كما ذكرنا لكم من قبل أن معرض أوتوميكانيكا دبي الرائد يركز في كل فعالية على عدة نقاط هامة, و التي تتضمن دعم الانتقال للطاقة النظيفة, و دعم الشركات للتطور وتقديم المزيد, بالإضافة إلى دعم دخول "الرقمنة" أو الخدمات الـ اونلاين في قطاع ما بعد البيع للسيارات, وهو ما تم التركيز عليه و بشدة في فعالية 2024 من معرض أوتوميكانيكا اليوم, و الذي يعتبر اليوم الأخير من الفعاليات التي بدأت في 10 ديسمبر بمركز دبي التجاري الدولي, واليكم كل التفاصيل....

التحول الرقمي هو مستقبل قطاع قطع الغيار في دول الخليج

خلال جلسات نقاشية بمعرض أوتوميكانيكا دبي, تم تحديد ثلاثة اتجاهات رئيسية لسوق ما خدمات ما بعد البيع للسيارات و قطع الغيار, و هي زيادة الطلب على قطع الغيار المصنعة من شركات خاصة “After Market”, زيادة تجارة قطع الغيار بشكل رقمي "اونلاين", و ثالثا هو زيادة عدد مقدمي خدمة ما بعد البيع للسيارات عند الطلب, وذلك من خلال تطبيقات على الهواتف الذكية.

عدد السيارات التي قيد التشغيل في دول مجلس التعاون الخليج

وفقا لدراسة و تحليل شركة Frost & Sullivan لحجم سوق ما بعد البيع للسيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بعام 2024, تم الكشف عن أنه هناك حوالي 16.2 مليار مركبة قيد التشغيل في المنطقة في 2024, مع توقعات بارتفاع العدد بمعدل سنوي 1.8%, لتصل إلى 17 مليار مركبة بحلول 2027.

أكثر دولة خليجية بها سيارات قيد التشغيل في 2024

خلال مناقشة بشأن الاتجاهات الحالية والتوقعات لصناعة ما بعد البيع للسيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، صرح سامي كريشنامورثي , مدير ممارسات التنقل في Frost & Sullivan "إن النمو السكاني الشاب وارتفاع مستويات الدخل والتحضر وسهولة التمويل هي محركات نمو رئيسية لعدد المركبات قيد التشغيل في دول مجلس التعاون الخليجي., و إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الصدارة من حيث عدد الوحدات قيد التشغيل في عام 2023، بنسبة 51٪ و 22٪ على التوالي، تليها الكويت (8.2٪)، وعمان (8٪)، وقطر (6٪) والبحرين (4.8٪). "

إيرادات سوق ما بعد البيع للسيارات في دول الخليج

كشفت شركة Frost & Sullivan أيضا أن إيرادات سوق ما بعد البيع للسيارات الخفيفة في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 10.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 12 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027, وتشمل المحركات الرئيسية للنمو أجزاء المركبات الكلاسيكية ، والتقدم في تكنولوجيا المركبات، وشبكات التوزيع الأوسع، والطلب المتزايد على السيارات المستعملة.