لا شك أن الأيام الحالية تُعَدُّ من الأصعب والأكثر تحديًا بالنسبة لصناعة السيارات بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي تركت آثارًا لم تتعاف منها الصناعة حتى الآن، لتأتي الأزمة الثانية متمثلة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي أثرت بشكل ضخم على صناعة السيارات، من خلال تعطيل سلاسل الإمداد وإنتاج المكونات.
لا شك أن الأيام الحالية تُعَدُّ من الأصعب والأكثر تحديًا بالنسبة لصناعة السيارات بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي تركت آثارًا لم تتعاف منها الصناعة حتى الآن، لتأتي الأزمة الثانية متمثلة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي أثرت بشكل ضخم على صناعة السيارات، من خلال تعطيل سلاسل الإمداد وإنتاج المكونات.
لتعلن الكثير من الشركات وقف إنتاجها وصادراتها إلى هناك وإلى الكثير من دول العالم، وعلى رأسها مجموعة فولكس فاجن الألمانية، والكثير من الشركات المملوكة لها، ومن بينها أودي، والتي أعلنت اليوم من خلال خطاب تم نشر محتواه على موقع Automobilwoche، والذي تُخْطِر به الشركة الموزعين والوكلاء بتأخر تسليم عدد ضخم من طرازاتها.
وذلك بسبب إيقاف الإنتاج بعدد كبير من مصانعها حول العالم، وذلك بسبب نقص الكثير من المكونات من بينها أسلاك التوصيل، والتي يُنتج أغلبها في مصانع في روسيا وأوكرانيا، والتي توقفت بالطبع بسبب الحرب، وأوضح الخطاب أن الإيقاف سوف يشمل عددًا ضخمًا من الطرازات كما ذكرنا.
على رأسها A4، A5، A6، A7، وحتى السيارات الكروس أوفر الأكثر مبيعًا مثل Q7، Q8، والسيارات الرياضية الصغيرة مثل TT، والتي سوف يتأخر تسليمها لأيام أو لأسابيع على الأقل، وهو ما أخطرت به الشركة موزعيها، وحتى الآن لم يُعلن وكيل العلامة في مصر عن تأخير تسليم أي سيارات، ولكن أتوقع شخصيًّا أن تؤثر هذه القرارات على توافرها في جميع أسواق العالم.
لكن الجدير بالذكر أن الكثير من التقارير قد توقعت إعادة تشغيل خطوط الإنتاج للسيارات الكروس أوفر مثل Q8 في بداية شهر أبريل المقبل، على أن يبدأ إنتاج باقي الطرازات في منتصف أو نهاية نفس الشهر.
