logo
logo

من خلال الصناعة, كيف قامت تسلا بمساندة أمريكا لمكافحة فيروس كورونا؟

Topic Image

بقلم/ طارق عبدالله.

 

قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب", بنشر تغريدة علة موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" يقول فيها "انا أعطي الإذن لفورد, جينرال موتورز و تسلا للقيام بتنيع أجهزة التهوئة, و الأجزاء المعدنية الأخرى, جعونا نري كم أنتم رائعون!"

فكيف بدأت القصة أصلا؟

 

بدأت القصة بقيام أحد الأفراد بنشر "تغريدة" على موقع "تويتر", يطلب فيها من إيلون ماسك رئيس شركة "تسلا" و "سبيس إكس", ان يقوم بصناعة أجهزة التهوئة المستخدمة في المساعدة على التنفس, حيث ان البلد تعاني من نقص حاد بها لمكافحة فيروس كورونا.

ليرد عليه "إيلون ماسك" بتغريدةٍ قائلاً "سنقوم بصناعة أجهزة التهوئة غن كان هناك نقصاً بها فعلاً".

و إستطرد بعدها مرة أخرى للتفصيل "شركة تسلا تقوم بصناعة السيارات ذات أنظمة التكييف المعقدة, و سبيس إكس تقوم بصناعة مكوك الفضاء بإجهزة دعم الحياة, صناعة أجهزة التهوئة ليست بالأمر الصعب, و لكن لا يمكن إنتاجها بشكل فوري!, ما هي المستشفيات التى تعاني من النقص الآن؟"

 

ليرد عليه بعدها عمدة مدينة "نيويورك" قائلاً, "نيويورك تقوم بشراء الأجهزة بالفعل, و لكن بلادنا تواجه نقصاً حاداً و نحن نحتاج أجهزة التهوئة في أسرع وقت ممكن, و سنحتاج الى الآلاف منها خلال أسابيع قليلة, نحاول الحصول عليهم بأسرع وقت ممكن, و لكن يمكننا إستخدام مساعدتك, سنتواصل معك مباشرة"

لتخرج بعدها تدوينة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعطي فيها الضوء الأخضر لفورد و تسلا و جنرال موتورز للإنطلاق في تلك الصناعة, و تدوينة أخرى من رئيس جامعة كاليفورنيا يشكر فيها إيلون ماسك لإرسالة شاحنة متكدسة بالقفازات الطبية و الكمامات للمساهمة في إنقاذ ما يمكن إنقاذة.

 

تسائل القراء البارحة عن معنى عنوان الموضوع السابق "قوة الكيانات الصناعية", في الواقع, ان هذا التقرير هو أبسط مثال لقوة الكيانات الصناعية, شركة سيارات تقوم من العدم بمساعدة أجهزة الجولة بشكل فوري لمكافحة إنتشار فيروس.

او مثلا شركة جنرال موتورز التى قامت بصناعة الدبابات و المجنزرات و المدرعات بدلاً من السيارات, في الحرب العالمية الثانية لمساندة جيش الولايات المتحدة الأمريكية.

Invalid API key or channel ID.