بي واي دي ترفع دعاوي قضائية ضد 37 صانع محتوي - و 690 الف دولار لمن يكشف المتورطين
بي واي دي تعلن حربًا قانونية ضد 37 مؤثرًا على مواقع التواصل بتهمة تشويه السمعة، وتعرض مكافآت ضخمة لمن يُدلي بمعلومات عن الحملات المنظمة ضدها.

بي واي دي تعلن حربًا قانونية ضد 37 مؤثرًا على مواقع التواصل بتهمة تشويه السمعة، وتعرض مكافآت ضخمة لمن يُدلي بمعلومات عن الحملات المنظمة ضدها.
لا شك أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا هامًا من حياتنا اليومية، وأصبحت عاملًا مؤثرًا على كل الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات، سواء بالسلب أو الإيجاب. ولمواجهة ما وصفته بالحملات الممنهجة، فجّرت شركة بي واي دي الصينية مفاجأة بإعلانها رفع دعاوى قضائية رسمية ضد 37 شخصية مؤثرة "إنفلونسر"، اتهمتهم من خلالها بتشويه سمعة الشركة من خلال منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وإليكم التفاصيل...
حملة موسعة ضد كل من ينشر معلومات غير صحيحة عن الشركة
كما ذكرنا، فتحت شركة بي واي دي النيران على 37 شخصية مؤثرة في عالم السيارات، في حملة تُعد من الأكبر التي تطلقها شركة سيارات ضد شخصيات مشهورة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث لم تكتفِ بي واي دي برفع دعاوى قضائية فقط، بل أعلنت أيضًا أن أكثر من 126 حسابًا لشخصيات مؤثرة أخرى تحت المراقبة.
مكافأة تُقدّر بالملايين لمن يقدم معلومات عن هؤلاء الأشخاص
بالإضافة إلى إطلاق الشركة لما يشبه حملة مطاردة رقمية، رصدت مكافآت تصل إلى 5 ملايين يوان صيني، ما يوازي حوالي 34 مليون جنيه مصري، لأي شخص يُدلي بمعلومات موثوقة وأدلة ملموسة عن أي أشخاص يقودون حملات لتشويه صورة شركة بي واي دي أو ينشرون معلومات غير صحيحة عنها.
ويمكن لأي شخص الحصول على هذه المكافآت إذا قام بالكشف عن أسماء هؤلاء الأشخاص، أو قدّم مستندات أو تسجيلات أو حتى تحويلات مالية تُثبت نية هؤلاء الأفراد الإضرار عمدًا بسمعة شركة بي واي دي، من خلال نشر معلومات مغلوطة مثل أن الشركة على وشك الإفلاس أو غيرها.
لماذا اتخذت شركة بي واي دي هذا الإجراء الآن؟
هذا التحرك الحازم جاء بعد موجة من الفيديوهات والمنشورات التي انتشرت مؤخرًا، والتي اتهمت بي واي دي بمشكلات تتعلق بجودة التصنيع وسلامة البطاريات. ورغم نفي الشركة المتكرر لهذه المزاعم، فإن استمرار تداولها بشكل واسع دفع بي واي دي إلى الانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم القانوني والإعلامي.
بي واي دي تؤكد: سندافع عن سمعتنا بالقانون
لم تعد شركات السيارات الكبرى تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها مجرد أدوات دعائية، بل أصبحت تراها جبهة مواجهة حقيقية. وبي واي دي اليوم توجّه رسالة مباشرة: لن يُسمح باستهداف سمعة الشركة دون عواقب قانونية حاسمة.