يُعد طراز تيسلا موديل إس أحد أسرع وأنجح الطرازات الكهربائية المُقدمة في السوق العالمي لهذه النوعية من السيارات ...ليكون ثاني أكثر الطرازات مبيعا في التاريخ من نوعية السيارات الكهربائية ...مع حصول نُسخة P100D من هذا الطراز على محركين كهربائيين ونظام دفع رباعي ذكي للغاية ..سيسمح لهذه السيدان ذو الوزن المُقترب من الطنين ونصف من التسارع من السكون إلى سرعة 96 كم/ ساعة في 2.5 ثانية مع قطع مسافة الربع ميل "400 متر" من السكون "أسرع" من الكثير من الطرازات الرياضية الخالصة المُبهرة .

أداء تيسلا موديل إس P100D مٌبهر بجميع المقاييس ...محركات كهربائية قادرة على استخراج قوة تُقدر بـ 680 حصان مع 1000 نيوتن متر ...مع القدرة على قطع مسافة 560 كم قبل الحاجة لإعادة شحن بطاريتها ....طبعا أداء السيارة "أغضب" محبي السيارات "الكلاسيكية" ذات محركات الاحتراق الداخلي حول العالم ...فالسيارة سريعة ومبهرة للغاية ...ولكن تخيلوا عندما يقوم أحد المجانين الأمريكين بوضع خطة لتعديل طراز موديل إس عبر إضافة محرك احتراق داخلي كبير من شيفروليه بها  ! محرك من فئة LX ذو الثمانية اسطوانات والقوة التي تزيد عن 400 حصان مع عزم دوران يزيد عن 600 نيوتن متر ! تخيلوا محرك "ثالث" في هذا الطراز ....تخيلوا شكل الأداء المجنون الذي يُمكن أن يوفر من هذه السيارة ..

لا يوجد معلومات كثيرة عن النسخة المعدلة التي لم ظهر لها إلا صورة واحدة عبر شبكة الإنترنت ...صورة تُظهر المحرك مُثبت في مقدمة السيارة في موقع التخزين الأمامي ....طبعا حتى يعمل المحرك بصورة طبيعية ويوصل قوته بالشكل الصحيح إلى العجلات الخلفية ستحتاج السيارة إلى الخضوع لعملية "جراحية" هندسية بالغة التعقيد ...لأن هيكل السيارة من الأسفل مُتخم ببطاريات أيون الليثيوم ...ليكون الحل الوحيد المنطقي من وجهة نظرنا هو توصيل قوة المحرك إلى العجلات الأمامية بدلا من الخلفية ...مع تثبيت خزان الوقود في مساحة التخزين الخلفية للسيارة ...ولكن العملية تظل معقدة للغاية ...السيارة تم بنائها في الأصل لتكون سيارة "كهربائية" فقط ! يجب على فريق تعديل السيارة "تحدي" شركة تيسلا وتحدي رئيسها التنفيذي العبقري إيلون ماسك ! عموما سنرى إن كان سينجح هذا المشروع في المستقبل أم لا !