أعلنت اليوم Bentley Motors عن نتائج مالية قياسية للعام 2022، مع ارتفاع الأرباح التشغيلية بنحو 1 مليار يورو مقارَنة مع العام 2018. وتُظهِر الأرقام السنوية الأخيرة تحقيق أرباح قدرها 708 ملايين يورو، مما يمثّل نمواً بنسبة 82 في الأرباح من نمو في المبيعات بنسبة 4 بالمئة.

ولقد وصلت الإيرادات إلى 3.38 مليار يورو، بزيادة نسبتها 19 بالمئة خلال الفترة ذاتها. ويأتي هذا الإعلان بعد تحقيق مبيعات قياسية في العام 2022، حيث قامت Bentley بتسليم 15,174 سيارة استثنائية – وهي المرّة الأولى التي تسجّل فيها مبيعات التجزئة أكثر من 15,000 سيارة في السنة. ويرتكز هذا التحوُّل المالي السريع الذي تشهده الشركة على برنامج استثمار مستقبلي ليس له مثيل في قطاع السيارات الفاخرة، وهو ما يُمكِّن Bentley من إحداث ثورة لتتحوّل عبرها من أضخم مُنتِج في العالم لمحرّكات الـ  12 أسطوانة إلى شركة للسيارات الكهربائية بالكامل خلال عقد من الزمن.

ارتفعت العائدات على المبيعات حتى 20.9 بالمئة في 2022، وهي زيادة بارزة من نسبة 13.7 بالمئة المحقَّقة في 2021 والأعلى في تاريخ Bentley الممتدّ منذ 104 سنوات. وتأتي هذه الزيادة نتيجة لاختيار العملاء لعناصر تخصيص أعلى، والرغبة بمزيد من الخيارات، وبيع الإصدارات المحدودة وطرازات مجموعات Coachbuilt الخاصّة.

حول هذا، قال أدريان هولمارك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Bentley Motors: "منذ تسجيل الحد المنخفض في 2018، يعمل كامل الفريق في كرو بشكل مكثَّف على إعادة هيكلة نموذج الأعمال، بالتوازي مع إطلاق طرازات وخصائص جديدة متلاحقة رائدة بفئاتها. ولقد شكّل العام الماضي محطّة هامّة ضمن هذه الرحلة المتميّزة."

وتابع يقول: "تم تحقيق أرباح على المبيعات بنحو 1 مليار يورو منذ العام 2018 على الرغم من فترة غير مسبوقة من الاضطرابات والأزمات بما فيها البريكست، جائحة كورونا، مشاكل توريد أشباه الموصلات، الحرب الأوكرانية وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده المملكة المتحدة."

وأضاف: "لقد قمنا ببناء أساس مالي مستدام للمدى الطويل، وأرسينا بُنية تكاليف تنافُسية مع إجراء تموضع فريد في السوق، مما أدّى لتوليد السيولة النقدية بشكل قوي وتاريخي، وهو ما يوفر التمويل للمضي بالسباق الأكثر طموحاً لأجل الوصول كلّياً إلى مركبات كهربائية ببطاريات وتحقيق الحياد الكربوني في قطاع السيارات الفاخرة. ونشير إلى أن لائحة الطلبات ومعدّل تلقّي الطلبات حتى الآن في 2023 يُظهران إمكانيات قوية للحفاظ على أدائنا، بالرغم من أن بيئة الأعمال تشهد تقلُّباً إضافياً مع تزايد عناصر المخاطر."

وختم هولمارك قائلاً: "سنتابع التركيز على قيمة العملاء بدلاً من حجم المبيعات، وتكييف خطّتنا وفقاً لظروف الأسواق الناشئة، لكن النجاح في التصدير المتوازن، والبُنية المتينة لإدارة التكاليف والقدرة على تعزيز خيارات التخصيص للحد الأقصى بنمط صناعي، إلى جانب الدفع باتجاه تحقيق الربح، كلّها تشكّل أساسات جيّدة للمضي قُدُماً بهذا النجاح المحقَّق."

ساهم الطلب المستمر على المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات (SUV) بضمان بقاء Bentayga طراز Bentley الأول، حيث بِيعَ منها في سنتها السادسة أكثر من أي وقت مضى، لتشكّل بذلك نسبة 42 بالمئة من إجمالي المبيعات وتعزّز مكانتها كأكثر مركبة SUV فاخرة نجاحاً في العالم.

أما Continental GT وConvertible فشكّلتا نحو ثلث المبيعات، مع كسب GT Speed المتمحورة حول الأداء، والتي تُعدّ سيارة Bentley للطرقات العادية الأكثر ديناميكية التي يتم صنعها على الإطلاق، لنسبة 31 بالمئة تقريباً ضمن مجموعة الطرازات. من جهتها، حقّقت Flying Spur، التي تُعتبَر السيارة الفاخرة عالية الأداء رباعية الأبواب الأرقى في العالم، نسبة 28 بالمئة من مجمل المبيعات، وساعدها في هذا طرح طراز Hybrid الهجين الصديق للبيئة.

تساهم نتائج Bentley المالية الأحدث بدعم استراتيجية Beyond100 لدى الشركة والرائدة من نوعها بقطاع السيارات، والتي تهدف لتحويل كامل مجموعة المنتَجات إلى كهربائية وتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2030. وهذا يتضمّن برنامجاً استثمارياً لعشر سنوات بقيمة 3 مليارات يورو في الطرازات المستقبلية ومصنع بايمز لاين الموجود في كرو بإنكلترا، حيث يجري صنع كل طرازات Bentley.

أداء تاريخي منذ خمس سنوات