توجه نيسان دعوتها للجمهور، لمشاهدة فيلم  "غران توريزمو" من إنتاج شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت" والذي يسلّط الضوء على الدور المهم والرئيسي الذي لعبته "أكاديمية نيسان GT" في عالم سباقات السيارات.

ويبدأ عرض فيلم "غران توريزمو" حصريّاً في دور السينما بالشرق الأوسط في العاشر من أغسطس الجاري، حيث سيكون عشاق السينما ورياضة السيارات على موعد مع رحلة تسرد قصصاً واقعية مستوحاة من عالمي سباقات السيارات الافتراضية والواقعية التي ساهمت أكاديمية نيسان GT في صناعتها، وتركت بصمتها في تاريخ وإرث سباقات السيارات.

تنظيم سلسة من الأنشطة التفاعلية للجمهور

مع إطلاق فيلم "غران توريزمو" بالمنطقة، تعمل نيسان الشرق الأوسط حالياً على تنظيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية المخصصة للجمهور في العديد مواقع دور العرض الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة، بالتعاون مع شبكة شركائها وشركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت" وموزعها في المنطقة شركة "إمباير إنترتينمنت".

وقال عبدالإله وزني، الرئيس الإقليمي لقسم التسويق وتجربة العملاء في نيسان الشرق الأوسط: "تتميّز نيسان بريادتها في إطلاق مبادرات جريئة، ومن بينها أكاديمية نيسان GT التي نجحت عند افتتاحها في 2008 في ترسيخ مكانتها على مستوى العالم كلاعب رئيسي في عالم رياضة السيارات، حيث ساهمت في تحقيق آمال وأحلام الكثير من هواة الألعاب الإلكترونية ليصبحوا سائقين محترفين في السباقات العالمية. وقد نجحت الأكاديمية فعلياً في إطلاق 22 سائقًا محترفًا من حول العالم على حلبات السباق الفعلية. وبذلك تعد أكاديمية GT علامة فارقة في تراث نيسان العالمي وتاريخ رياضة سباقات السيارات الممتد لأكثر من 85 عامًا، ويسعدنا أن يتم تجسيد هذه القصة الواقعية الرائعة في فيلم ’غران توريزمو‘."

التحول من محترف ألعاب إلى سائق محترف

وكانت نيسان قد تمكنت في العام 2008 من إزالة الحواجز بإطلاق مسابقة بعنوان "من لاعب إلى متسابق"، في خطوة شجاعة حولّت مجموعة من أفضل محترفي لعبة "غران توريزمو" إلى سائقي سباقات سيارات محترفين. وهي الفكرة التي بدأت بشراكة مع لعبة "غران توريزمو" لاستكشاف ما الذي يتوجب على المرء فعله ليتحول من مجرد لاعب متمكّن إلى سائق محترف، الأمر الذي فتح الأبواب أمام العديد من المواهب الطموحة في جميع أنحاء العالم.

واليوم، تواصل نيسان إعادة تعريف عالم رياضة السيارات وتمكين الجيل التالي من السائقين المحترفين، حيث تركز على تطوير تقنيات السيارات الكهربائية ووضعها موضع الاختبار في سباقات "فورمولا إي" التي تشارك فيها بمجموعة من السيارات الكهربائية.