إنتظر المصريين حلول عام 2019 على أحر من الجمر إنتظار للإعفائات الجمركية والتخفيضات " الكبيرة " على السيارات الواردة من أوروبا ولكن للأسف لم تتقابل التخفيضات من أغلب الشركات توقعات العملاء لذلك استمرت حملات المقاطعة وعدم شراء السيارات ... وبالرغم من وجود تخفيضات "مليونية" كبيرة على الطرازات الفاخرة لكن السيارات الاقتصادية لم تحصل على تخفيضات " مُرضية " برأي الكثيرين.

لذلك ظهر في الأفق العديد من "الأفكار" و "ألأصوات" المنادية بتأسيس كيانات لمساعدة المُستهلكين في إستيراد سيارتهم بشكل مباشر من أوروبا بهامش ربح معقول ومُحدد......لتعلن مجموعة المصريين للاستثمار "تحت التأسيس" على "التخطيط" لإطلاق شركة مساهمة مصرية لاستيراد وتجارة السيارات وقطع الغيار الخاصة بها لمحاولة القضاء على ظاهرة الاحتكار في هذا المجال.

ونقلاً عن بعض المصادر الصحفية أشار المتحدث الإعلامي للمجموعة أن الشركة سوف تحصل على هامش ربح حوالي 10% إلى 12% وهي نسبة مقبولة إن كانت حقيقة ومناسبة كما أنها تُخطط في تقديم خدمات ما بعد البيع مثل الصيانات الدورية وتوفير قطع الغيار.

وسيتمكن العملاء من شراء أسهم في الشركة بقيمة تبلغ 1000 جنيه للسهم الواحد وستبدأ الشركة في استيراد جميع السيارات من العلامات التجارية المُختلفة والتي تأتي فقط من أوروبا والتي تتمتع بإعفاءات جمركية كاملة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة يُمكن أن تكون الأولى من نوعها في مصر إن تم تأسيسها في الأساس ! ...لتكون أداة لتحقيق أحلام العملاء في استيراد سيارتهم بعيداً عن الوكلاء .... 

كما تُخطط الشركة لفتح مجموعة من صالات العرض ومراكز الخدمة وذلك لتوفير خدمة كاملة لعملائها في المستقبل.....بدورنا في أوتو زوون ننصح الجميع بالتأني وعدم دفع الأموال مع أي شركات أو أفراد غير مضمونة وغير معروفة حتى لا يتعرضوا لأي عمليات "نصب" في وسط هذا المعترك من عُمر السوق المصري للسيارات ...