بقلم/ طارق عبدالله.

بعد وفاته أمس عن عمر يناهز 91 عاماً, نقل جثمان سيادة الرئيس و القائد الأعلى للقوات المسلحة الأسبق محمد حسني مبارك جوا عن طريق طائرة تتحرك من مسجد المشير طنطاوي بعد صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر, لتهبط في نهبط قريب من مقابر العائلة.

ولا صحة لما تم نشره عن إغلاق العديد من المحاور المروية إطلاقاً, سوي الملاصق للمقابر التى سيدفن بها الرئيس الأسبق فقط.

و صرح السيد "فريد الديب", محامي مبارك, "ان الرئيس الأسبق حسني مبارك قد توفي في تمام الساعة الحادية عشرة و الثلث صباحاً من اليوم 25/2/2020, بعد ان فشلت كل محاولات إبقاءة على قيد الحياة و صعدت روحه الى بارئه الأعلى"

ولد سيادة الرئيس الأسبق  حسني مبارك في الرابع من مايو 1928 في قرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية, بمنطقة الدلتا شمال القاهرة.

وعقب انتهائه من تعليمه الثانوي, التحق بالكلية الحربية في مصر وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948 ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية. وتدرج في سلم القيادة العسكرية, فعين عام 1964 قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهر,. وفي نوفمبر عام 1967 عُين مديرا للكلية الجوية

ثم عين رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تعيينه قائداً للقوات الجوية ونائباً لوزير الدفاع عام 1972. و في 14 أكتوبر 1981 أدى محمد حسني مبارك اليمين الدستورية كرئيس للبلاد.

أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في استفتاءات شعبية عليه كمرشح أوحد أعوام 1987، و1993 و1999 حيث أن الدستور المصري وقتها يحدد فترة الرئاسة بست سنوات دون حد أقصى للمرات التي يمكن أن يترشح فيها.

حتى يوم 11 فبراير, الذي أعلن فيه نائبه السيد "عمر سليمان" تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية, و تكليف المجلس العسري بإدارة شؤون البلاد.