مجموعة ستيلانتس تكشف عن خطتها المستقبلية – بتقديم أكثر من 75 طرازا كهربائيا جديدا
كما ذكرنا بعدد ضخم من التقارير السابقة أن مستقبل صناعة السيارات يتجه وبقوة إلى السيارات الكهربائية والنقل النظيف، وحيث لم يعد هناك الكثير من الشركات التي مازالت لم تشترك أو تستعد للمشاركة بالمنافسة بهذا القطاع
تقرير / جورج اندراوس
كما ذكرنا بعدد ضخم من التقارير السابقة أن مستقبل صناعة السيارات يتجه وبقوة إلى السيارات الكهربائية والنقل النظيف، وحيث لم يعد هناك الكثير من الشركات التي مازالت لم تشترك أو تستعد للمشاركة بالمنافسة بهذا القطاع، واليوم تُعلن أحد أكبر تحالفات صناعة السيارات عن خطته المستقبلية، والتي تتضمن تغيرات ضخمة، وعدد غير مسبوق من السيارات الجديدة.
أعلنت مجموعة ستيلانتس التي نشأت من تحالف كلٍّ من مجموعة FCA، وPSA، وهي المجموعات التي تمتلك عددًا من شركات السيارات الهامة مثل دودج، كرايسلر، فيات، الفاروميو، رام، جيب، بيجو، أوبل، ستروين وDS وغيرها، عن خطتها المستقبلية الجديدة، والتي أطلقت عليها اسم Dare Forward 2030، والتي تعني التحدي.
وهو ما يظهر بالخطة التي وصفها البعض بالطموحة، والتي تتضمن إطلاق أكثر من 75 سيارة كهربائية جديدة بحلول عام 2030م، والتي ستسيطر على المبيعات بالقارة الأوروبية بشكل كامل بحلول عام 2030م على حسب تصريح المجموعة، أما بالنسبة للسوق الأمريكية فتوقعت الشركة أن تسيطر السيارات الكهربائية على 50% من المبيعات هناك.
وإلى جانب الخطة كشفت المجموعة عن بعض النماذج الاختبارية لسيارات كهربائية بالكامل من علامات لم تتميز دائمًا بالحفاظ على البيئة مثل جيب الأمريكية، والتي تستعد المجموعة لتقديم سيارة كروس أوفر كهربائية صغيرة تحمل اسمها، والتي يُتوقع أن تصل إلى الأسواق العام المقبل، إلى جانب سيارة بيك ضخمة تحت اسم RAM، وكما استعرضنا من قبل سيارة رياضية قوية تحمل اسم شركة دودج.
وأوضحت الشركة أن خطتها لتقديم أكثر من 75 طرازًا جديدة تتضمن جميع الفئات، من بينها السيارات السيدان، الكروس أوفر، الكوبيه، وحتى السيارات البيك أب والشاحنات، وبهذا الصدد صرح Carlos Tavares المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتس «يلهمنا برنامج Dare Forward 2030 لنصبح أكبر بكثير مما كنا عليه في أي وقت مضى». «نحن نعمل على توسيع رؤيتنا، وكسر الحدود، وتبني عقلية جديدة، تسعى إلى تحويل جميع جوانب التنقل من أجل الحفاظ وتحسين حياة عائلاتنا ومجتمعاتنا والمجتمعات التي نعمل فيها».