بي واي دي تقرر بناء مصنع لها في تركيا – باستثمارات تصل الي مليار دولار

تقرير / جورج اندراوس

قد لا يعلم الكثيرين ان شركة بي واي دي الصينية أصبحت من اهم و اقوي شركات السيارات بالتاريخ حاليا, و خصوصا بقطاع السيارات الكهربائية بالكامل والسيارات الهجينة , حيث حققت مبيعات مليونية خلال السنوات الماضية, و لكن خلال الفترة القليلة الماضية أيضا تم اعلان عدد من دول الاتحاد الأوروبي نيتها لتطبيق جمارك و ضرائب و رسوم مرتفعة علي السيارات المستوردة من الصين , و لكن من الواضح ان شركة بي واي دي لها خطة بديلة , واليكم كل التفاصيل ....

مصنع جديد لشركة بي واي دي الصينية في تركيا

حيث تم الإعلان مؤخرا ان شركة بي واي دي ستقوم ببناء مصنع لها في تركيا , و ذلك باستثمارات تصل الي مليار دولار امريكي , و ذلك كجزء من خطة الشركة للتوسع عالميا , و إقامة مصانع لها في جميع انحاء العالم , و صرحت بي واي دي انه من المتوقع ان يتم تصنيع اكثر من 150.000 الف سيارة في تركيا سنويا , و سوف يوفر اكثر من 5.000 الف فرصة عمل , علي ان يتم بدا العمل و الإنتاج بالمصنع في عام 2026.

تفادي الجمارك الضخمة علي السيارات المستوردة من الصين

بالطبع ساعدت القرارات الأوروبية الخاصة بزيادة الضرائب و الرسوم علي السيارات المستوردة من الصين بشكل ضخم خلال الأشهر القليلة الماضية والتي وصلت الي 27.5% , و ذلك لان السيارات المصنعة خارج الصين لن تخضع لمثل هذا القرار, لذلك ستستطع بي واي دي المحافظة علي حصتها السوقية بالأسواق الأوروبية و التي تعتبر من اكثر الأسواق أهمية و مبيعا بالنسبة لها.

تطبيق ضرائب علي السيارات المستوردة في تركيا

الجدير بالذكر أيضا ان تركيا قد فرضت ضرائب تزيد عن 40% خلال الأشهر القليلة الماضية أيضا, و لكن هذا ليس لاجل أسباب جيوسياسية, و لكن لتشجيع الشركات لاقامة مصانع لها داخل تركيا لتفادي تطبيق تلك الضرائب الضخمة عليها, و الذي كان سبب أساسي في موافقة بي واي دي علي فكرة انشاء المصنع حسب تصريح إيرول شاهين المدير العام لشركة EBS لاستشارات السيارات.

تصريح شركة بي واي دي

صرح مسئولي الشركة الصينية قائلين " إنه نظرًا للمزايا الفريدة التي تتمتع بها تركيا مثل نظامها البيئي التكنولوجي المتطور، وقاعدة الموردين القوية، والموقع الاستثنائي، والقوى العاملة الماهرة، فإن استثمار BYD في منشأة الإنتاج الجديدة هذه سيزيد من تطوير قدرات الإنتاج المحلية للعلامة التجارية وزيادة الكفاءة اللوجستية".