استضافت نيسان الشرق الأوسط سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة في جلسة توعوية حول السلامة الرقمية. وتأتي هذه الجلسة تأكيدًا على التزام نيسان بتعزيز بيئة أعمال آمنة، حيث ركزت الجلسة التي أقيمت في المقر الرئيسي لشركة نيسان الشرق الأوسط بدبي، على تزويد الموظفين بالمعرفة الأساسية وأفضل الممارسات لتعزيز عوامل الأمان وحماية البيانات الشخصية والمؤسسية خلال التفاعل على الساحة الرقمية.
ورحب تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS بسعادة الدكتور محمد الكويتي الذي تحاور مع موظفي نيسان حول الدور الحاسم الذي يلعبه الأفراد في حماية المنصات الرقمية، مشددًا على أهمية تبني سلوكيات رقمية مسؤولة وأهمية تمكين الموظفين من أن يصبحوا "سفراء سيبرانيين" يقدمون المثال التي يحتذى به، ويعززون ثقافة إعطاء الأولوية للأمن السيبراني ودمجه ضمن سلاسة الممارسات اليومية داخل أماكن عملهم ومجتمعاتهم.
وفي مداخلة مسجلة عرضت خلال الجلسة، أكد ريتشارد فان دير مير، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأنظمة المعلومات وتقنية المعلومات في نيسان، على التزام نيسان بتزويد موظفيها بالأدوات والمعرفة اللازمتين للتفاعل بأسلوب مسؤول وآمن مع الساحة الرقمية المتنامية داخل مواقع العمل.
وقال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة الدكتور محمد الكويتي على مشاركته هذه الأفكار القيمة خلال هذه الجلسة المهمة. مع تطوّر عنصر الاتصال ليصبح اليوم أداة أساسية ضمن وسائل التنقل الحديث، أصبحت حماية الأصول الرقمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقد سلّطت هذه الجلسة الضوء على أهمية الأمن السيبراني لتعزيز أمان المنظومة الرقمية وتمكين موظفينا من تبني عقلية تضع الأمن في المقام الأول. فمن خلال تزويد فريقنا بالأدوات اللازمة لممارسة أنشطتهم اليومية على الساحة الرقمي بأمان، فإننا نضمن استعدادهم لحماية عملياتنا وتقديم حلول موثوقة لعملائنا."
ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أنه في حين رسخت دولة الإمارات مكانتها العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني، فإن المرونة الحقيقية تبدأ بالممارسات الفردية وتنامي الوعي على مستوى الفرد. وأضاف: "يبدأ الأمن السيبراني بالوعي، فمن خلال تثقيف الموظفين حول كيفية التصرف بمسؤولية على المنصات الرقمية، يمكننا بشكل جماعي بناء منظومة رقمية أكثر مرونة وأمانًا. وتعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص مثل هذه الشراكة مع نيسان الشرق الأوسط، ضرورية لتعزيز السلوكيات الاستبقاية التي تضمن الأمن السيبراني والمستقبل الآمن للأفراد والمؤسسات على حد سواء."
ومن خلال المبادرات التعاونية التي تجسدها مثل هذه النوعية من الجلسات، تسلّط نيسان الضوء على التزامها طويل الأمد تجاه منطقة الشرق الأوسط، حيث حظيت بتمثيل رسمي في المنطقة من خلال الوكلاء منذ عام 1994، وأسهمت منذ ذلك الحين في دفع عجلة الابتكار والتعاون والنمو. كما يعكس هذا التعاون، حرص نيسان على بناء ثقافة الأمن والشمول ودعم رؤية دولة الإمارات لترسيخ ريادة الدولة عالميًا في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني.
وتؤكد نيسان مواصلة مسيرتها ومهمتها المتمثلة في إيجاد مستقبل أكثر أمانًا وابتكارًا وشمولًا لموظفيها وعملائها والمجتمع في جميع أنحاء المنطقة.