تقرير / جورج اندراوس

لا شك أن السيارات الكلاسيكية تحظى بشعبية ضخمة حاليًّا، خصوصًا تلك المُقَدَّمَة في خمسينيات القرن الماضي، وذلك لتصميمها المميز المستوحى من الصواريخ والطائرات، والذي لم يَعد متوفرًا بأي سيارات سوى بعض السيارات الصينية، وبالطبع لا يُمكننا ذكر السيارات الكلاسيكية بدون ذكر السيارات البريطانية الفاخرة من رولز رويس وبنتلي، والتي كانت تُقَدِّم تصميمًا مميزًا بالنسبة لوقتها أيضًا، والتي شملت الرفارف الأمامية المرتفعة والضخمة والمصابيح الدائرية، والتي ستكون الجزء الأهم في تقرير اليوم.

استخدام سيارة بنتلي كلاسيكية في تهريب المخدرات

حيث تناقلت وكالات الأنباء العالمية تقارير تفيد بأن مجموعة من المجرمين استخدموا سيارة بنتلي S2 السيدان الفاخرة رباعية الأبواب المقدمة بين عام 1959، وعام 1962، لتهريب كمية ضخمة من المخدرات مختلفة الأنواع، خصوصًا مخدر الكوكايين cocaine ومخدر الفنتانيل Fentanyl، والتي تصل قيمتها إلى أكثر من 155.000.000 مليون دولار أمريكي، أو ما يوازي أكثر من 2.9 مليار جنيه مصري.

تهريب المخدرات من أستراليا إلى كندا

وقعت الحادثة على الحدود بين المملكة المتحدة وأستراليا، بالتحديد في منقطة South Wales، حيث بدأت الواقعة عندما قامت الشرطة بفحص سيارة بنتلي الكلاسيكية بالأشعة السينية X-Ray، والتي أظهرت أن مجموعة من المجرمين قد استخدموا الرفارف الأمامية الضخمة للسيارة لتخزين ما يزيد عن 161 كجم من المخدرات خلف المصابيح الأمامية.

السماح للسيارة بالوصول إلى وجهتها

والتي وصلت قيمته إلى أكثر من 155 مليون دولار كما ذكرنا، ولتقوم السلطات بالقبض على المجموعة التي قامت بذلك العمل، فتعاونت مع الشرطة الكندية الملكية، حيث إن السيارة كانت مرسلة من أستراليا إلى مدينة فانكوفر الكندية، وتم تدبير كمين للقبض على المجرمين من خلال إفراغ السيارة من المخدرات والسماح لها بتكملة رحلتها إلى الطرف الآخر، والذي تمت مراقبته بشكل متواصل.

القبض على أفراد تنظيم تهريب المخدرات

حتى قامت الشرطة بالهجوم على منزله في يوم 25 أغسطس الحالي، لتجد اثنين من أفراد التنظيم والذي يتراوح سنهم بين 22 و 23 عامًا، بالإضافة إلى القبض على شخصين آخرين من التنظيم، أثناء استخدامهما لسيارة تويوتا برادو، والتي تم تفتيشها أيضًا، وتم العثور بداخلها على حوالي 2.2 كجم من المخدرات، والتي تصل قيمتها منفردة إلى أكثر من 760.000 ألف دولار أمريكي، ما يُوازي 14.500.000 ألف جنيه مصري.