بقلم/ طارق عبدالله.

حصل القطار الكهربائي السريع على إهتمام واسع وصدى عملاق بأنحاء مصر المختلفة, البعض صعق من تكلفته العالية التي تقدر بحوالي 360 مليار جنيه مصري!

حتى انه قد حصل على إهتمام "نجيب ساويرس" رجل الاعمال الشهير والمهندس المصري المعروف, فدون على موقع التواصل الإجتماعي قائلاً "حد فاهم القطار السريع ده ليه من عين السخنة للعلمين ... مش من القاهرة مثلاً او من الغردقة؟".

ليرد بعدها وزير النقل السيد "كامل الوزير" خلال مداخلة هاتفية مطولة مع الإعلامي "عمرو أديب" عبر برنامجه التلفزيوني, وعلّق تحديداً على تدوينة المهندس نجيب ساويرس قائلاً...

"قلقان ان القطر يروح الغردقة عشان الجونة بتاعته وانا بطمنه بقوله هيروح القطر ان شاء الله للغردقة وكل حاجة, بس هندفعك ثمن المحطة بتاعة الجونة".

وأوضح بعدها وزير النقل ان خط القطارات سيربط بين الجونة والغردقة مع الأقصر وأسوان لتحقيق منفعة إقتصادية وجدوى سياحية لسياحة اليوم الواحد, بحيث يخرج السائح صباحاً من الغردقة او الجونة الى الأقصر وأسوان خلال ساعتين فقط, ويعود الة الفندق او مكان المبيت في نفس اليوم دون مشقة او عناء.

وأوضح السيد/ كامل, انه ليس مجرد خط واحد من القطارات وانما هي شبكة متشعبة من القطارات الكهربائية السريعة التي تصل سرعتها الى 250 كم/ ساعة, وستقوم بربط مصر من شرقها الى غربها لتتيح التنقل بكل سهولة ويسر.

على الجانب الآخر, قامت الوزارة بالعديد من التحديثات العملاقة والمختلفة للسكك الحديدية التقليدية العاملة بوقود الديزل على أعلى مستوى, وتحديث الجرارات وإستيراد مجموعة جديدة بالكامل منها, بجانب تحديث عربا الركاب وتصنيع عدد جديد منها.

الا انه قد وجب مواكبة التطور العالمي والإتجاه للطرق الصديقة للبيئة العاملة بالكهرباء والطاقة المتجددة.. وستعمل تلك الشبكة على نقل الركاب لخدمة المواطنين, ونقل البضائع لتحقيق جدوى وعائد إقتصادي للبلاد.

بحيث يربط الخط الأول من الميناء الرئيسية في مصر على البحر الأحمر بالبحر المتوسط, من ميناء العين السخنة حتى ميناء الإسكندرية وميناء جربوب الواعد.