logo
logo

شاهد نتيجة تحويل لادا سيدان قديمة صغيرة إلى بورشه بوكستر !

Topic Image

تقرير / جورج أندراوس

 

تُعَدُّ بورشه الألمانية الأفضل بصناعة السيارات الرياضية ذات الأداء العالي من وجهة نظري، وذلك لأن ما تُقَدِّمه من تجربة قيادة غير مسبوقة، إلى جانب العملية والاعتمادية وإمكانية الاستخدام اليومي، ولكن أغلبية محبي السيارات لن يستطيعوا تحمل تكلفة أقل سيارة من بورشه، على الأقل بالوقت الحالي، وذلك لأن سعر أقل نُسخة من بوكستر يبدأ من 1.420.000 مليون جنيه بالسوق المصرية.

 

 

لكن إذا كنت لا تستطيع الانتظار فبعض محبي تعديل السيارات بمركز Garage 54 الروسي لديهم الحل، والذي يتكون من سيارة لادا سيدان صغيرة موديل السبعينيات، وبعض القطع الخارجية المشتراة من سيارة بورشه بوكستر موديل التسعينيات تم تخريدها، بالإضافة إلى بعض الابتكار، والقدر الكافي من الجنون.

 

 

ليقوم العاملون بمركز التعديل في بداية عام 2020 بصنع سيارة جديدة بمظهر خارجي لسيارة بورشه صفراء اللون، بقاعدة عجلات ومنظومة قوة من سيارة لادا، والغريب بالأمر أن السيارة اللادا كانت شبه متطابقة مع السيارة الرياضية الألمانية، بالطبع مع اختلاف مكان المحرك، والذي أصبح أسفل الزجاج الأمامي تقريبًا، ولكن لا يُعد ذلك مشكلة، حيث تُحاول الكثير من الشركات حاليًّا تطوير نظرية المُحرك المثبت بمنتصف السيارة من الأمام.

 

 

بالرغم من تماثل طول السيارتين إلى حدٍّ كبير، فلم يكن الوضع نفسه بالنسبة للعرض، حيث اضطر العاملون بمركز Garage 54 لتركيب عدد ضخم من الـ Spacers لطرد العجلات إلى الخارج لأقصى درجة ممكنة، والشيء الأغرب هو أن السيارة كانت تسير بشكل شبه طبيعي في الفيديو الذي تمَّ نشره على صفحة مركز التعديل على «يوتيوب».

 

 

لكن بينما جاءت النُّسخة الأصلية من الجيل الأول من بورشه بوكستر بمُحرك 6 أسطوانات سعة 2.5 لتر تنفس طبيعي، يُولد قوة 204 أحصنة، 245 نيوتن متر من العزم، والكافي لتسارع من 0-100 كم/الساعة في 6.9 ثانية وسرعة قصوى 240 كم/الساعة، جاءت البورشه المعدلة بمُحرك لادا بسعة 0.8 لتر تربو لا تتخطى 60 حصانًا، وبالنسبة للتسارع فقد حاول العاملون بالمركز الحصول على توقيت محدد، ولكن واجهتهم مشكلة صغيرة، وهي أن السيارة لم تستطع الوصول لسرعة 100 كم/الساعة من الأساس.

 

 

بالطبع قام مركز Garage 54 بالقيام بتلك الفكرة المجنونة على سبيل الترفيه وعرضها على القناة الخاصة بهم على «يوتيوب»، ولن يتم بيعها لأي زبون أو استخدامها على الطرقات العامة؛ لأنها غير آمنة، ولكن من الجيد رؤية تلك الأفكار والاختراعات من حين لآخر.

 

 

Invalid API key or channel ID.