رادار جديد ولكن لأصوات السيارات العالية ومخالفة تصل إلى ألف دولار!
مع زيادة أنظمة الأمان والحماية وتطور أنظمة الرادارات الخاصة بالمخالفات، نُشاهد في نيويورك بـالولايات المتحدة الامريكية أن إدارة الحماية البيئية تقوم بتجربة رادارات جديدة تجمع بين كاميرا عالية الجودة لالتقاط صور للمركبات واللوح الخاصة بالسيارات
مع زيادة أنظمة الأمان والحماية وتطور أنظمة الرادارات الخاصة بالمخالفات، نُشاهد في نيويورك بـالولايات المتحدة الامريكية أن إدارة الحماية البيئية تقوم بتجربة رادارات جديدة تجمع بين كاميرا عالية الجودة لالتقاط صور للمركبات واللوح الخاصة بالسيارات، لكن مع مسجل صوتي متطور يسجل مستوى الديسيبل مع اقتراب السيارة وحتى عبورها.
ليتمكن الرادار عند تجاوز الصوت المسموح للسيارات أن يلتقط مخالفة فورية لتصل للسائق رسالة فورية تنص على أنه تم التعرف على سيارتك أنها مزودة بنظام عادم لا يتوافق مع المادة 386 من قانون المركبات والمرور، والذي يحظر الضوضاء والأصوات العالية من السيارات، وتم تسجيل سياراتك بواسطة كاميرا تلتقط صورًا للمركبة ولوحة الترخيص، وتقوم بتسجيل الصوت الخاص بالسيارة بقياس مستوى الديسيبل حتى مرور السيارة.
لينشر أحد ملاك بي إم دبليو M3 صورة للمخالفة التي حصل عليها، وأنه يواجه غرامة مقدارها 875 دولارًا أمريكيًّا، ما يُعادل 13,800 جنيه مصري تقريبًا، أو يقوم بالتوجه إلى مركز «FIX-it» في كاليفورنيا للقيام بإصلاح السيارة، وإزالة الغرامة الواقعة على السيارة، وإذا لم يتوجه سوف يواجه غرامة مقدراها 875، بالإضافة إلى غرامات إضافية لتجاهل الغرامة الأساسية الخاصة بصوت السيارة العالي.
وتقول إدارة حماية البيئة إن هذا الرادار في ضوء برنامج جديد للحدَّ من التلوث الضوضائي في مدينة نيويورك، وبدأ البرنامج في شهر سبتمبر الماضي من عام 2021م، ليصبح قانونًا رسميًّا، وينص على وضع مخالفة مرورية تتراوح من 150 حتى 1,000 دولار أمريكي، ما يُعادل 2,360 حتى 15,720 جنيهًا مصريًّا تقريبًا، وأكدت المصادر الرسمية أن الرادار يقوم بتسجيل المخالفة تلقائيًّا وإرسالها للنظام، ويرسلها إلى مالك السيارة عبر البريد الإلكتروني.
ووفقًا لتصريح إدارة الحماية البيئية فإن البرنامج الخاص بالرادار حاليًّا في حالة تقييم، وسيتم إعادة تقييم البرنامج في يوم 30 يونيو الموافق عام 2022م، على أن يتم توسعة البرنامج في العديد من الطرق والمناطق أو التوقف عن استخدامه، وبالتأكيد في حالة الموافقة عليه سوف نُشاهد الرادار يبدأ بالانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن يبدأ تطبيقه في العديد من الدول الأخرى.