بعد خسارته في سباق – مالك جولف 5 يعدل سيارته لقوة 1000 حصان !
في استطاعت فولكس جولف أن تصبح من السيارات الشبابية والرياضية المحبوبة، بمُحرك 3.2 لتر تنفس طبيعي وقوة 1000 حصان، بدون تعديلات مناسبة.
في استطاعت فولكس جولف أن تصبح من السيارات الشبابية والرياضية المحبوبة، بمُحرك 3.2 لتر تنفس طبيعي وقوة 1000 حصان، بدون تعديلات مناسبة.
استطاعت فولكس فاجن جولف أن تصبح من أهم وأكثر السيارات الشبابية والرياضية المحبوبة في تاريخ صناعة السيارات، وذلك منذ تقديمها في ستينيات القرن الماضي، وحتى تقديم الجيل الثامن والحالي منها مُؤخرًا، وكما نعلم جميعًا تم تقديم العديد من النُّسخ ذات الأداء العالي من جولف على مرِّ السنوات، ومن أشهر تلك النُّسخ هي R32، والتي قُدِّمت لأول مرة كنُسخة من الجيل الرابع، واستمرت حتى نهاية الجيل الخامس في 2009م.
بدأت القصة عندما قام Jacque De Beerبشراء جولف «5» R32 جديدة في عام 2009م، وعند الخروج بها لأول مرة، قام بالتسابق مع جولف GTI عادية، وكانت المفاجأة عندما خسر السباق بشكل غير مبرر، وذلك لأن نُسخة R32 جاءت بمُحرك سداسي الأسطوانات بسعة 3.2 لتر تنفس طبيعي، يُولد قوة 247 حصانًا، بالمقارنة مع GTI العادية والآتية بمُحرك رباعي الأسطوانات 2.0 لتر تربو ، بقوة 197 حصانًا، واستطاعت نُسخة R32 توليد 320 نيوتن متر من عزم الدوران، واتصل المُحرك بصندوق سرعة DSG من 6 سرعات، ونظام دفع كلي للعجلات من نوع Haldex، لتتسارع من 0-100 كم/الساعة في 6.5 ثانية، وتستطيع الوصول لسرعة قصوى 250 كم/الساعة.
بالطبع بعد هذه الخسارة لم يكن أمام Jacque سوى تعديل السيارة بشكل كامل، وكانت السيارة قد قطعت مسافة 3.000 آلاف كم فقط، حيث بدأت التعديلات بتركيب شاحن توربيني ضخم من نوع PRECISION 6466 بمعدل انضغاط 1.7 بار، ثم بدأ بتعديل جميع الأجزاء شيئًا فشيئًا، بداية من أجزاء المُحرك الداخلية والتي تم إعادة بنائها واستبدالها بالكامل، ووصولًا إلى نظام حقن الوقود، والذي تم استبداله بجديد بسعة 980 CC، مع إمكانية استخدام الوقود الحيوي "Flex Fuel"، ونظام تبريد من HPA، بالإضافة إلى وحدة تحكم بالمُحرك ECU تم تطويرها وبرجمتها خصيصًا للسيارة في مدة زادت عن أربع سنوات.
أوضح المالك أن صندوق السرعة كان من أصعب الأجزاء التي تم تعديلها بالسيارة، حيث جاءت السيارة بـ DSG بنُسخة DQ250 الشهيرة ، ولكنها لم تستطع تحمل قوة المُحرك بعد التعديل، حيث صرح المالك أنه قد قام بتغير 8 أطقم «كلاتشات» في ثماني سنوات، بالإضافة إلى تغير صندوق السرعة نفسه لأكثر من مرة، حتى تم استبداله بشكل كامل وتركيب نُسخة DQ500 الأكثر قوة.
لتُولد السيارة بعد كل هذه التعديلات قوة 1000 حصان، وما يزيد عن 1000 نيوتن متر من عزم الدوران، لتقطع مسافة الربع ميل في 10.3 ثانية فقط، وبسرعة 224 كم/الساعة، مع تسارع من 0-100 كم/الساعة في اقل من 3.0 ثواني ، و إذا أردت أن تعرف كم يُعد هذا سريعًا، فيكفي أن تعلم أن بوجاتي شيرون ذات قوة الـ 1.500 حصان، تقطع مسافة الربع ميل في 10 ثوانٍ، بسرعة 254 كم/الساعة.
من الخارج لم يتم تعديل الكثير من الاجزاء بالسيارة للمحافظة علي مظهر الـ Sleepler , حيث تركيب غطاء مُحرك من الكربون فايبر مع فتحتات للتهوية، وتركيب عجلات رياضية قياس 18 بوصة من نوع O.Z، وتم خفض ارتفاع السيارة من خلال ممصات صدمات قابلة للتعديل من نوع H&R، ونظام عادم رياضي بمخارج ثنائية بالمنتصف، أما من الداخل فبقيت السيارة بدون أي تعديلات سوى إضافة بعد العدادات لقياس ضغط التربو والحرارة، استبدال المقاعد بمقاعد رياضية أخف وزنًا، وإزالة المقاعد الخلفية، وصرح المالك أن جميع تجهيزات السيارة مازالت تعمل بشكل طبيعي، مثل مُكيف الهواء والنظام الصوتي، وأن السيارة صالحة للاستخدام اليوم بدون أي مشاكل، خصوصًا أنه يستخدم إطارات عادية وليست المخصصة للسباقات.
وأوضح Jacque أنه قد تم تركيب نظام " نايتروس NOS " بالسيارة وتوصيله، ولكن لم يتم تجربته حتى الآن، وذلك لأنه يستعد لتعديلها لمستوى جديد لتقطع مسافة الربع ميل في أقل من 9 ثوانٍ، وأضاف أن أفضل الأوقات التي يقضيها بالسيارة، هي عند مقابلة سيارات عالية الأداء من بورشه 911 ونيسان GTR، والذين لا يتوقعون مقدار القوة الموجودة بالجولف الصغيرة إلا عندما تقوم بهزيمتهم بالسباق بفارق ليس بقليل.