حريق هائل بجمهورية التشيك – يتسبب في تعطيل انتاج سيارات سكودا !
أوضحت التقارير والتوقعات أن أزمات الإنتاج ستنتهي بشكل شبه كامل في نهاية العام الحالي 2022م أو بداية العام المقبل 2023م، لكن الأزمات ستتواصل على صناعة السيارات.
أوضحت التقارير والتوقعات أن أزمات الإنتاج ستنتهي بشكل شبه كامل في نهاية العام الحالي 2022م أو بداية العام المقبل 2023م، لكن الأزمات ستتواصل على صناعة السيارات.
كما نعلم جميعًا تُعَدُّ الفترة الأخيرة بشكل عام، وعام 2021م بشكل خاص من أصعب الفترات التي مرَّت بها الصناعة بشكل عام، وصناعة السيارات بشكل خاص، وذلك بسبب تفاقم أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تسببت في وقف إنتاج الكثير من مصانع المكونات، مما أدى إلى تعطل الإنتاج لدى الكثير من الشركات، من بينها مجموعة فولكس فاجن الألمانية.
وبالرغم من تفاقم أزمة نقص أشباه الموصلات «الرقائق الإلكترونية» بالشهور القليلة الأخيرة، فإن عددًا كبيرًا من الشركات أعلنت أنها عادت للعمل بأكثر من نصف قوتها الإنتاجية، وأوضحت التقارير والتوقعات أن أزمات الإنتاج سوف تنتهي بشكل شبه كامل في نهاية العام الحالي 2022م أو بداية العام المقبل 2023م، لكن من الواضح أن الأزمات لن تتوقف عن الهجوم على صناعة السيارات، وخصوصًا مجموعة فولكس فاجن الألمانية.
حيث أعلنت الصحف ووكالات الأنباء في جمهورية التشيك بالأيام الأخيرة عن اندلاع حريق هائل بعدد من مخازن مكونات وخامات تصنيع سيارات شركة سكودا المملوكة لمجموعة فولكس فاجن بمدينة ملادا بوليسلاف Mladá Boleslav، والتي استمرت لعدة أيام، وشارك في محاولات السيطرة عليها أكثر من 100 عامل إطفاء، والذين تعرضوا لمستويات غير مسبوقة من الخطر حسب ما نقلت وكالات الأنباء , خصوصا ان الحريق اندلع علي بعض اقل من 100 متر عن محطة القطار الاكبر بالمدينة .
أوضحت الاخبار أيضًا أنه لم تقع اي اصابات او خسائر بالارواح , و لكن وصلت الخسائر المادية الناتجة عن هذا الحريق الي اكثر من مليار كرونة تشيكية، ما يُوازي 710.000.000 ملايين جنيه مصري، وبين أهم المكونات التي تدمرت بالحريق كانت المواد الخام المستخدمة في صناعة المقصورة الداخلية لطراز أوكتافيا، خصوصًا المواد المستخدمة بالأبواب، والتي بالطبع سوف تؤثر على الإنتاج بالشهرين القادمين علي اقل تقدير .
الجدير بالذكر أن الجيل الجديد من أوكتافيا منذ تقديمه في السوق المصرية نهاية عام 2020م، لم يتوفر بالشكل الكافي، خصوصًا مع الطلب والشعبية الكبيرة التي لاقتها السيارة، مما أدى إلى ارتفاع «الأوفر برايس» عليها لمراحل غير مسبوقة، حيث تتراوح الزيادة حاليًّا على النُّسخ العادية من أوكتافيا ذات المحرك الـ 1.4 لتر تربو بين 40.000 إلى 60.000 ألف جنيه على جميع الفئات.
بينما يصل الأوفر برايس على نُسخة VRS الرياضية ذات المُحرك الـ 2.0 لتر تربو، إلى 100.000 ألف جنيه مصري لدى بعض المعارض، وللأسف الشديد مع أزمة الإنتاج الجديدة التي ستتعرض لها أوكتافيا من الممكن أن يرتفع الأوفر برايس مرة أخرى.