قبل 130 سنة، انطلق مؤسِّسا ’شكودا‘ (Škoda)، لورين وكليمنت، في رحلة بدأت بإتقان صناعة الدرّاجات الهوائية. ويبقى هذا الشغَف برياضة الدرّاجات الهوائية محور العلامة التجارية، حيث تطوّرت مع مرور الزمن لتصبح الآن جزءً متكاملاً من الهويّة. واليوم، يستمر إرث ’شكودا‘ في مجال الدرّاجات الهوائية عبر منصّة "We Love Cycling" – التي تُعدّ مبادَرة دولية تدعم ركوب الدرّاجات الهوائية كرياضة، وكأسلوب حياة، وكمجتمَع بشكل عام. وفي الإمارات العربية المتحدة، اتخذت ’شكودا‘ خطوات بارزة لرعاية الثقافة المتنامية فيما يتعلّق بالدرّاجات الهوائية، مع تجسيد بعض الرياضيين البارزين مثل دارسي مينتون ومارتن نيكولينكو لأثر هذا الدعم الكبير. وتشمل جهود ’شكودا‘ تنظيم سباقات وفعاليات بمجال الدرّاجات الهوائية لصالح الهواة، مع التشجيع على سلامة الطرق ودعم الفِرق والأفراد على السواء.

إرث ’شكودا‘ العريق في مجال ركوب الدرّاجات الهوائية

تشكّل رحلة ’شكودا‘ المتميّزة، بدءً من الدرّاجات الهوائية وصولاً للسيارات، شهادة على التزامها الدائم بالابتكار والتنقّل. وعلى مدى تاريخها الطويل، احتفت العلامة التجارية بجذورها العميقة في مجال الدرّاجات الهوائية عبر محطّات بارزة بالفعل. ولقد ساهمت الشراكات طويلة الأمد – حيث يجري حالياً الاحتفال بمرور 24 سنة على شراكة ’شكودا‘ الرسمية مع ’طواف فرنسا‘ (Tour de France) و’لا فويلتا‘ (La Vuelta) – بتعزيز دور ’شكودا‘ كقوّة دافعة في عالم رياضة الدرّاجات الهوائية.

كما تساهم منصّة We Love Cycling من ’شكودا‘ بتوسعة نطاق هذا الإرث العريق أكثر عبر الترويج لرؤية مشترَكة – فهي توحِّد المجتمَعات وتشكّل مصدر إلهام لأسلوب حياة يتميّز بمزيد من الصحّة والنشاط. وبدءً من رعاية الفعاليات لنخبة المحترِفين وصولاً لابتكار الموارد للدرّاجين اليوميين، تتابع ’شكودا‘ تكريم إرث مؤسِّسي الشركة بطرق مختلفة ذات معاني هادفة.

’لي تاب دبي للدرّاجات الهوائية‘ من ’طواف فرنسا‘: رياضة الدرّاجات الهوائية كشغَف متنامٍ في الإمارات

في الإمارات العربية المتحدة، يتم عبر الفعاليات الرياضية مثل ’لي تاب دبي‘ (L’Etape Dubai) توفير تجارب عالمية المستوى في مجال الدرّاجات الهوائية لصالح عشّاق هذه الرياضة على الصعيد المحلّي، حيث تتاح منصّة فعلية للرياضيين المحترِفين والهواة الجدد تُمكِّن المزيد من التفاعل مع الرياضة. ومن شأن رعاية ’شكودا‘ لهذه الفعالية الرياضية أن يسلّط الضوء أكثر على التزامها برعاية ثقافة حيوية فيما يتعلّق برياضة الدرّاجات الهوائية في المنطقة. ومن خلال الشراكات والفعاليات وبرامج التواصل، فإن العلامة التجارية تساعد ببناء مجتمَع مستدام لصالح الدرّاجين في مختلف أنحاء الإمارات.

دارسي مينتون ومارتن نيكولينكو: أبطال محلّيون كجزء من رؤية ’شكودا‘

تُعتبَر دارسي مينتون مثالاً لامعاً على التزام ’شكودا‘ برعاية المهارات في مجال الدرّاجات الهوائية. وبعد أن كانت قد بدأت كسبّاحة منافِسة بعمر صغير، أتيحت لها فرصة ملائمة للتعرُّف على رياضة الترايثلون – بتشجيع من مدرستها – مما أوقد فيها شغَفاً غير متوقّع برياضة الدرّاجات الهوائية ووضعها على مسار مشوّق جديد. وعلى مدى الشهور الـ18 الماضية، تسلّقت دارسي بسرعة سلّم الترتيب ضمن المشهد العام لرياضة الدرّاجات الهوائية للهواة في الإمارات، مما أكسبها موقعاً بارزاً ضمن فريق AirWerks للسباقات في دبي كالدرّاجة الشابّة مع الفريق. ومن بين إنجازاتها العديدة، تفخر بشكل خاص بسباق صعب خاضته وامتدّ لمسافة 120 كيلومتراً، حيث حلّت بنهايته في المركز الثالث ضمن الترتيب العام ضمن فئة السيدات وهي بعمر 15 سنة فقط. وتستمر قصّة نجاحها مع انتصارات بارزة وحصولها على اللقب ضمن فئة السيدات في سباق ’شكودا‘ الوردي (Škoda 55 km Pink Race) لمسافة 55 كلم، وسباق ’لي تاب‘ (L’Étape) التحضيري من ’شكودا‘ لمسافة 86 كلم، وسباق ’شكودا لي تاب‘ (Škoda L’Étape) المجتمَعي لمسافة 95 كلم. وبهدف تمكينها من إتمام متطلّبات تدريبها القاسي وواجباتها الأكاديمية، تحصل دارسي على الدعم من والدَيها وأختها و’شكودا‘ معاً. وبفضل تصميمها القوي، فإنها تحلَم بالمنافَسة يوماً في سباق ’طواف فرنسا‘ – وهو هدف تعمل له بجهد مع الدعم المستمر من ’شكودا‘. وعلّقت دارسي على هذا بالقول: "لقد منحتني ’شكودا‘ الفرص للمنافَسة والتطوّر بكثير من الطرق التي لم أتخيّلها. فإيمانهم بي قد دفعني للعمل بجهد أكبر لتحقيق حلمي الذي لا تقتصر على الوصول إلى سباق ’طواف فرنسا‘، بل الفوز به في يوم ما."

أما مارتن نيكولينكو، الدرّاج البالغ من العمر 12 سنة والمقيم في دبي، فيمثّل مستقبَل هذه الرياضة. وبعد أن كان قد بدأ بعمر 9 سنوات فقط، تمكّن مارتن من الفوز بلقب ’سلسلة فالكون ضمان‘ (Falcon Daman Series) ثلاث مرّات بفئته العمرية وهو ينافس في سباقات الدوري المحلّي من ’اتحاد الإمارات للدرّاجات‘. وفي 2024، كسب خبرات دولية في الجولة الأوروبية للناشئين (European Junior Cycling Tour Assen) في آسن الهولندية. وبكونه رائد سباقات الأولاد والعائلات ضمن فعالية ’لي تاب دبي‘، فإنه يشكّل بذلك مصدر إلهام وتحفيز للأولاد الصغار والدرّاجين الطامحين خلال سباقاتهم الترفيهية الأولى، مرتدياً بكل فخر التجهيزات التي تحمل ألوان ’شكودا‘ المميّزة. ويتمثّل طموحه الأبرز بالانضمام إلى المجموعة الرئيسية ضمن الجولة العالمية، وبالتالي فإن كل سباق يخوضه هو خطوة إضافية له باتجاه تحقيق هذا الحلم. وحول هذا، قال: "إن الحصول على الدعم من ’شكودا‘ وفرصة تمثيل العلامة التجارية في سباقات الأولاد والعائلات – والترويج لحب ركوب الدرّاجات الهوائية بين أوساط الشباب – هو شرف كبير لي. وهذا الأمر يعزّز تصميمي على التدرّب والتطوّر أكثر، مع هدف أن أصبح أحد الدرّاجين الوافدين الشباب في المنطقة الذين يتَّبِعون مساراً مهنياً في مجال رياضة الدرّاجات الهوائية."

الرؤية الأشمل لمبادَرة "We Love Cycling"

توفر مبادَرة "We Love Cycling" من ’شكودا‘ أكثر من مجرَّد الرعاية للمناسَبات والفعاليات. بل هي تقدّم باقة غنية من الموارد، بدءً من المعلومات السريعة عن الصحّة والتغذية وصولاً إلى البرامج التدريبية المصمَّمة خصّيصاً لجميع المستويات. وعبر إلهام الأفراد والعائلات لتبنّي رياضة ركوب الدرّاجات الهوائية، فإن المنصّة ترعى أيضاً مجتمَعاً دولياً يحتفي بهذه الرياضة وما يرافقها من متعة وتشويق دائمَين. وعلى الصعيد المحلّي، فإنها تستمر بتحفيز سكّان دولة الإمارات على الانطلاق برياضة الدرّاجات الهوائية وتوحيد الناس من كافة الخلفيات المتنوّعة.