كتب/ عبدالرحمن عيسى

تعرف على تويوتا سوبرا 

تُعَدُّ تويوتا سوبرا أحد أهم أيقونات السيارات الرياضية اليابانية، والتي تحظى بشعبية وإعجاب العديد من محبي السيارات الرياضية، ومع إعلان تويوتا في وقت سابق عن إطلاق الجيل الخامس والجديد كليًّا من سوبرا زادت التوقعات لدى الكثير، حتى تم إطلاقها رسميًّا في عام 2019، لكن بالعديد من القطع من الصانع الألماني بي إم دبليو، بالإضافة إلى مُحرك السيارة وناقل الحركة.

محرك وناقل حركة من بي إم دبليو الخاص بتويوتا سوبرا :

مما تسبب في بعض الإحباط لمحبي العلامة اليابانية، بسبب إطلاق السيارة بمحركين من بي إم دبليو يأتي الأول رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر، يُوَلِّد قوة 255 حصانًا، ونُسخة أكثر قوة بمُحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر، يُوَلِّد قوة 382 حصانًا، ويتصل كلا المحركين بناقل حركة أوتوماتيكي من بي إم دبليو من 8 سرعات، ولكن سوف يتم إطلاق نُسخة مزودة بناقل حركة يدوي من تويوتا في وقت قريب وفقًا لتصريحات تويوتا.

قوة 382 حصانًا ليست كافية لسيارة كتويوتا سوبرا :

وزاد الإحباط لدى البعض قوة المحرك التي تبلغ 382 حصانًا فقط، مما تسبب في زيادة رغبة العديد من محبي التعديلات في الحصول على سوبرا، ووضع المحرك الخاص بالجيل الأكثر شهرة من سوبرا وهو 2JZ، كما قرر هذا المالك حيث تخلى عن محرك بي إم دبليو القياسي، وأضاف للسيارة مُحرك الجيل السابق 2JZ.

وضع محرك 2JZ معاد بناؤه مجددًا ! فى سيارة تويوتا سوبرا :

وحصل محرك 2JZ هذا على العديد من التعديلات الهامة، حيث تم إعادة بناء المحرك ليتحمل المزيد من القوة الحصانية والوصول إلى قوة حصانية عالية، ويتصل هذا المحرك بناقل حركة رياضي من بي إم دبليو خاص بنُسخة E46 M3 وترس تفاضلي خلفي من E92 M3، بالإضافة إلى عجلات رياضية جديدة، ومكابح أكثر قوة، وجناح خلفي كبير، والعديد من الترقيات الأخرى للسيارة.

أقرا أيضا : أسعار ومواصفات تويوتا سوبرا في الإمارات .

التجربة الأولى على الداينو أقل من التوقعات 

بدأ مالك السيارة بوضع السيارة على جهاز الداينو المخصص لقياس قوة محرك السيارة، والعديد من المهمات الأخرى، والقيام بالتجربة الأولى للسيارة، حيث قام طاقم هونيجان «Hoonigan»، بتثبيت السيارة جيدًا على الجهاز، ومع الجولة الأولى قامت السيارة بتحقيق قوة حصانية 545 حصانًا فقط.

بعض التعديلات السريعة على السيارة والداينو

نتيجة بعيدة عن كافة التوقعات، لكن مع إعادة تهيئة الداينو والسيارة والقيام ببعض اللمسات على وحدة التحكم الإلكترونية بالمحرك «ECU» استطاعت السيارة في التجربة الثانية من توليد قوة 917 حصانًا على العجلات، وفي التجربة الثالثة والأخيرة حققت 897 حصانًا على العجلات، ويشير المالك إلى أن السيارة لا تزال تحتفظ ببعض القوة الإضافية التي يُمكن استخراجها من المحرك.