لمنافسة تسلا - بي واي دي تكشف عن خطة لزيادة تواجدها بالسعودية
أعلنت بي واي دي عن خطة توسع كبيرة في السوق السعودي لمنافسة تسلا، تشمل 10 صالات عرض بحلول 2026، وهدف مبيعات يتجاوز 5000 سيارة كهربائية في 2025.
أعلنت بي واي دي عن خطة توسع كبيرة في السوق السعودي لمنافسة تسلا، تشمل 10 صالات عرض بحلول 2026، وهدف مبيعات يتجاوز 5000 سيارة كهربائية في 2025.
خلال الأشهر القليلة الماضية أعلنت شركة تسلا الامريكية عن دخولها بشكل رسمي للسوق السعودي, و لمواجهة ذلك و استغلال زيادة الطلب علي السيارات الكهربائية التي ظهرت بعد تقديم سيارات تسلا, أعلنت بي واي دي عن خطة جديدة طموحة للتوسع بعملياتها في السوق السعودي, و ذلك المنافسة شركة تسلا بشكل اكبر, و زيادة مبيعاتها وتواجدها بشكل عام, واليكم كل التفاصيل....
حيث كشفت بي واي دي عن خطة لمضاعفة تواجدها مع استعدادها لافتتاح ثلاثة صالات عرض جديدة بحلول نهاية عام 2026, واكد الرئيس التنفيذي المحلي، جيروم سايغو، أكد أن الشركة تعمل حاليًا بثلاث صالات عرض، وأن الهدف هو فتح سبع صالات إضافية، ليصل العدد الإجمالي إلى عشر صالات بحلول النصف الثاني من 2026.
هدف خطة بي واي دي الجديدة
الخطّة لا تتوقف عند عدد الفروع، بل تمثل توجهًا متكاملًا لتعزيز الثقة والتوسع الجغرافي الحقيقي. فتوسيع شبكة الصالات يهدف لضمان سهولة الوصول إلى العملاء، وتوفير خدمات ما بعد البيع والشحن في مواقع استراتيجية داخل المدن الرئيسية، مما يساعد على تخطي العقبات اللوجستية والتشغيلية التي تواجه السيارات الكهربائية في السوق السعودي.
هدف بي واي دي بالمبيعات بالسوق السعودي
وضعت بي واي دي لنفسها هدفًا طموحًا للعام الحالي 2025 يتمثل في بيع أكثر من 5,000 وحدة داخل المملكة. رغم أن السيارات الكهربائية لا تزال تمثل أقل من 1% من إجمالي السوق المحلي، فإن هذا الهدف يتماشى مع توجه المملكة نحو السيارات الكهربائية، وخاصة مع الرؤية الوطنية التي تهدف إلى وصول نسبة السيارات الكهربائية إلى 30% من إجمالي السيارات في مدينة الرياض بحلول عام 2030.
التنافس مع تسلا الامريكية
دخول تسلا رسميًا إلى السوق السعودي عبر افتتاح صالة عرض في الرياض خلال أبريل الماضي ساهم بشكل غير مباشر في رفع وعي المستهلك السعودي بالسيارات الكهربائية. وقد صرّح جيروم سايغو أن هذا الحراك يخدم بي واي دي أيضًا، حيث يستفيد الجميع من الترويج العام للفكرة، مما يعزز الطلب ويحفّز دخول فئات جديدة من العملاء المهتمين بالتنقل النظيف والتكنولوجيا.
دعم السعودية للنقل النظيف
يعتبر السوق السعودي اليوم من أكثر الأسواق دعمًا للتحول نحو الطاقة النظيفة، من خلال استثمارات ضخمة يقودها الصندوق السيادي السعودي، تشمل دعم مشاريع البنية التحتية لمحطات الشحن، إلى جانب الشراكات لتأسيس علامات محلية مثل سيير، ومصانع إنتاج محلية بالتعاون مع شركات عالمية. هذا الدعم الكبير يجعل من السعودية أرضًا مثالية لتوسّع BYD، خاصة مع إمكانية تصنيع بعض المكونات أو السيارات نفسها داخل المملكة في المستقبل القريب.
التحديات القائمة
رغم التفاؤل الكبير إلا أن التحديات ما زالت قائمة، من بينها ضعف انتشار محطات الشحن مقارنة بالطلب المتوقع، إلى جانب التحديات المناخية التي تؤثر على أداء البطاريات، خصوصًا في درجات الحرارة العالية التي تتطلب أنظمة تبريد وكفاءة حرارية عالية. كما أن تكلفة السيارات الكهربائية لا تزال مرتفعة نسبيًا، وهو ما يتطلب مزيدًا من الحوافز أو تقديم طرازات اقتصادية تناسب فئات أكبر من المستهلكين.