حريق بسفينة شحن محملة بثلاثة الالاف سيارة – والشكوك تتجه نحو السيارات الكهربائية
اشتعال ضخم في سفينة "مورنينغ ميداس" المحملة بـ 3,000 سيارة بينها 750 كهربائية، خلال إبحارها قرب ألاسكا. لم تُسجل إصابات، والتحقيقات تشير إلى بطارية ليثيوم كمصدر محتمل للحريق.
لا شك ان حوادث اشتعال النيران بالسفن المحملة بالسيارات قد انتشرت بشكل واضح خلال السنوات القليلة الأخيرة, خصوصا بعد انتشار السيارات الكهربائية, و خلال الأيام القليلة الماضية وقع حادث جديد من نفس النوعية , حيث اندلع حريق ضخم على متن سفينة شحن عملاقة تُدعى "مورنينغ ميداس"، والتي كانت تنقل حوالي 3 آلاف سيارة، بينها مئات السيارات الكهربائية والهجينة، وذلك أثناء إبحارها في مياه المحيط الهادئ بالقرب من سواحل ألاسكا.
بدون أي خسائر إنسانية
السفينة التي يبلغ طولها حوالي 183 متراً، واجهت الحريق يوم الجمعة 7 يونيو، واضطر الطاقم المكون من 22 شخصاً إلى مغادرتها باستخدام قوارب النجاة. وتم إنقاذهم جميعاً دون تسجيل أي إصابات، بعد تدخل إحدى السفن القريبة التي كانت تمر بالمنطقة.
سبب الحريق
رغم أن التحقيقات الرسمية لم تكشف بعد عن السبب الحقيقي، إلا أن أغلب المصادر الموثوقة ترجّح أن الحريق قد يكون ناتجًا عن ارتفاع حرارة إحدى بطاريات السيارات الكهربائية أو الهجينة على متن السفينة. هذا النوع من البطاريات المعروف ببطاريات الليثيوم أيون , يمكن أن يسبب حرائق شديدة في حال تعرّضه لخلل أو صدمة.
ويُذكر أن السفينة كانت تحمل أكثر من 750 سيارة كهربائية أو هجينة، وهو ما يزيد من احتمالية أن يكون الحريق مرتبطًا بها.
محاولات الإطفاء مستمرة
حتى الآن، لم تتمكن فرق الإنقاذ من السيطرة الكاملة على النيران، خاصة أن السفينة ما تزال على بُعد مئات الكيلومترات من أقرب نقطة تدخل مباشر. من المتوقع وصول فرق الإطفاء المتخصصة خلال أيام، فيما تعمل الطائرات والزوارق البحرية على الحد من انتشار الحريق قدر الإمكان.