الكشف عن أول مصنع للسيارات السعودية بتقنيات أوروبية
تقدم السعودية الاستثمارات الهامة في الصناعات، مركبة وطن أول مصنع سعودي للسيارات، تصريحات سلطان بن زاحم، سيارات سعودية موجهة للشباب، توطين الصناعات العالمية في السعودية.
تقدم السعودية الاستثمارات الهامة في الصناعات، مركبة وطن أول مصنع سعودي للسيارات، تصريحات سلطان بن زاحم، سيارات سعودية موجهة للشباب، توطين الصناعات العالمية في السعودية.
كتب/ عبدالرحمن عيسى
تقدم المملكة العربية السعودية العديد من الاستثمارات الهامة في العديد من الصناعات المختلفة، ومن أبرز هذه الصناعات صناعة السيارات حيث شهدنا في الفترة الماضية العديد من الاستثمارات في العديد من شركات السيارات العالمية والحصول على حصص كبيرة في هذه الشركات، مثل شركة لوسيد الخاصة بالسيارات الكهربائية والتي تستعد المملكة لإنشاء أكبر مصنع للسيارات الكهربائية خاص بشركة لوسيد.
والان بعد هذه الاستثمارات في العديد من الشركات، أعلن سلطان بن زاحم مالك مصنع مركبة وطن لصناعة السيارات عن انطلاق أول مصنع لتصنيع السيارات بكفاءات وطنية سعودية وتقنيات إنتاجية أوروبية، ويأتي هذا المصنع برعاية ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبشراكة إستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وقال سلطان بن زاحم وفقاً للتصريحات "إن وزارة الصناعة احتضنت المشروع تماشياً مع رؤية المملكة المتعلقة بالقطاع الصناعي، سعياً للاكتفاء المحلي وتدريب الشباب السعودي على هذه الصناعة الفريدة، كون هذا المصنع يُعد الأول من نوعه الذي يُدار بكفاءات وطنية"، ويأتي هذا المشروع متماشياً مع أهداف وزارة الصناعة والثروة المعدنية تجاه توطين الصناعات العالمية في السعودية.
وأشار سلطان بن زاحم عن أول السيارات التي سوف ينتجها المصنع والاهداف الإنتاجية حيث وضح أن هناك سيارتين في المرحلة الأولى موجهه إلى الشباب، حيث سوف تأتي السيارة الأولى من طراز كوبية مع تصميم رياضي مميز، والسيارة الثانية بتصميم سيارات الدفع الرباعي وصرح أن السيارة الثانية سوف تكون شبيهة مرسيدس بنز جي كلاس من حيث الطابع والهوية.
وسوف يتم تسجيل هذه السيارات بالهيئة السعودية للملكية الفكرية قبل الكشف الرسمي عن تصميمات هذه السيارات، وتعد هذه خطوة هامة للاقتصاد السعودي، حيث سوف يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي والعمل مع الشركات الوطنية مثل أرامكو و سابك، لسد الاحتياجات والمتطلبات لصناعة هذه السيارات، وللعمل مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتوطين المزيد من الصناعات التي تحتاجها المملكة العربية السعودية.