وزارة البترول تعوض أصحاب 31 سيارة إحترقت في طريق الإسماعيلية.
أعلنت الوزارة عن تعويض لأصحاب 31 سيارة تفحمت بسبب كسر في خط خام المازوت و حدوث حريق بالقاهرة. وزارة الصحة أعلنت عن الإصابات بالإختناق والحروق.
أعلنت الوزارة عن تعويض لأصحاب 31 سيارة تفحمت بسبب كسر في خط خام المازوت و حدوث حريق بالقاهرة. وزارة الصحة أعلنت عن الإصابات بالإختناق والحروق.
أعلنت وزارة البترول عبر متحدثها الرسمي, عن التعويض المادي لأصحاب 31 سيارة تفحمت بالكامل في حادث حريق طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي, و قد إندلع حريق البارحة بتاريخ 15/7/2020, بسبب حدوث كسر في خط خام المازوت "شقير – مسطرد" و تسرب المواد البترولية منه, و من ثم حدوث شرارة من السيارات المتزاحمة على الطريق, مما تسبب في إشتعال الخام المتسرب.
تم على الفور غلق بلوف الخط قبل و بعد مكان الحريق, و الدفع بعربات الإطفاء المخصصة لحرائق المواد البترولية, حتى تم السيطرة على الحريق بشكل كامل قبل هبوط الليل, وقد انتقل الى موقع الحريق المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لمتابعة جهود السيطرة والاخماد والوقوف علي الوضع علي الطبيعة واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة.
هذا و قد أعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي لها, عن وجود 17 إصابة مختلفة بين الإختناق و الإصابات بحروق بدرجات متفاوتة, و عدم وجود اي وفيات, و إطمئنت الوزيرة على توافر 400 كيس دم في مستشفى السلام العام, و 1720 كيس بلازما دم لأهميته في علاج إصابات الحروق.
هذا و قد تابعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الحريق الهائل الناتج عن كسر ماسورة مواد بترولية بطريق الإسماعيلية الصحراوى ومدى تأثير الأدخنة الناتجة عن الحريق على جودة الهواء والصحة العامة للمناطق القريبة من الحادث.
وأوضحت منظومة الإنذار المبكر التابعة لوزارة البيئة من خلال الخرائط والبيانات أن إتجاهات الرياح السائدة خلال فترة الإشتعال من الرابعة عصرا وحتى السابعة مساءً كانت شمالية غربية إلى غربية مما جعل الأدخنة الناتجة عن الحريق تتجه جنوبا وشرقا فى إتجاه الظهير الصحراوى إمتد إلى شرق القاهرة. ولم تتأثر المناطق ذات الكثافات السكانية العالية شمال وغرب موقع الحادث.
كما أظهرت بيانات العوامل الجوية أن التهوية الرأسية كانت جيدة خلال فترة الحريق مما سمح لتصاعد الأدخنة إلى أعلى وحد جزئياً من تأثيرها على المستويات المنخفضة من سطح الأرض. وهذا ما إتضح من متابعة نتائج رصد جودة الهواء في مناطق شرق القاهرة ( السلام و مصر الجديدة و مدينة نصر) حيث ظهرت النتائج بتلك المناطق في المعدل المعتاد.