بي ام دابليو و مرسيدس يتحدان معاً.. ضد العنصرية.
بقلم/ طارق عبدالله. في اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري, قامت الصفحة الرسمية لعلامة مرسيدس بنز الألمانية, بنشر صورة السيارة من نوع بي ام دابليو الفئة الثالثة, على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ان العنصرية لفعل مشين, إعتقدنا في بادئ الأمر ان هذا التصرف الغير مسؤول, كان نابعاً من الجهل ان قلة التعليم و العادات القديمة, الا اننا تفاجئنا و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين, بتصرف العديد من الشعوب بعجرفة و عنصرية تجاه بعض الأجناس الأخرى, على أساس التميز العرقي, لون البشرة, اللكنة, الشكل, او حتى شكل الملبس. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد, لا زالت العديد من الدول ذات مستوى التعليم المتميز, تعاني حتى يومنا هذا من التميز على أساس ديني, حتى الآن يواجه بعض الأفراد مشكلةً في تقبل إختلاف الأديان, وصل الأمر حتى الى التمييز على أساس طريقة الأكل!
بقلم/ طارق عبدالله.
في اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري, قامت الصفحة الرسمية لعلامة مرسيدس بنز الألمانية, بنشر صورة السيارة من نوع بي ام دابليو الفئة الثالثة, على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
و علقت قائلةً: "الآن و قد حصلنا على إنتباهكم, اليوم هو اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري, إتحد منافسين شرسين معاً للمدافعة عن إعتقاد مشترك: التنوع هو ما يجلب النجاح لشركتنا, فلنتحد معاً جميعاً لمكافحة العنصرية."
ان العنصرية لفعل مشين, إعتقدنا في بادئ الأمر ان هذا التصرف الغير مسؤول, كان نابعاً من الجهل ان قلة التعليم و العادات القديمة, الا اننا تفاجئنا و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين, بتصرف العديد من الشعوب بعجرفة و عنصرية تجاه بعض الأجناس الأخرى, على أساس التميز العرقي, لون البشرة, اللكنة, الشكل, او حتى شكل الملبس.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد, لا زالت العديد من الدول ذات مستوى التعليم المتميز, تعاني حتى يومنا هذا من التميز على أساس ديني, حتى الآن يواجه بعض الأفراد مشكلةً في تقبل إختلاف الأديان, وصل الأمر حتى الى التمييز على أساس طريقة الأكل!
لو ان الإنسان الحديث يتجرع العنصرية كما يتجرع الطفل اللبن من أمهِ, لما وصلنا الى هذا الحد.
إنبذوا العنصرية, و إنشروا السلام و المؤاخاة, تقبلوا الإختلاف بكل أشكاله, تعاملوا بدون إصدار الأحكام المسبقة على الأشخاص أمامكم, و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا...