تقرير / جورج اندراوس

لا شك أن مستوى الأمان بالسيارات قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة بالسنوات الاخيرة , و ذلك بعد الاختبارات المتتالية و المتعددة من العديد من المنظمات الهامة مثل منظمة IIHS الشهيرة المتخصصة في اختبار مستوى الأمان في السيارات , و الذي دفع الشركات على التطوير الدائم لجميع وسائل الامان بالسيارة لضمان تقديم أفضل حماية لركابها في حالة وقوع حادث , و لكن لطالما كان تركيز تلك الاختبارات على ركاب الصف الأمامي .

اختبار جديدة لقياس مستوى حماية الركاب بالمقعد الخلفي

للمرة الأولى قامت منظمة IIHS بوضع دمية في حجم طفل بعمر الثانية عشر بالمقاعد الامامية على المقعد الخلفي , و ذلك أثناء اختبار امان عدد كبير من أهم السيارات المتنافسة بفئة السيدان متوسطة الحجم , و كانت النتيجة صادمة لاغلب السيارات المشاركة في الاختبارات , و ذلك بعد تحقيق نتيجة متوسطة و ضعيفة في اختبار حماية الركاب بالخلف , و من بين تلك السيارات سوبارو اوتباك , نيسان التيما , تويوتا كامري , هيونداي سوناتا , كيا K5 , بينما حققت فولكس فاجن جيتا نتيجة مقبولة .

و اوضح David Harkey رئيس مؤسسة IIHS "انه اثناء اختبارات التصادم قد انخفضت الدمية بالمقعد الخلفي الى مستوى اقل من مستوى حزام الأمان المخصص لمنطقة الخصر , و الذي يزيد احتمالية الإصابات الداخلية بالجسم و بالطبع يؤثر على مستوى الأمان للركاب بالخلف ,  بالإضافة إلى احتمالية كبيرة للإصابة بالرأس و الرقبة و الصدر".

السيارة الوحيدة التي حققت نتائج جيدة بأختبار مستوى الأمان للمقعد الخلفي

لكن كانت هناك سيارة واحدة فقط هي من حققت نتيجة جيدة بهذا الاختبار , و هي هوندا اكورد الجديدة كليا و المقدمة خلال الأشهر القليلة الماضية , و التي حققت نتيجة جيدة بالرغم من تحقيق أغلب المشاركين لنتائج ضعيفة , وذلك بعد نجاح السيارة في تثبيت الدمية بالمقاعد الخلفية بشكل جيد و حمايتها من الإصابات الخطيرة .

جدول بنتائج السيارات المشاركة في اختبار حماية الركاب بالمقعد الخلفي