بقلم/ طارق عبدالله.

منذ دقائق, تم الإعلان عن النسخة المحسنة من الجيل السابع من الفئة الخامسة من بي ام دابليو و الكشف عن أبرز التقنيات و المواصفات.

و نجد ان الجيل الحالي أصبح أكثر فخامة و أفضل في إستخدام الطاقة, مع العلم ان النسخة الهجينة من الجيل الحالي هي الأكبر في المدى على الإطلاق من بين سيارات بي ام دابليو.. مع وجود العديد من التجهيزات الآخري.

الإختلافات في التصميم.

حصلت السيارة على مصابيح خلفية جديدة على شكل حرف L, مع 3 إختيارات للعادم حسب التجهيز, سواء كان الرياضي و الفخم.

كما حصلت السيارة على مصابيح رئيسية جديدة من نوع Laser Light المتطور و الفعّال للغاية, مع شبكة تهوئة أمامية أعرض قليلاً.

هذا في وجود عجلات رياضية خفيفة الوزن بقياس 20 بوصة مخصصة لخلق أقل مقاومة ممكنة مع الهواء.

التقنيات الجديدة.

و حصلت السيارة أيضاً على العديد من التجهيزات التكنولوجية المختلفة, و التي تتمثل في مساعدك الشخصي في السيارة الذي أصبح أكثر ذكاء و فهماً, كما يمكنك محاورته مثلما تحاول التعامل مع صديق, ليس عليك التحدث بطريقة معينة او ان تبدو كروبوت حتى يستطيع فهمك!

و تقدم السيارة بشاشة وسطية بقياس 10.25 بوصة كتجهيز قياسي, او 12.3 بوصة كتجهيز إختياري.

و يمكن لنظام السيارة ان يقوم بعمل التحديثات الأوتوماتيكية عبر الهواء, و البحث عن أماكن الإصطفاف الفارغة على الخريطة التي يتم عرضها عبر النظام المعلوماتي بالشاشة الوسطية, او عبر شاشة العرض على الزجاج الأمامي "Head up Display".

و في حالة الموديلات الهجينة, تقوم السيارة بالعمل بشكل كهربائي بالكامل عندما تدخل بعض المناطق المسماه “BMW E-Zone”, كما سيتم عرض و توصيل هواتف Android بالشاشة الأمامية و التفاعل معها.

المحركات و منظومة الدفع.

ستقدم السيارة بالعديد من الخيارات من منظومات الدفع, ما بين الديزل و الهجين و البنزين.. سنتحدث تفصيلياً عن أهم النسخ التي يتوقع ان تصل الينا في مصر.

• نسخة  520.

يتكون هذا المحرك من أربعة إسطوانات بسعة 2.0 لتر مع شاحن توربيني بقوة 184 حصان عند 5.000 و 6.500 دورة في الدقيقة,  مع عزم أقصى للدوران يبلغ 290 نيوتن/ متر بداية من 1.350 دورة في الدقيقة و حتى 4250 دورة في الدقيقة.

و يتصل هذا المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي مكون من 8 سرعات, لتتسارع السيارة من السكون التام حتى سرعة 100 كم/ ساعة في 7.9 ثانية.

مع سرعة قصوى تبلغ 235 كم/ ساعة.. و يعتبر هذا الخيار هو الأوقع ان يقدّم لنا هنا في مصر.