دودج شارجر SRT Hellcat Redeye الجديدة 2021 – أقوى و أسرع سيارة سيدان إنتاجية في العالم!
أعلنت شركة دودج عن سيارات قمة في العنف والقوة. المحرك بـ8 أسطوانات V 6.2 لتر, 797 حصان, 958.5 نيوتن*متر. نظام تماسك متطور launch control يمكنه التفاعل بسرعة.
أعلنت شركة دودج عن سيارات قمة في العنف والقوة. المحرك بـ8 أسطوانات V 6.2 لتر, 797 حصان, 958.5 نيوتن*متر. نظام تماسك متطور launch control يمكنه التفاعل بسرعة.
أعلنت شركة دودج الأمريكية البارحة, عن 3 سيارات قمة في العنف و القوة و المفرطة, كتبنا البارحة عن طراز دودج دورانجو SRT Hellcat, و ها نحن ذا نكتب عن ثاني سيارة تم الكشف عنها رسمياً!
المحرك و منظومة الدفع.
يحتاج محرك تلك السيارة الى وقت كبير للغاية للشرح بسبب تفاصيله المتعددة, يتكون محرك السيارة من 8 إسطوانات على شكل حرف V, بسعة لترية تبلغ 6200 سي سي, و مزود بشاحن خارق "سوبر تشارجر" بسعة 2.7 لتر, و يعتبر بذلك أكبر شاحن خارق زودت به سيارة إنتاجية في العالم!
و يزود هذا الشاحن الخارق المحرك, بضغط يصل الى 14.5 PSI, و يصل المحرك الى عدد دورات في الدقيقة تبلغ 6500 دورة, كما زود المحرك بمضخات وقود مزدوجة المراحل, لدرجة ان المحرك يمكنه إستهلاك كل قطرة بنزين في السيارة و إفراغها الخزان تماماً خلال 11 دقيقة فقط لا غير -في حالة الإنطلاق بكامل القوة-!
الأرقام الرسمية لقوة المحرك تبلغ 797 حصان, مع عزم أقصى للدوران يبلغ 958.5 نيوتن*متر, و يتصل هذا المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من نوع 8HP90 مكون من 8 سرعات أمامية.
و بفضل تلك المنظومة, تستطيع السيارة ان تنطلق من السكون التام حتى سرعة 100 كم/ ساعة في أقل من 4 ثوان, و سباق الربع ميل في 10.6 ثانية فقط بسرعة تبلغ 129 ميل بالساعة, ما يوازي 206 كم بالساعة.
كما يمكن للسيارة ان تبلغ سرعة قصوى تساوي 203 ميل بالساعة, ما يوازي 325 كم بالساعة.
تتمتع السيارة بعنف مفرط, و صوت جهوري عذب, قمنا في مجلة أوتوزوون بتجربة دودج تشارجر هيلكات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد الإسطوانات. |
8 إسطوانات على شكل حرف V. |
السعة اللترية. |
6.2 لتر مزود بشاحن خارق للهواء. |
القوة الحصانية. |
797 حصان. |
عزم الدوران. |
958.5 نيوتن*متر. |
ناقل الحركة. |
أوتوماتيكي من 8 سرعات أمامية من نوع 8HP90. |
منظومة الحركة. |
الدفع الخلفي للعجلات. |
التسارع من 0-100 كم/ ساعة. |
أقل من 4 ثوان. |
السرعة القصوى. |
325 كم/ ساعة. |
سباق الربع ميل. |
10.6 ثانية, لتصبح بذلك أسرع سيارة إنتاجية في العالم. |
ليس المحرك هو كل شيئ!
لتصل السيارة لكل تلك الأرقام المبهرة, يجب عليها ان تحصل على بعض الأدوات التي تساعدها في أداء تلك المهمة, منها عجلات رياضية من الوزن الخفيف بقياس 20 بوصة, و إطارات رياضية من نوع بيرللي بقياس 35/305, الإطارات عريضة للغاية, لتوفر التماسك و الإحتكاك الأمثل على سطح الأرض.
حصلت السيارة أيضاً على شاشة وسطية تعمل باللمس لعرض الوسائط المتعددة بقياس 8.4 بوصة, تلك الشاشة شديدة الأهمية, بحيث تمكنك من التعرف على كل المعلومات التي تحتاج ان تعرفها عن السيارة في الوقت الحالي, سواء كانت حرارة المحرك او حرارة الزيت او حرارة الشاحن الخارق, مع قياس مستوى زيت المحرك و سائل التبريد, و غيرهم من الوظائف الكثيرة جداً التي توفر لك العديد من البيانات التقنية المتعلقة بالسيارة و أدائها و حالتها.
تحدي التماسك!
حصلت تلك السيارة على واحد من أعقد أنظمة التماسك في السيارات, من المعروف و الوارد في سباقات الربع ميل, و خصوصاً في السيارات القوية ذات عزم الدوران العالي, انها تواجه مشكلة تحقيق أفضل تماسك ممكن خصوصاُ عند محاولة الإنطلاق من الثبات.
مع إمكانية حدوث كابوس عزم الدوران المفرط, و هو "قفز السيارة بسبب فقدان و إكتساب التماسك" يطلق عليه بالإنجليزية wheel hop, و في هذا الحدث, تنزلق العجلات من فرط العزم و القوة لبضضع أجزاء بسيطة من الثانية, ثم تكتسب الإحتكاك مرة أخرى بصورة لحظية, ثم تفقده, ثم تكتسبة!
هذا الشيئ يتسبب في إهدار وقت كبير جداً في التسارع, و يتحتم على السائق ان يتوقف تماماً و يحاول الإنطلاق مرة اخرى من السكون, كما يتسبب أصلاً في تكسير و إتلاف العديد من الإجزاء الحيوية الهامة في السيارة, كابوس بالمعنى الحرفي!
حصلت تلك السيارة على نظام “launch control” متطور للغاية سريع جداً, يمكنه قياس كل تلك العاومل, و التدخل فوراً اذا ما استشعر ان احد الإطارات قد فقدت التماسك و ستبدأ في القفز, فيقيس مقدار ما فقدته من تماسك, و يبدأ في إرسال القوة المناسبة لها بشكل منفصل بالقدر الكافي الذي يجعلها تتماسك مرة أخرى, و تنطلق في نفس الوقت بأقصى قدره ممكنة.
كل تلك العملية المعقدة تتم -حرفياً- أسرع من لمح البصر!