تسلا موديل S تستطيع الوصول إلى مدى حركة يزيد عن 1200 كم بالشحنة الواحدة

تقرير/ عبدالرحمن عيسى

دوماً ما نشاهد العديد من التعديلات على سيارات الاحتراق لزيادة كفاءة السيارة وقدراتها، والان مع انتقال مصنعين السيارات الى السيارات الكهربائية بدلاً من ذات محركات الاحتراق، للحفاظ على البيئة والوصول إلى صفر انبعاثات، نشاهد إطلاق النموذج الأولى لبطارية مقدمة من شركة One لسيارة تسلا موديل S لزيادة مدى الحركة الخاص بالسيارة لنبدأ مرحلة جديدة من التعديلات الخاصة بالسيارات الكهربائية لزيادة كفاءة السيارات ومدى الحركة.

تعد شركة One "Our Next Energy" إحدى الشركات الجديدة الناشئة في ميشيغان التي تقع بالولايات المتحدة الامريكية مع عمر عامين فقط، وأنشئت لصنع بطاريات أكثر أماناً وفاعلية للسيارات الكهربائية، وبهذا الهدف والطموح تم إطلاق نتائج التجربة الأولى لبطارية جديدة لسيارة تسلا موديل S، لزيادة مدى الحركة الخاص بالسيارة باستخدام تقنيات جديدة في عالم البطاريات.

تقدم تسلا موديل S قياسياً ببطارية بسعة 103 كيلووات/ ساعة تمكن السيارة من تحقيق مدى حركة 651 كيلو متر في النسخة ذات المدى الطويل، ولكن قامت شركة وان بصنع بطارية جديدة بنفس حجم البطارية الاصلية للسيارة لتحل محلها في نفس المساحة، لكن بسعة 207.3 كيلو وات/ ساعة، ما يزيد عن ضعف سعة البطارية الاصلية بالسيارة وبنفس الحجم.

وفي منتصف شهر ديسمبر الماضي تمت التجربة الأولى للبطارية على السيارة وبدأ الاختبارات، حيث تم قيادة السيارة لمدة 14 ساعة تقريبا بمتوسط سرعة 88 كم/ ساعة، وحققت السيارة في هذه التجربة مدى حركة بلغ 1,210 كيلو متر، ومع وضع السيارة في ظروف مثالية أكثر وتكرار التجربة لكن على جهاز الداينو، وقيادة السيارة بسرعة ثابته عند 88 كم/ ساعة، تمكنت السيارة من تحقيق مدى حركة مذهل وهو 1,419 كم/ ساعة.

ومع كل الأرقام المذهلة لتقينه البطارية الجديدة "Gemini" جيميني قدمت الشركة طلب للحصول على براءة اختراع تتعلق بالتقنيات المستخدمة في حزمة البطارية، حيث تعد هذه الأرقام المذهلة لمدى الحركة هي مجرد النتائج الأولية ولاتزال البطارية تحت التطوير، للتمكن الشركة من استخدامها بشكل أمن وأكثر فاعلية مع تحقيق مدى حركة أكبر من تسلا موديل S، وقد لا يقتصر استخدام التقنية الجديدة على سيارات تسلا فقد تصبح متاحة للبيع للعديد من السيارات الكهربائية التي أصبحت في تزايد الان، وتصبح بديل أفضل عند انخفاض كفاءة البطارية الموجودة بالسيارة.