أقوى وأسرع سيارة للطرقات من الصانع الإنجليزي العريق

تجربة: م. أحمد عمار

تصوير: عُمر الشربيني

لن أنسى الابتسامة التي ابتسمتُها في اللحظات الأولى لقيادتي لطراز أستون مارتن DB11 في عام 2018.. طراز القرن الجديد للشركة الإنجليزية العريقة التي عانت فيما مضى بالكثير من الخسائر المالية والتخبط.. على الرغم من بناء سيارات مُميزة ومختلفة للغاية.. ولكن سيارتهم كانت دومًا ينقصها شيء.. قُدم طراز DB11 عام 2016.. بعد عامين بالضبط من ترأس المُهندس الإنجليزي الفذ أندي بالمر منصب المدير التنفيذي للشركة.. أندي بالمر بدأ مشواره مع أستون مارتن بخطة سماها «القرن الجديد».. الرجل الطموح أراد تحويل خسائر الشركة إلى مكاسب.. أراد أن يضع أستون مارتن في مكان جديد في وسط المنافسة العالمية.. عندما قُدت طراز DB11 تأكدت أن أندي بالمر ذكي للغاية.. وبأن سياسية الشركة الجديدة «ستحول» وضع أستون مارتن.. DB11 هي السيارة الأهم في تاريخ أستون مارتن من وجهة نظر الكثير من الخبراء.. ليكون رأيي بأن طراز DBX القادم من فئة الـSUV الرياضية الفاخرة هو الذي سيكون الطراز «الأهم» في تاريخ الشركة الذي يزيد عن الـ100 عام.. ولكن حتى يصل هذا الطراز لمحطة الإنتاج النهائي.. أستطيع أن أقول طراز DB11 هو الأهم.. هو الطراز الذي غَير من فكر الناس عن علامة أستون مارتن.. الآن باتت طرازات الشركة أكثر قوة وسرعة.. أكثر اعتمادية وأكثر راحة.. الآن باتت طرازات أستون مارتن قادرة على المنافسة الفعالة.. لأتحدث في هذا التقرير عن طراز آخر أكثر «ثورية».. سأتحدث في هذا التقرير عن طراز DBS سوبرليجيرا الذي يُعد النسخة الأكثر قوة وتوحشًا بل وتميزًا من DB11.. في هذا التقرير سأتحدث عن أقوى وأسرع سيارات أستون مارتن المًخصصة للاستخدام على الطرقات.. سيارة بمحرك V12 بقوة 715 حصان و 900 نيوتن متر للعزم الأقصى للدورات.. السيارة الرياضية الأفضل من فئة سوبر جي تي عبر تاريخ أستون مارتن.

الاسم والتاريخ إيطالي.. ولكن القلب إنجليزي قوي كالأسد

سوبر ليجيرا هي كلمة إيطالية تعني «الوزن الخفيف» وهو اسم يُعبر بالفعل على محاولة أستون مارتن لتخفيف وزن السيارة بقدر المستطاع.. لتنجح في تخفيف وزنه بمقدار يزيد عن 118 كجم مقارنة بطراز DB11 المبني عليه هذا الطراز في الأصل.. ولكن الكثيرين لا يعرفون أن اسم سوبر ليجيرا في هذه السيارة يُشير إلى اسم «شركة»، نعم شركة إيطالية للتصميم وبناء السيارات الرياضية «خفيفة الوزن»، هذه الشركة اسمها بالكامل هو كاروزيرا تورينج سوبر ليجيرا Carrozzeria Touring Superlegara وهي شركة تقع في شمال ميلان بالقرب من شركة ألفا روميو، عُمر هذه الشركة يزيد عن الـ90 عامًا، ولها علاقة تاريخية مُهمة مع أستون مارتن.

تاريخ شركة سوبر ليجيرا يرتبط بسيارات رياضية مُهمة في تاريخ السيارات، تقريبًا عملت الشركة مع ألمع الأسماء في التاريخ.. عملت مع شركات مُهمة مثل فيراري ولامبورغيني وألفا روميو، أما بالنسبة لعلاقتها بأستون مارتن.. فيكفي أن نعرف أنها كانت مسؤولة عن تصميم طرازات مُهمة مثل DB4  و DB5 الأصلية وDB6.. لذا فاستخدام اسم وشعار سوبر ليجيرا على طراز DBS الجديد هو بمثابة تقدير خاص من وجهة نظري.. هذا الاسم يستحق أن يُزين أهم وأقوى وأسرع سيارة تُقدم للطرقات من أستون مارتن.

الجدير بالذكر أن اسم DBS قُدم رسميًّا سنة 1969 عبر طراز DBS V8.. الذي قيل أنه أسرع طراز في العالم بـ4 مقاعد في وقت تقديمه.. هذه المعلومات التاريخية شيقة للغاية.. ولكن التعرف على المواصفات الفنية لـDBS يأتي أكثر تشويقًا.. لنتعرف عليها معًا بشكل أكثر تركيزًا.

المحرك ومنظومة التشغيل لأستون مارتن DBS  سوبر ليجيرا

يأتي مُحرك هذا الطراز كنسخة أكثر قوة من محرك طراز DB11  المكون من اثنتي عشرة أسطوانة V12.. ليتم تثبيته في منتصف المُقدمة كـDB11.. تقريبًا لم يحصل هذا المحرك على أي تعديلات ميكانيكية مقارنة بالمحرك الأصلي.. التطوير الوحيد «المعروف» طال نظام تشغيل الوحدة الحسابية الإلكترونية للمحرك الـECU.. تم زيادة الضغط الناتج من الشواحن التوربينية للمحرك لنحصل على القوة الإضافية البالغة 100 حصان و 215 نيوتن متر للعزم الأقصى للدوران.

يأتي هذا المحرك العظيم المطور من الألف إلى الياء من أستون مارتن بسعة 5.2 لتر موزعة على 12 أسطوانة مع 48 صمامًا.. مع نظام شحن توربيني مزدوج ليستخرج قوة 715 حصان عند 6500 دورة في الدقيقة مع 900 نيوتن متر للعزم الأقصى للدوران، ما بين 1800 و 5000 دورة في الدقيقة.

يُدعم هذا المحرك بنظام تبريد داخلي «INTERCOOLING» مائي هوائي.. مع حصوله على نظام إخراج عادم رياضي بتصميم جديد.. يضمن انسياب أفضل لغازات العادم، ويأتي بصمامات خاصة للتحكم في الصوت.. مع حصول العلب الخلفية على تصميم رباعي المخارج.. مع العلم بتوفير اختيار النظام المُصنع بالكامل من التيتانيوم كتجهيز اختياري.

مثل كل طرازات أستون مارتن القادمة من العصر «الجديد».. أو طرازات القرن الجديد كما تصفها الشركة.. تحصل DBS على صندوق سرعات أوتوماتيكي من 8 سرعات أمامية يأتي من شركة ZF الألمانية.. مُثبت في منتصف المقطع الخلفي.. سينقل قوة المحرك للعجلات الخلفية، مع دعم علبة تروس تفاضلية ميكانيكية من الفئة القابلة للانغلاق.

تقدر هذه السيارة على الوصول لسرعة قصوى تبلغ 340 كم/ ساعة مع القدرة على التسارع من 0 – 100 كم/ ساعة في 3.4 ثانية ومن 0 – 160 كم/ ساعة في 6.4 ثانية.

تصميم يخطف الروح.. واستخدام الألياف الكربونية في كل مكان

ليتم تخفيف وزن هذا الطراز بقدر المستطاع.. قامت أستون مارتن بعمل رائع.. لنجد الألياف الكربونية الرياضية المظهر والخفيفة الوزن في كل مكان.. نجدها في تكوين غطاء حقيبة الأمتعة والسقف وغطاء المحرك وغطاء المرايا الجانبية والجناح الأمامي وقاطع الهواء الخلفي.. ليس هذا وحسب.. فلقد جاء عمود نقل الحرك «عمود الكردان» لهذه السيارة مُصنعًا أيضًا من الألياف الكربونية.. كما جاءت أقراص المكابح من الكربون والسيراميك بشكل قياسي.. أقراص الكبح الأمامية تأتي ضخمة بقطر 410 ملم و6 مكابس ضاغطة.. والخلفية بقطر 360 ملم و4 مكابس ضاغطة.. مع العلم بأن العجلات المعدنية لهذا الطراز تأتي قياسيًّا بقياس 21 بوصة.

هذا كما قامت أستون مارتن «بإلغاء» الجناح الخلفي المتحرك المُستخدم سابقًا في DB11.. تم استخدام جناح خلفي خاص ثابت مُصنع من الألياف الكربونية سيوفر قدرًا ممتازًا من قوة الضغط السفلية على مؤخرة السيارة مع وصول السيارة للسرعة القصوى البالغة 340 كم/ ساعة، والتي تعد القوة «الأعلى» في تاريخ السيارات المُنتجة تجاريًّا من أستون مارتن.. يتم تكوين 180 كجم على جناح هذا الطراز مع الوصول للسرعة القصوى.. طبعًا الأيروديناميكية والتصميم مستوحى في الأساس من تقنيات سباقات الفورميلا 1.. وهذا يظهر من قاطع الهواء الخلفي المزدوج وفتحات مرور الهواء الأمامية والجانبية.. مع وجود قاطع أمامي للهواء.. حتى يقطع الهواء ويستخدمه لتبريد نظام الكبح الأمامي العملاق للسيارة.

3 أنماط للقيادة.. ونظام تعليق متغير الضبط يأتي بشكل قياسي

تأتي DBS بنظام التحكم في أنماط القيادة.. والذي يُوفر 3 وضعيات للتشغيل.. جي تي GT وسبورت Sport وسبورت بلس Sport +.. ليقوم النظام في التحكم في شكل تجاوب المُحرك وصندوق السرعات ونظام التعليق، بالإضافة إلى التحكم في ارتفاع صوت نظام إخراج العادم.. مع العلم بأن الوضعية الرياضية Sport + توفر أسرع رد فعل صندوق السرعات مع تأخير النقل بين السرعات، مع توفير أعلى مستويات الصوت لنظام إخراج العادم، وأقصى أشكال تجاوب نظام التعليق ونظام التوجيه لتوفير أعلى معدلات التوازن والتماسك.

طبعًا نجد في هذه السيارة نظام التعليق المُتغير الضبط الآتي بشكل قياسي.. ونظام دعم مؤازرة التوجيه الكهربائي Electric power steering EPAS، ونجد أنظمة دعم السائق.. مثل نظام التحكم الديناميكي لاتزان السيارة DSC الذي يعمل بالتوازي مع نظام دعم وتعزيز التماسكTC «Traction control» ، ونجد أنظمة التحكم في عزم دوران المحرك المُختلفة.. سواء الخامدة PTC positive torque control أو الديناميكيةDTV «Dynamic torque vectoring» .

نجد أيضًا منع انغلاق المكابح ABS ونظام توزيع قوة الكبح EBD ونظام دعم المكابح الفجائية EBA.. بالإضافة إلى دعم المكابح الهيدروليكي HBA.. مع العلم بأننا لا نجد العديد من الأنظمة «المرفهة» مثل نظام المساعدة في البقاء في حارة واحدة من الطريق الـ lane keep assist ونظام التحكم النشط في السرعة  adaptive cruise control، وهذا أمر منطقي من وجهة نظري.. طرازات أستون مارتن هي طرازات مُقدمة لمن يُحبون القيادة.. أما من يريدون من يُساعدهم بهذا الشكل في القيادة فأنصحهم بالتوجه إلى أقرب صالة عرض لبنتلي وليس لأستون مارتن.

انطباعي النهائي عن تجربة أستون مارتن DBS الرائعة

في شهر يناير لعام 2018.. قُمتُ بتجربة أول طرازات «القرن الجديد» لأستون مارتن.. طراز DB11 الرائع.. الذي لا يأتي كطراز جميل مميز وحصري فقط.. كما هو كان الحال مع الطرازات الأقدم مثل فانكويش إس ورابيد إس.. بات يُسلح بالتقنيات الهندسية الجديدة «الضرورية».. بات يحصل على مُحرك V12 جديد مشحون توربينيًّا قادر على إبهارك بعدة طُرق.. عند تجربتي لـDB11.. اعتبرته ببساطة طراز أستون مارتن الأفضل على مر العصور.. قُمتُ بتجربة كل طرازات الشركة التي قُدمت في الـ10 سنوات الماضية.. ليكون DB11 هو الطراز الأفضل على الإطلاق.. طراز مُبهر في كل تفاصيله.. ولكن كل هذا الإبهار تبخر مع رؤيتي لـDBS سوبر ليجيرا.. الطراز الأهم في الوقت الحالي للصانع الإنجليزي.. أقوى وأسرع وأعنف طراز يُقدر للطرقات في تاريخ الشركة.. طُراز يُقدم بديلا لطراز فانكويش إس العظيم.. ويأتي كنسخة «متوحشة» من DB11.. هذا الطراز سيخطف قلبك بمجرد رؤيته.. و«سيخلع» قلبك عند تجربته.. ليس بسبب «الإفراط» في القوة البالغة 715 حصان مع 900 نيوتن متر للعزم الأقصى للدوران.. ولكن بسبب «جمال» أدائه وقدرته على منافسة الأسماء الرنانة مثل فيراري وبنتلي.. كيف أبهرني هذا الطراز؟ سأحكي لكم.

استلمنا نُسخة اختبارنا من DBS بلون رصاصي مطفي رائع يحمل اسم Xenon grey.. السيارة تأتي بعضلات تصميمية في كل ركن من أركانها.. ستشعر للوهلة الأولى بأنها سيارة DB11 قامت بتمرينات رياضية مُكثفة لسنين طويلة.. استخدام الألياف الكربونية جاء مُكثفًا في السيارة.. لإضفاء روح رياضية خاصة وأنيقة لهذا الطراز الذي يُمثل الآن أستون مارتن في فئة «سوبر GT».. الألياف الكربونية تجدها في تكوين السقف وغطاء المحرك وغطاء حقيبة الأمتعة، وفي قاطع الهواء الخلفي والجناح الخلفي والأمامي.. العجلات المعدنية العملاقة ذات قياس الـ21 بوصة تحتضن أقراص الكبح العملاقة الآتية قياسيًّا من الكربون والسيراميك.. المزيج ما بين لون الألياف الكربونية السوداء واللون الرصاصي المميز يُضفي بريقًا خاصًّا لهذه السيارة التي تأتي بوزن أخف من DB11 بمقدار يقترب من 118 كجم.

بعد تفقدي للسيارة الجميلة وقوية المظهر.. جاءت لحظة تشغيل المحرك.. صوت المحرك ذو الـ12 أسطوانة جاء عميقًا ومميزًا و«أعلى» وأكثر قوة وهديرًا من صوت نُسخة المحرك الأقل قوة الموجودة في DB11.. شعرتُ أن صوت المحرك يقول لي.. لنذهب في جولة مجنونة.. أنا أقدر على دفع هذه السيارة لحدود لن تصل لها مع أي سيارة من أستون مارتن.

جولتي الأولى مع السيارة كانت مميزة.. تقريبًا 45 دقيقة من «الابتسام» الدائم.. نعم تحصل المقصورة على نفس التصميم الأصلي لـDB11.. ولكن الصوت وطريقة حركة السيارة جاءت مختلفة بشكل لا يقبل الشك.. السيارة باتت أكثر عنفًا.. طريقة توجيهها أكثر حدة ورشاقة.. الصوت أكثر عمقًا.. المواد المستخدمة في المقصورة أكثر «فخامة» وتميزًا.. لن تحتاج أن تكون عالم صواريخ لتعرف أن هذه السيارة أكثر فخامة وسرعة.

في اليوم التالي أخذت DBS لطريق تجاربي الدائم.. الواقع في منطقة نائية خارج البلد.. قُمت بدفع DBS لأقصى الحدود الفيزيائية التي يتحملها الطريق.. وصلت إلى سرعة تتخطى الـ310 كم/ ساعة.. في نفس الطريق الذي وصلت فيه بـDB11 إلى 274 كم/ ساعة.. إبهاري بالسيارة زاد.. الإبهار زاد أكثر وأكثر مع دخولي بالسيارة للمنحنيات السريعة.. هذه السيارة تجمع ما بين الراحة في الاستخدام والقوة والعنف بشكل لم اعتاده من قبل.. أتوقع أن يكون أداؤها أفضل وأسرع من بنتلي كونتينيتال جي تي.. وقريب للغاية من فيراري سوبر فاست.. هذه السيارة هي تحفة ميكانيكية تستحق كل درهم زائد عن سعر DB11.

سيارة مُبهرة بكل المقاييس ولكن..

لا توجد سيارة على وجه الأرض «كاملة».. حتى أفضل السيارات على مدى تاريخ صناعة السيارات تحتاج إلى التطوير.. هذا هو حال DBS.. السيارة مبهرة وستجعل حياتك أكثر «سعادة» ولكن النقاط التي لم تعجبني في هذه السيارة تمثلت في عدم الاستغلال الذكي للمساحات في المقصورة.. لا يوجد حامل للأكواب.. لا يوجد صندوق للقفازات.. نظام عرض البيانات وتشغيل الوسائط المتعددة يأتي من دايملر بنز من الجيل «الأٌقدم».. ولوحة التحكم باللمس تأتي في موقع «غريب» مُلتصق بطريقة مزعجة بأداة التحكم الدائرية بنظام الـinfotainment system.. لم تعجبني ولا أنصح عملاء هذا الطراز بطلب هذا التجهيز الاختياري.

نظام «تحجيم» عزم دوران المحرك على الغيار الأول والثاني لصندوق السرعات مزعجة نوعًا ما.. نعم هو «ضروري» حتى لا «ينفجر» الصندوق إلى قطع صغيرة.. ولكني كنتُ أتمنى أن يكون الصندوق أكثر قوة وتحملا.. كنتُ أتمنى أن يصل «عنف» المحرك بالكامل إلى الأرض على السرعات المنخفضة.. شكل تماسك السيارة كان سيتأثر سلبيًّا بالطبع.. ولكن مَن سيشتري أستون مارتن هو في الأغلب قائد «مُحنك» بالشكل الكافي للتحكم بهذا المقدار من القوة.. بل إني أرى أن عميل هذا الطراز كان يستحق أن يشعر «بالخوف» من هذه السيارة.. الشعور بالخوف هو شعور رائع من وجهة نظري.. وقادر على توليد احترام زائد لهذه السيارة التي تستطيع الوصول لسرعة 340 كم/ ساعة.. مثل سيارات ماكلارين الخارقة بالضبط.

خلاصة تجربتنا لـ DBS

هذا الطراز يأتي كنسخة مفتولة العضلات وأكثر قوة وفخامة بل وأقل وزنًا من DB11.. مع فارق سعري «كبير».. هذا الفرق قد لا يعجب الكثير من العملاء.. فارق قد يعتبره الكثيرون «مجنونًا» وغير عقلاني.. ولكن سحر هذه السيارة لا يظهر على الأوراق.. يجب أن تشاهد السيارة بنفسك.. يجب أن تقوم بتجربتها لتشعر بالجهد المبذول لجعلها «الأفضل» في تاريخ أستون مارتن.. نحن لا نتحدث عن مُجرد تطوير سيارة ممتازة وثورية لجعلها أفضل وأقوى وأسرع.. لا.. الروح التي حصلت عليها هذه السيارة هي روح خاصة ومميزة لم تتكون من مجهود «عادي».. هذه التجربة لم تنجح في تاريخ أستون مارتن بهذا الشكل من قبل.. DBS سوبر ليجيرا هو أفضل سيارة من أستون مارتن.. وأخيرًا نقدر أن نعتبرها واحدة من أفضل السيارات في العالم ضمن فئة سوبر جي تي.. إن لم تكن الأفضل والأكثر تميزًا على الإطلاق.