عقوبة التفحيط في السعودية - تصل إلى السجن وغرامة 60 ألف ريال سعودي !
يعد التفحيط من الأنشطة الشبابية في السعودية، مخاطر حوادث وعقوبات صارمة تشمل السجن والغرامات المالية الكبيرة.
يعد التفحيط من الأنشطة الشبابية في السعودية، مخاطر حوادث وعقوبات صارمة تشمل السجن والغرامات المالية الكبيرة.
كتب/ عبدالرحمن عيسى
يُعَدُّ التفحيط واحد من الأنشطة التي يقوم بها بعض الشباب في المملكة العربية السعودية، وبدأت بالانتشار في نهاية القرن الماضي، مع العديد من الشخصيات الشهيرة في التفحيط، وجذب العديد من الشباب لهذا النشاط، وتكثر مخاطر التفحيط والأضرار التي يتسبب بها من الحوادث التي تتسبب في وفاه السائق والركاب، وحتى المشاهدين أو المركبات الأخرى.
وكما تنتشر المقاطع "الفيديوهات" الخاصة بالتفحيط تنتشر أيضًا الأخرى التي توضح الجانب الآخر من التفحيط، وهو الحوادث والمخاطر المحتملة، وكم الأذى الذي يسبّبه هذا النشاط على الطرق العامة، والذي تسبب في وفاة العديد من الشباب وحتى أشهر المفحطين في المملكة العربية السعودية، لذلك تقاوم الإدارة العامة للمرور هذا النشاط من خلال عقوبات صارمة.
وقدمت الإدارة العامة للمرور هذه العقوبات للسيطرة على انتشار هذا النشاط من خلال عقوبات شديدة، وتتسبب في سجن السائق، بالإضافة إلى الغرامات المالية الكبيرة، ومصادرة السيارة، وتنقسم العقوبات إلى 3 مراحل، حيث تختلف المرحلة مع عدد تكرار هذه المخالفة، وإليكم التفاصيل.
يتم حجز المركبة لمدة 15 يومًا، وغرامة مالية 20 ألف ريال سعودي، ما يُعادل 101 ألف جنيه مصري، ومن ثم يحال السائق إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن.
يتم حجز المركبة لمدة 30 يومًا وغرامة مالية 40 ألف ريال سعودي، ما يُعادل 202 ألف جنيه مصري، ومن ثم يحال السائق إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن.
يتم حجز المركبة وغرامة مالية مقدارها 60 ألف ريال سعودي، ما يُعادل 302 ألف جنيه مصري، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة، ويتم سجنه.
يكثر استخدام المفحطين للمركبات المسروقة أو المستأجرة، ولهذا وفقًا لقوانين الحجز أو المصادرة في هذه المادة يتم استثناء المركبات المستأجرة والمسروقة.