بي إم دبليو الفئة الثامنة – تجربة نُسخة M50i هل هي أفضل سيارة تُقدم من الصانع البافاري؟!
هذا الرقم هو خاص في تاريخ BMW، تصوير Arnaud Taquet. الرقم 8 في الطرازات الأسطورية. BMW أعادت إحياء الرقم مع الجيل الجديد من الفئة الثامنة. المُحرك M50i يأتي بأداء مُذهل وشعار M-Perfromance.
ثمانية.. هذا الرقم هو رقم خاص للغاية في تاريخ BMW.. لنتذكره على الطرازات الأسطورية الشهيرة مثل الفئة الثامنة الأصلية الحاملة للرمز الكودي «E31» التي قُدمت مُنذ بداية التسعينيات وحتى عام 1999.. وعلى طراز «Z8» الرودستر التي قُدم في نفس الحقبة الزمنية تقريبًا.. لتشترك كل الطرازات الحاملة للرقم «8» في «الأهمية».. دومًا ما نجد هذا الرقم في أكثر الطرازات قوة وفخامة واختلافًا في تاريخ BMW.
للأسف.. الأجيال الأولى من طرازات الشركة البافارية الحاملة لهذا الرقم لم تنجح النجاح المتوقع.. نظرًا لارتفاع تكلفة إنتاجها وارتفاع أسعار بيعها.. ويُمكن أن يكون وقت تقديمها.. ليموت هذا الرقم مع عام 1999.
في عام 2018 قررت BMW إعادة إحياء هذا الرقم! عبر الجيل الثاني الجديد كليًّا من الفئة الثامنة! الذي جاء ليُمثل الشركة في فئة الجراند تورير، ويحمل الرمز الكودي G15.. ليحل محل الفئة السادسة الكوبية والمكشوفة.. ليكون استخدام هذا «الرقم» و«الاسم» هو بمثابة إعلان «التحدي» منBMW على الجميع بهذا الطراز الذي أتوقع بشكل شخصي أن يكون ضمن أفضل الطرازات التي قدَّمَتها الشركة على الإطلاق.
في هذا التقرير سنسافر معًا إلى ميونخ في ألمانيا.. لنستلم نُسخة خاصة من الفئة الثامنة، تحمل شعار M50i، لنأخذها في جولة أوروبية خاصة لنكتشفها، ولنرى إن كان سيعيش الرقم «8» في هذه المحاولة الثانية أم لا!
من البداية.. BMW تنوي تقديم سيارة فريدة تستحق هذا الرقم!
من اليوم الأول لتصميم وبناء الفئة الثامنة الجديدة و BMW تنوي تقديم واحدة من أفضل السيارات في تاريخها! هذه حقيقة لمستها من تجربتي الخاصة والطويلة.. السيارة مُميزة بحقٍّ على كل الأصعدة.. التصميم الهندسي مبني ليُفيد الفئة الثامنة بمختلف فئاتها، والتي تشمل نُسخة M8 الرياضية ذات الأداء الأعلى، بجانب نُسخة M8 GTE المُخصصة للسباقات! ليتم ضمان أقل مستوى انخفاضًا لمركز ثقل الوزن للسيارة.. توزيع مثالي للوزن ما بين المُقدمة والمؤخرة.. اعتماد مواد بناء فعالة لتوفير أقل وزن ممكن وأعلى مُعدلات مقاومة الالتواء.. لنجد مواد مثل الألمونيوم والماغنيسيوم والألياف الكربونية المقوى بالبلاستيك Carbon fiber re enforced plastic CFRP.
التصميم يجمع ما بين البساطة والعضلات التصميمية! والأهم هو حصول السيارة على مظهر فريد ولكن غير «مُنفر».. لنجد شبكة التهوية الأمامية الكبيرة الحجم.. ولكنها «معقولة» في النهاية، وليس مبالغ في حجمها كما رأينا في الفئة السابعة.. لتُعجبني بشكل شخصي من النظرة الأولى لها.
المصابيح الأمامية الجديدة «الرفيعة» التصميم تحمل سحرًا خاصًّا.. فهي الأكثر نحافة في تاريخ تصميم مصابيح طرازات BMW.. نفس الفكرة مع المصابيح الخلفية النحيفة.. العجلات المعدنية الضخمة يتماشى شكلها مع مجموعة M-Sport الخاصة بالتصميم الخارجي للسيارة.. عندما شاهدتُ هذه السيارة السوداء للمرة الأولى في مركز BMW الصحفي في جارشينج، بالقرب من ميونخ.. تذكرتُ على الفور باتمان.
مُحرك يحمل شعار M-Perfromance.. ولكن أداءه لا يُصدق!
بعد قراءة هذا العنوان «الصادم» للكثيرين.. ستسأل عزيزي القارئ.. كيف أقول إن المحرك يحمل شعار «M» ولكنه يأتي بأداء لا يُصدق؟ أي مُحرك يحمل شعار M يجب أن يكون ثوريًّا وحماسيًّا! ولكن الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين أن هناك أكثر من عائلة من المحركات تحمل شعار M.. فهناك عائلة الطرازات والمحركات عالية الأداء التي نجدها في طرازات M الخالصة.. مثل طرازات M8 و M4 و M5 و M2.. وهناك عائلة أخرى من المحركات والطرازات الحاملة لشعار M-Performance التي تأتي بأداء رياضي مُبهر، ولكن أقل من عائلة M.. طراز تجربتنا يأتي من العائلة الثانية ويحمل فئة M50i.. ليكون نظريًّا أقل في القوة والأداء من طرازات M8، ولكن بالتجربة العملية.. أستطيع أن أُجزم أن أداء هذا الطراز وهذه المنظومة لا يقل كثيرًا عن أداء طرازات M الشهيرة.. كيف؟! سأشرح لكم.
يأتي مُحرك هذا الطراز من 8 أسطوانات V8 بسعة 4.4 لترات مُدعم بتقنية BMW TWIN POWER TURBO الآتية بنظام شحن توربيني مزدوج للهواء التي تضمن حصول كل شاحن على موصلة «مزدوجة» Twin scroll لانسياب غازات العادم، وتحسين شكل التجاوب، بالإضافة إلى نظام الحقن المباشر للوقود عالي الضغط، ونظام VALVETRONIC للتحكم المُتغير في عمل الصمامات، ليقدر هذا المُحرك ذو نسبة الانضغاط البالغة 10.5:1 من استخراج قوة 530 حصانًا ما بين 5500 و 6000 دورة في الدقيقة، مع عزم أقصى للدوران يبلغ 750 نيوتن متر يتم ظهورهم ما بين 1800 و 4600 دورة في الدقيقة.
يوصل هذا المحرك بصندوق سرعات أوتوماتيكي عبقري من 8 سرعات أمامية.. يأتي من شركة ZF.. لأصفه ببساطة بأفضل صندوق سرعات في العالم من هذه الفئة.. ليأتي بأداء مُبهر لسرعة التبديل ما بين السرعات، وطبعًا سهولة ونعومة غير مسبوقة مع هذا الشكل من الأداء.. لينقل قوة المحرك إلى نظام الدفع الرباعي من فئة X-Drive.. ليستطيع هذا الطراز الثقيل الوزن من التسارع من 0 – 100 كم/ ساعة في 3.7 ثانية فقط! مع القدرة للوصول لسرعة قصوى مُحددة إلكترونيًّا بـ250 كم/ ساعة.. لتكون السرعة القصوى الفعلية التي وصلنا لها هي 270 كم/ ساعة.
ليعني ذلك أن طراز M8 يحمل نُسخًا مطورة من نفس المُحرك وصندوق السرعات.. ولكن أكثر قوة.. ومع استخدام نظام دفع للعجلات «مُتغير الضبط».. ليكون الفرق ما بين M8 و M850i ليس «درامي» من وجهة نظري.
أنظمة إلكترونية متطورة ستضمن «سعادتك» أثناء قيادتك للفئة الثامنة للمسافات الطويلة بين الدول!
مع دخولي لهذه السيارة للمرة الأولى.. أدركتُ على الفور بأني سأقود نُسخة رياضية كوبية من بابين فقط من الفئة السابعة.. مستوى الفخامة والتجهيز يليق فعلًا برقم «8» الأعلى.
في البداية ستجد المقاعد الجلدية الفاخرة والوثيرة.. التي تأتي قياسية بتحكم كهربائي في عدة وضعيات.. ثم تجد أمامك شاشة عرض البيانات الخاصة بالجيل السابع الأخير من نظام iDrive المزودة بشاشة عالية الدقة تعمل باللمس بقياس 10.25 بوصة.
أمامك ستجد شاشة العدادات المُتغيرة للسائق الخاصة من فئة BMW Live Cockpit professional ذات قياس 12.3 بوصة.. والتي تأتي قياسية أيضًا في كل طرازات الفئة الثامنة.. ستجد أيضًا نظام عرض المعلومات على الزجاج الأمامي Head up display.. مع توفير أنظمة اختيارية مثل نظام التحكم بحركة اليد Gesture control بوظائف النظام المعلوماتي، ونظام الشحن اللاسكلي للهاتف المحمول wireless charger.
بالنسبة للأنظمة الصوتية.. يتوفر عالميًّا 3 اختيارات للفئة الثامنة.. لنجد النظام القياسي الخاص بشركة BMW والشامل لـ11 مُكبرًا للصوت مع وحدة تضخيم رقمية للصوت Digital Amplifier.. النظام الاختياري الأعلى يأتي من Harman Kardon من الفئة المُحيطية، ويأتي بـ 16 مُكبرًا للصوت.. أما التجهيز الاختياري الأعلى والأفضل على الإطلاق فيأتي من علامة Bowers and Wikins من فئة Diamond Surround المكونة من 16 مُكبرًا للصوت أيضًا.. ولكن بقُدرة 1375 واط.
ما بين ألمانيا وفرنسا.. قُمنا بتجربة الفئة الثامنة المُبهرة من BMW !
بدأت رحلتي مع الفئة الثامنة باستلامها من مركز BMW الصحفي في منطقة جارشينج بالقُرب من ميونخ! مركز متطور للغاية يعمل طوال أيام العام.. كل أيام العام «حرفيًّا» حتى في موسم الأعياد! بل ويعمل لمدة 24 ساعة! مركز يفتح أبوابه أمام الصحفيين من جميع أنحاء العالم.. تستطيع أن تجد به أي سيارة لها علاقة بـBMW! عندما سألتُ عن المواعيد المحددة لاستلام وتسليم السيارة أجابني مدير العلاقات العامة المسؤول عن منطقتنا في BMW، بأنك تستطيع الدخول للمركز في أي وقت يُعجبك.. لم أدرك معنى هذه الجملة إلا عند وصولي لهذا المركز.. ووجدتُ سيارتي السوداء اللون في انتظاري بالداخل.. كل ما فعلتُه هو إعلام موظفة الاستقبال الوحيدة في المركز باسمي، وإظهار جواز سفري لتقوم بتسليمي ظرفًا خاصًّا بابتسامة عريضة! ظرف يحتوي على مفتاح السيارة، وجواب ترحيبي بي في ميونخ!
بعد استلامي للسيارة جاء وقت السفر إلى فرنسا.. خطة تجربة هذه السيارة تعتمد على السفر من ميونخ في ألمانيا إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية.. ومنها إلى مدينة مولسايم، حيث سأقوم بتجربة بوغاتي شيرون سبورت العظيمة.. بعدها سنقوم بالرجوع إلى ألمانيا، ولكن عن طريق شتوتجارت.. وأخيرًا سأرجع إلى ميونخ لإرجاع السيارة.. خُطة ستضمن قيادة السيارة لمسافة تزيد عن 2000 كم ستكون أكثر من كافية لاكتشاف هذه السيارة العظيمة!
هل الفئة الثامنة هي أفضل سيارة قُدمت من BMW ؟!
قضيتُ اليوم الأول لي مع الفئة الثامنة في ميونخ.. أخذتُ السيارة في جولة لوسط المدينة، حيث قُمتُ بصف السيارة في أحد الجراجات.. لأستمتع بواحد من أفضل أطباق لحم الستيك التي تذوقتُه في أوروبا.. نعم أنا أحبُّ اللحوم والسيارات الألمانية بنفس القدر!
أثناء تناولي لطبق الستيك الشهي الخاص بهي فكرتُ في الفئة الثامنة.. وحجمها.. وطريقة قيادتها في الشوارع الألمانية الضيقة.. نعم أتوقعُ أن تكون هذه السيارة مثل الصاروخ على الطرق السريعة.. ولكني لا أستطيع تخيل شكل قيادتها بشكل يومي داخل المدينة.. لأقرر في هذه اللحظة أنه يجب أن أركز أفكاري وتسجيل ملاحظاتي أثناء قيادتي لهذا السيارة الرياضية «الكبيرة» داخل المدينة.
يومًا بعد يوم بدأتُ أشعر بمدى «التوازن» في هذه السيارة المُدهشة! نظام التعليق المُتغير من فئة Adaptive M يعمل كالسحر.. ويأتي قياسيًّا في هذا الطراز.. ليتم تغيير شكل تجاوب النظام على حسب شكل الطريق أوتوماتيكيًّا.. لتشعر بأعلى درجات الراحة بدون فقد معدلات التماسك والاتزن التي تليق بهذا الطراز المُصمم في الأساس ليكون طرازًا ممتازًا للطرقات والحلبات.
أيضًا شعرتُ بأن قيادة هذا الطراز الكبير سهلة وممتعة للغاية داخل المدينة.. بفضل الأنظمة المتطورة التي «ستحول» شكل تجاوب السيارة على السرعات المختلفة.. فمثلًا سيقوم نظام Integral active steering بالتحكم في نُعومة نظام مؤازرة التوجيه Power steering على السرعات المُختلفة.. فعلى السرعات المُنخفضة سيكون سريعًا ..أو «خفيفًا» إن صح التعبير.. وعلى السرعات المرتفعة يبدأ في التغيير ليكون «أثقل» وأفضل في التحكم.. كل هذا يتم بمنتهى النعومة والسلاسة.. نفس الفكرة في توجيه العجلات الخلفية.. التي ستجعل العجلات الخلفية تلف عكس العجلات الأمامية بزاوية تصل إلى 2.5 درجة لسرعات تصل إلى 72 كم/ ساعة.. لتشعر أن قطر دوران السيارة أقصر، وقيادتها أسهل، وتُشعرك بأنها «أصغر» حجمًا.. العكس يحدث على السرعات المُرتفعة.. كل هذه الأنظمة القياسية ستجعلك تشعر بأن السيارة «مُريحة» و«فعالة» على حد سواء.
لم أصدق سُرعة السيارة وقوتها على الطريق السريع الألماني! الوصول لسرعة 270 كم/ ساعة كان سهلًا للغاية! المُشكلة فقط بأنك ستشعر مع هذه السيارة أنك بحاجة إلى مزيد من السرعة.. من وجهة نظري كان يجب أن تكون السرعة القصوى مفتوحة.. أو على الأقل مُحددة عند 280 كم/ ساعة.. لتستطيع أن تصل إلى 300 كم/ ساعة! ولكن بي إم دبليو شركة ذكية.. وكان يجب أن تترك بعضًا من «الإثارة» لنُسخة M8 الأقوى والأغلى ثمنًا!
إذًا.. هل هذا الطراز هو الأفضل من BMW ؟
لطالما كُنتُ مؤمنًا بأن السيارة الرياضية يجب أن تكون صغيرة الحجم.. خفيفة الوزن.. حادة التوجيه.. كلما كانت السيارة أخف في الوزن.. كلما كانت أفضل على حلبات السباقات.. وأفضل في الدخول والخروج من المنحنيات.
هذه المعلومات صحيحة بنسبة 100%.. ولكننا لا نعيش على حلبة السباقات! هذه هي معلومة حقيقة هي الأخرى! مع تجربتي وقيادتي لمئات من السيارات الرياضية طوال مشواري المهني.. اكتشفتُ أنه لا تُوجد سيارة تستطيع أن تكون ممتازة على الطرقات بنفس مستوى الامتياز على حلبات السباقات.. والعكس صحيح.. السيارة «الصاروخية» التسارع في الخطوط المستقيمة قد لا تكون ممتازة للدخول والخروج من المنحنيات.. وهكذا.. فكرة السيارة «الممتازة» وليست «المناسبة» لكل الظروف ليست موجودة ولن تكون موجودة.. لذا يجب أن نعلم «احتياجاتنا» لنعلم ما هي السيارة الأفضل بالنسبة لنا.. كيف؟ سأشرح لكم.
تجربتي للفئة الثامنة الجديدة كانت قبل أيام من تجربة أخرى مُهمة على نفس الطرق الألمانية السريعة «الأوتوبان» الذي قُدتُ عليها طراز BMW.. تجربة مع طراز عظيم آخر.. هو طراز بورشه 911 من الجيل الأحدث «992».. الذي يأتي من الفئة الرياضية الخالصة، وموجه أكثر للاستخدام على الحلبات.. لتوضح الحقيقة لي أكثر من أي وقت مضى! خصوصًا مع وصولي لسرعات جنونية بالسيارتين.. وقيادتهم لمسافات طويلة ما بين عدة مُدن ألمانية وفرنسية.. لأدرك حينها أن قيادة السيارات «الجران تورير» الأكبر في الحجم والأكثر راحة بسبب قاعدة عجلاتها الطويلة هي تجربة أفضل للقيادة اليومية.. أو عند القيادة على السرعات الكبيرة.. وعندما أقولُ كبيرة فأنا أتحدث عن سُرعات تتخطى الـ 260 كم/ ساعة.. أما بالنسبة للقيادة على الحلبات «غير الموجودة في بلدي» فسيكون اختياري طبعًا لبورشه 911.
طراز بي إم دبليو كان مريحًا للغاية عند الوصول لسرعة 270 كم/ ساعة.. كُنتُ أقوم بالمكالمات الهاتفية على هذه السرعات «عبر نظام Apple car play» بالطبع.
سيارة بورشه كانت تحتاج إلى تركيز أكبر.. وكانت أقل راحة على هذا المستوى من السرعات.. وصلتُ بها إلى سرعة 305 كم/ ساعة.. ولكنها كانت «متوترة» نوعًا ما! نعم كُنتُ أقوم بقيادة سيارة 911 من فئة كاريرا اس.. وأتوقع أن تكون 911 تربو إس الجديدة أفضل على هذا المستوى من السرعات.. ولكنها في النهاية لن تستطيع كسر حدود الفيزياء! السيارات الأكبر ذات قاعدة العجلات الأطول مثل الفئة الثامنة هي أفضل في الاستخدام اليومي وللقيادة على السرعات المرتفعة من وجهة نظري.. لذا سيكون ذوقي أن اختار الفئة الثامنة، وتحديدًا نُسخة M8 لتكون أفضل سيارة تُقدم الآن من BMW! السيارة مُلفتة.. جميلة.. أنيقة.. قوية ومليئة بالعضلات التصميمة! محركها قوي من ثماني أسطوانات.. قيادتها على الطرقات أشبه «بالحلم».. ونعم لن تكون مثل الطرازات الرياضية الموجهة للحلبات.. ولكني في النهاية لا أعيش على حلبة السباقات، وبلدي لا يُوجد بها حلبات لهذه النوعية من السيارات! لذا.. فبكل وضوح.. أختار هذا الطراز ليكون «الأفضل» بالنسبة لي ولذوقي.