تشير Automechanika Dubai إلى زيادة ضخمة في سوق بطاريات السيارات الكهربائية، الذي قد يصل إلى 200 مليار دولار بحلول 2030، مدفوعًا بارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية وانخفاض تكاليف البطاريات، مع فرص كبيرة لخدمات ما بعد البيع.
تشهد صناعة السيارات الكهربائية نموًا غير مسبوق، مدفوعة بزيادة الإقبال العالمي على المركبات الكهربائية وتراجع تكاليف البطاريات عامًا بعد عام. ووفقًا لآخر التقارير الصادرة عن Aranca، من المتوقع أن يصل حجم سوق بطاريات السيارات الكهربائية إلى 196 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 8%، ما يجعل هذا القطاع واحدًا من أسرع القطاعات توسعًا ضمن منظومة التنقل المستقبلي, و للتسجيل لحضور معرض اوتوميكانيكا دبي 2025 اضعط هنا
مبيعات السيارات الكهربائية تقفز من 18 إلى 40 مليون سيارة
تشير التوقعات العالمية إلى ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية من 18 مليون سيارة في 2024 إلى 40 مليون سيارة في 2030، ما يمثل زيادة كبيرة في الطلب على تقنيات التخزين، وقد أدى ذلك إلى إعادة ترتيب خارطة الشركات المسيطرة على صناعة البطاريات.
وتتصدر شركةCATL المشهد العالمي العالمي بحصة سوقية ضخمة تبلغ 41%، تليها BYD بنسبة 19%، بينما تمتلك شركات مثل LG وSK On و Panasonic وSamsung SDI حصصا تتراوح بين 4% و 12% وتستحوذ الشركات الأخرى مجتمعة على نحو 15% من السوق.
تحولات إقليمية… الصين تقود العالم ولكن المنافسة تشتعل
لا تزال الصين اللاعب الأكبر في صناعة البطاريات، إذ تتحكم في 60% من القدرة الإنتاجية العالمية، بفضل شبكتها الواسعة من الجيجا فاكتوري واعتمادها القوي على الابتكار المحلي, لكن رغم هذا التفوق، تشهد السنوات القادمة نموًا سريعًا في الحصة السوقية لكل من أوروبا والولايات المتحدة، والتي سترتفع من 27% إلى 32% بدعم من توسع المصانع الضخمة وتصنيع البطاريات محليًا.
كما ستتضاعف مساهمة الأسواق الناشئة من 5% إلى 10%، مع تحسن القدرة الإنتاجية وانخفاض التكاليف تدريجيًا، ما يفتح الباب أمام دخول لاعبين جدد إلى السوق العالمي.
فرص جديدة لصناعة خدمات ما بعد البيع
التطور الكبير في صناعة البطاريات ليس مجرد سباق إنتاج، بل يمثل أيضًا فرصة ضخمة لشركات خدمات ما بعد البيع، ومعارض كبرى مثل Automechanika Dubai التي تُعد المنصة الأهم للكشف عن أحدث تقنيات البطاريات، والطاقة الجديدة، والبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية, ومع اقتراب سوق البطاريات من حاجز 200 مليار دولار، تتجه الشركات العالمية إلى تعزيز وجودها الإقليمي، واستكشاف شراكات جديدة، وبناء سلاسل توريد أكثر مرونة لتلبية الطلب المتزايد على حلول التنقل الأخضر.
