تقرير / جورج اندراوس

كما لاحظنا جميعا خلال السنوات القليلة الاخيرة ان المملكة العربية السعودية انطلقت بسرعة الصاروخ فيما يخص الاستثمار و الذي يتضمن جميع جوانب الصناعة , بما في ذلك صناعة السيارات , و التي بدات من شركات امريكية متخصصة بالسيارات الكهربائية مثل لوسيد اير , و الذي يمتلك صندوق الاستثمار السعودي نسبة 51% منها , و لكن من الواضح أن مصنع لوسيد لن يكون الأخير بالمملكة العربية السعودية , حيث تم الإعلان اليوم عن نية شركة هيونداي الكورية العملاقة إنشاء مصنع ضخم لها بالمملكة خلال الفترة القليلة المقبلة , و اليكم كل التفاصيل ..

شراكة بين صندوق الاستثمار السعودية و هيونداي

جاء الإعلان عن إنشاء مصنع جديد لشركة هيونداي بعد توقيعها مذكرة تعاون مع صندوق الاستثمار السعودي , و التي لم يتم الاتفاق عن تفاصيلها بشكل كامل , و لكن تم التأكيد أن صندوق الاستثمار سوف يستحوذ على نسبة 70% من المشروع , والذي يتوقع أن يصل حجم الاستثمارات به الى 500 مليون دولار امريكي , و ذلك لان مصنع هيونداي الجديد سوف يعتمد على الآلات والتكنولوجيا بشكل شبه كامل .

موعد بدء الإنشاء بمصنع هيونداي الجديد في المملكة العربية السعودية

أعلنت مجموعة هيونداي ان العمل في بناء المصنع سوف يبدا في العام المقبل 2024 , علي ان تستمر اعمال الانشاء لحوالي عامين , حيث اعلنت الشركة ان انتاج المصنع للسيارات سوف يبدأ بعام 2026 , ويتوقع أن تصل قدرة المصنع الجديدة بالمملكة العربية السعودية إلى أكثر من 50.000 ألف سيارة سنويا , حيث سيتم تصنيع السيارات المعروفة من هيونداي ذات محركات الاحتراق الداخلي , إلى جانب تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل .

تسريع وتيرة التحول للسيارات الكهربائية في المنطقة العربية

صرح المدير التنفيذي لشركة هيونداي Jaehoon Chang “نحن متحمسون بشأن إمكانات هذا المشروع لدفع تطورات كبيرة في إنتاج السيارات، وتعزيز مستقبل السيارات الكهربائية المستدامة والصديقة للبيئة في المنطقة. " وأضاف: «جهودنا المشتركة ستخلق فرصاً للابتكار والتقدم البيئي».

تركيز المملكة العربية السعودية علي توطين صناعة السيارات

صرحت شركة هيونداي ايضا "سيخلق المصنع االجديد آلاف فرص العمل بالإضافة إلى تسريع تطوير التنقل النظيف في المملكة العربية السعودية" و صرحت الشركة ايضا "تعد الشراكة أحدث مبادرة لصندوق الاستثمارات العامة لرفع مستوى المملكة العربية السعودية إلى لاعب عالمي في مجال السيارات، ودفع التحول في القطاع، وتعزيز قدرات التصنيع والبنية التحتية وسلاسل التوريد داخل المملكة العربية السعودية وخارجها".