غرق سفينة ممتلئة بـ 4 آلاف سيارة من بورشه ولامبورجيني وأودي وفولكس فاجن وبنتلي!
كانت تحتوي على 3,965 ألف سيارة من مجموعة فولكس فاجن من علامات متعددة مثل بورشه، وفولكس فاجن، وأودي، وبنتلي، ولامبورجيني، وبوجاتي، وسيارات متعددة من الكهربائية التي تعمل بمحركات الاحتراق
كتب/ عبدالرحمن عيسى
تم التحديث في يوم 4 مارس 2022
أصدرت فيليسيتي آيس «Felicity Ace» إنذارات استغاثة من الطاقم الخاص بالسفينة المكون من 22 فردًا في يوم 16 فبراير، بسبب اشتعال النيران في أحد الطوابق الخاصة بالسيارات المحملة داخل السفينة، ليتجه الطاقم إلى قوارب النجاة، ويتم إنقاذهم من قبل سفينة شحن أخرى بجوارهم، ولم يُصب أحد من الطاقم الخاص بالسفينة بأي أذى أو إصابات لينجو جميعهم.
ويتركوا خلفهم سفينة فيليسيتي آيس في مياه المحيط الأطلسي وهي تتزايد بالاشتعال، وكان السفينة منطلقة من ميناء ألماني في يوم 10 فبراير إلى ميناء ديفيسيل بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن تصل في يوم 23 فبراير، وكانت تحتوي السفينة التي صممت بطول 200 متر وعرض 31 مترًا مع طاقة استيعابية لنقل 4,000 آلاف مركبة.
كانت تحتوي على 3,965 ألف سيارة من مجموعة فولكس فاجن من علامات متعددة مثل بورشه، وفولكس فاجن، وأودي، وبنتلي، ولامبورجيني، وبوجاتي، وسيارات متعددة من الكهربائية التي تعمل بمحركات الاحتراق، ولكن الخطر الأكبر كان بسبب بطاريات السيارات الكهربائية، والخطر المتوقع لإصابة طاقم السفينة، وحتى سفن الإطفاء البحرية؛ بسبب إمكانية حدوث الانفجارات.
وبعد نجاة طاقم السفينة تركت السفينة عائمة بمياه البحر الأطلسي، وهي تحتوي على نحو 100 سيارة من فولكس فاجن، وما لا يقل عن 189 سيارة بنتلي، ونحو 11 سيارة لامبورجيني هوريكان، ولكن الأضرار الأكبر كانت من نصيب أودي وبورشه، حيث أشارت التقارير إلى احتواء السفينة على 1100 سيارة من بورشه، وعدد كبير من أودي غير محدد في الوقت الحالي.
حدثت تلك الحادثة على قرابة سواحل البرتغال، بالقرب من جزيرة ساو ميغيل البرتغالية، وتم ترك السفينة تشتعل مع 4 آلاف سيارة، وبدأت فرق الإطفاء البحرية بالتوجه إلى السفينة للسيطرة على الحريق، ومن ثم سحبها إلى أحد الموانئ، لبدء عملية إحصاء الخسائر، والتي من المتوقع أنها تتجاوز 500 مليون دولار، وأوضحت بورشه في بيان أنه من المبكر جدًّا توقع سبب الحادث ومدى الخسائر، وأن الأهم هو سلامة الطاقم الخاص بالسفينة.
ورفضت لامبورجيني إعطاء أية تصريحات، ولا يتوافر معلومات رسمية عن مدى الضرر الواقع بالسفينة وللسيارات المحملة بداخلها، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الحادثة على إنتاج السيارات الخاصة بمجموعة فولكس فاجن، خاصة مع أزمة الرقائق، وسوف نوافيكم بكافة التحديثات فور توافرها.
تحديث
بعد العديد من التقارير التي أشارت إلى مدى الضرر الواقع على السفينة والسيارات التي عليها، أعلنت شركة «MOL Ship Management Singapore» بيان بشأن حريق سفينة الشحن فيليسيتي آيس، أن حاملة السيارات قد غرقت بعد العديد من محاولات مكافحة الحرائق على متنها وسحبها إلى أحد الموانئ القريبة، و تشير التقارير إلى غرق السفينة في يوم 1 مارس من عام 2022 متأثرة بالأضرار الناتجة عن الحريق.
وكان في وقت سابق في نهاية شهر فبراير تمكن فرق الاطفاء من السيطرة على الحريق و الاشارة إلى إستقرار السفينة لتتمكن فرق الإنقاذ من الصعود لفحص مدة الاضرار الناتجة عن الحريق، ولكن لم يطل الامر كثيراً، حيث غرقت السفينة على مسافة 355 كيلومتر من جزر الازور، ولا توجد أية معلومات إذا كان تم فحص السفينة وجمع المعلومات عن حالتها وحالة السيارات بداخلها في الوقت الحالي.