أوبر تبدأ المرحلة التجريبية من خدمة التاكسي ذاتي القيادة باستخدام سيارات كهربائية متطورة، على أن يصل الأسطول إلى 20 ألف مركبة بحلول 2030. الخدمة تعتمد على تقنيات متقدمة من Motional.
لا شك ان صناعة السيارات قد تطورت بشكل ضخم و غير مسبوق بالسنوات القليلة الأخيرة, في جميع الجوانب, من بينها السيارات الكهربائية, و القيادة الذاتية, و بخصوص الأخيرة, كشفت شركة اوبر الشهيرة عن خطة قد تعيد تشكيل مستقبل التنقل التجاري خلال السنوات المقبلة, و هوا استخدام 20 الف سيارة ذاتية القيادة في عدد ضخم من المدن, و اليكم كل التفاصيل....
تطوير السيارات بالتعاون مع مجموعة Motional
أعلنت شركة اوبر انها ستقوم بتطوير هذا العدد الضخم من السيارات بالتعاون مع شركة "موشنال" وهي تعاون بين هيونداي و شركة "Aptiv ", علي ان يتم استخدام سيارات مثل هيونداي ايونيك فايف الكهربائية الشهيرة, و التي سيتم تزويدها باحدث تقنيات القيادة الذاتية من المستوي الرابع, والتي ستمكنها من قيادة نفسها بشكل كامل و بدون أي تدخل بشري.
هذا الإعلان يأتي بعد أكثر من عام من الاختبارات والتجارب الناجحة للسيارات ذاتية القيادة في مدن أمريكية كبرى، مثل لاس فيغاس ولوس أنجلوس، حيث سجلت نتائج أداء مشجعة، سواء من ناحية الأمان أو راحة الركاب.
السيارات ستكون كهربائية بالكامل وبمستوى أمان عالي
السيارات التي ستُستخدم في أسطول أوبر ذاتي القيادة ستكون كهربائية بالكامل، مما يتماشى مع توجه الشركة نحو التحول للطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما ستزود السيارات بحساسات Lidar وكاميرات ورادارات متعددة تضمن رؤية دقيقة لما يحيط بالمركبة، إلى جانب خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي تتيح تفاعل لحظي مع مختلف سيناريوهات القيادة.
تشغيل الخدمة بدء بالفعل
أوبر أوضحت أن المرحلة الأولى من تشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة قد بدأت فعليًا بشكل تجريبي، على أن تبدأ الخدمة التجارية بشكل أوسع خلال العام الحالي 2025، وتتوسع تدريجيًا لتشمل عددًا أكبر من المدن مع مرور الوقت، حتى تصل إلى نشر 20 ألف مركبة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل التكاليف التشغيلية على الشركة، وزيادة هامش الأرباح، وتقليل الاعتماد على السائقين البشريين.
ما موقف السائقين التقليديين؟ هل هناك خطر على وظائفهم؟
رغم الإيجابيات التقنية والاقتصادية، إلا أن هذا التوسع يُثير مخاوف عدد كبير من العاملين في مجال النقل التجاري، خصوصًا السائقين، حيث أن تعميم السيارات ذاتية القيادة قد يُقلل تدريجيًا من فرص العمل المتاحة لهم، وهو ما يتطلب تدخل تشريعي لضمان التوازن بين التطور التكنولوجي وحماية حقوق العاملين.
أوبر بدورها أشارت إلى أنها لا تنوي حاليًا استبدال جميع السائقين، بل ترى أن الخدمة ذاتية القيادة ستكون "مكملة" للخدمة التقليدية، خاصة في المدن المزدحمة وأوقات الذروة.
السيارات ستكون كهربائية بالكامل وبمستوى أمان عالي
السيارات التي ستُستخدم في أسطول أوبر ذاتي القيادة ستكون كهربائية بالكامل، مما يتماشى مع توجه الشركة نحو التحول للطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما ستزود السيارات بحساسات Lidar وكاميرات ورادارات متعددة تضمن رؤية دقيقة لما يحيط بالمركبة، إلى جانب خوارزميات متقدمة للذكاء الاصطناعي تتيح تفاعل لحظي مع مختلف سيناريوهات القيادة.
