كتب/ عبدالرحمن عيسى

تُعَدُّ تويوتا اليابانية من أشهر العلامات التجارية اليابانية لصناعة السيارات على المستوى العالمي، وبعد الاحتفال بمبيعات تجاوزت 50 مليون سيارة من طراز كورولا، وإطلاق الجيل الجديد كليًّا من تويوتا لاند كروزر، بدأت المصاعب تواجه الصانع الياباني بسبب أزمة الجائحة، ونقص الموارد وقطع الغيار، والتي تسببت في التأثير بمدى كبير على الإنتاج السنوي للسيارات.

بسبب أزمة أشباه الموصلات تويوتا تخفض الإنتاج العالمي

خاصة مع إعلان تويوتا عن إبطاء خطوط الإنتاج العالمية لسيارات تويوتا، بجانب أزمات التوقف المستمرة للعديد من الطرازات مثل لاند كروزر بسبب نقص قطع الغيار، ولكن في هذه المرة أعلنت تويوتا عن تخفيض معدلات الإنتاج على عكس الخطة بدلًا من زيادة القدرة الإنتاجية، حيث كانت المعدلات المعتزم تحقيقها هي إنتاج أكثر من 900 ألف سيارة شهريًّا.

لتبدأ بتخفيض الإنتاج العالمي ليصبح بمعدل نحو 800 ألف سيارة شهريًّا، وتوضح تويوتا أن السبب هو نقص أشباه الموصلات، وقطع الغيار، ومخاطر أخرى متعددة، وتعتزم تخفيض الإنتاج لمدة الأشهر الـ 3 المقبلة، حتى تتمكن من توفير خطط أكثر ملائمة لزيادة الإنتاج، وتعويض الخسائر المتعددة.

*صورة أرشيفية*

زلزال يضرب اليابان بقوة 7.4 درجات

لا يحالف الصانع الياباني الكثير من الحظ، خاصة مع توقف 11 مصنعًا لـ تويوتا في اليابان، والتسبب في توقف 18 خط إنتاج، بسبب زلزال ضرب اليابان مساء يوم الأربعاء، متسببًا في العديد من الخسائر البشرية، وإصابة العديد من الأشخاص، وتسبب الزلزال بالعديد من الخسائر الأخرى، مما تسبب في تباطؤ العديد من خطوط الإنتاج الأخرى لـ تويوتا.

وتوقف الإنتاج بسبب الضرر الواقع على الموردين، حيث لم تتأثر المصانع وخطوط الإنتاج من الزلزال في اليابان، وصرحت تويوتا في بيان رسمي أنها تُعرب عن خالص تعاطفها وتعازيها للمتضررين من الزلازل التي وقعت في منطقة توهوكو في 16 مارس، وإعطاءها الأولوية لسلامة الأشخاص المتضررين بالزلزال وتعافيهم؛ حتى تعوض الخطوط للإنتاج بالشكل الكلي.

وتأثرت خطوط الإنتاج الخاصة بسيارات مثل تويوتا لاند كروزر، وياريس، وجي آر ياريس، وكروان، وراف فور، وسي إتش آر، وبعد السيارات من لكزس.