بدء التعايش مع كورونا – إستقبال 297 سائح بالغردقة و شرم الشيخ.
البدء بعودة حركة السياحة إلى مصر بعد توقفها، استقبلت الغردقة وشرم الشيخ طائرات من كييف. الوزارة اشترطت السلامة الصحية والاحترازات في المنشآت.
البدء بعودة حركة السياحة إلى مصر بعد توقفها، استقبلت الغردقة وشرم الشيخ طائرات من كييف. الوزارة اشترطت السلامة الصحية والاحترازات في المنشآت.
فى أولى أيام بدء عودة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، استقبلت اليوم مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر ومدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء طائرتين قادمتين من العاصمة الأوكرانية كيف، وذلك فى أولى رحلاتها إلى مصر بعد توقف دام قرابة الثلاثة أشهر حيث كانت قد علقت مصر فى مارس الماضى حركة الطيران الدولى فى ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.
وقد بلغ عدد الركاب فى الطائرة التى استقبلتها مدينة الغردقة ١٧٣ سائح ، وطائرة مدينة شرم الشيخ ١٢٤ سائح ، وقد قامت المكاتب الداخلية للوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بهذه المحافظات باستقبال هؤلاء الركاب بالورود وقدموا لهم بعض الهدايا التذكارية.
وكان فى استقبال الوفد فى مدينة الغردقة مع اللواء عمر حنفي محافظ الغردقة، واللواء عادل محجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات، المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى والذى رافقهم للفندق محل الإقامة للإطمئنان على اجراءات التسكين والإقامة الخاصة بهم والتأكد من تطبيق كافة ضوابط السلامة الصحية والاجراءات الاحترازية والاشتراطات الوقائية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار واعتمدها مجلس الوزراء.
ومن المقرر أن تستقبل مدينة الغردقة ومدينة شرم الشيخ خلال الأيام القليلة المقبلة العديد من الوفود السياحية من عدد من الدول منها أوكرانيا وسويسرا وبيلاروسيا، وذلك للاستمتاع بالشواطى المصرية والجو المشمس والطبيعة الخلابة وممارسة الانشطة البحرية المختلفة.
جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآُثار كانت قد أعلنت منتصف الشهر الجاري عن كافة الضوابط واشتراطات السلامة الصحية الخاصة باستئناف حركة السياحة الوافدة كاملة باللغتين العربية والانجليزية، والتي يتم تطبيقها بكافة أنواع المنشآت الفندقية والسياحية والمطارات وشركات الطيران المصرية والمواقع الأثرية والمتاحف ومختلف الأنشطة السياحية.
ومن أهم الضوابط الخاصة بتشغيل المنشآت الفندقية مايلى:
١-استقبال النزلاء
• قياس درجة حرارة النزلاء قبل دخول الفندق كل مرة.
• تعقيم أمتعة النزلاء قبل دخول الفندق.
• وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين النزلاء.
• إنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو بأقلام أحادية الاستخدام.
• التشجيع على التعامل باستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني.
٢ - التسكين في الغرف
• عدم تجاوز سعة الغرفة شخصين بالغين، مع السماح بتواجد طفلين مرافقين فقط (أقل من ١٢ عاماً).
• تزويد كل غرفة بـPersonal Protection Kit لكل نزيل تحتوي على أدوات الحماية الشخصية (كمامات وقفازات ومعقمات الأيدي).
• تعقيم الغرف بالكامل وتهويتها لمدة ١٢ ساعة بين تسكين كل نزيل وآخر.
• تهوية وتطهير الغرف والحمامات جيداً بشكل مستمر.
• توفير آلة البخار لتطهير الأثاث والأقمشة.
• تنظيف المفروشات المُتسخة والمناشف في درجة حرارة عالية.
٣ - الصالة الرياضية والنادي الصحي بالمنشآت الفندقية
• تطهير الأسطح ومنطقة الصالة الرياضية بشكل مستمر، مع الحرص على المسافات اللازمة بين الأجهزة.
• غلق أماكن الاستحمام الملحقة بالصالة الرياضية (لحين إشعار آخر).
• غلق الجاكوزي والساونا والبخار وجلسات المساج (لحين إشعار آخر).
4- حمامات السباحة والشواطئ بالمنشآت الفندقية
• السماح باستخدام الشواطئ وحمامات السباحة.
• إجراء أعمال التطهير لحمامات السباحة بشكل منتظم.
• تطهير المنطقة المطلة على الشاطئ والمحيطة بحمام السباحة متضمنة الطاولات والأسطح وكراسي الاستلقاء للتشمس إلخ...بعد استخدام كل نزيل، وكذلك قبل وبعد أوقات التشغيل.
• الالتزام بمسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الاستلقاء للتشمس.
• تسليم الفوط المستخدمة على الشاطئ وحمامات السباحة في الغرف.
• الحد من الأنشطة الترفيهية الجماعية على الشواطئ وحمامات السباحة.
5- كازينوهات ألعاب المائدة
• السماح بتشغيل كازينوهات ألعاب المائدة بنسبة ٥٠٪ من إجمالي الطاقة الاستيعابية لها، مع التأكيد على استخدام كافة أدوات الوقاية الشخصية، والتطهير والتعقيم، والالتزام بالمسافات الآمنة بين الأشخاص.
6- الحفلات والمناسبات
• حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أي نشاط ينتج عنه تجمعات بالمنشآت الفندقية (لحين إشعار آخر).
7- العيادات والمستشفيات
• توفير عيادة وطبيب بالفندق بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والسكان.
• وجود مستشفيات (حكومية وخاصة) مجهزة بالمحافظات السياحية.
٨- التعامل مع حالات الاشتباه أو إصابة السائح بفيروس كورونا المستجد في المنشآت الفندقية
• إلتزام السائح بإخطار إدارة الفندق وطبيب الفندق فور ظهور أية من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد عليه.
• قيام مدير المنشأة بإبلاغ وزارة الصحة والسكان عن أي حالة مشتبه فيها.
• تخصيص طابق أو منطقة محددة بكل فندق للحجر الصحي لحالات الإصابة البسيطة بفيروس كورونا المستجد وحالات الاشتباه، مع تحمل الفندق تكلفة الإقامة والإعاشة للسائح المصاب بالفندق.
• نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى.
• تتحمل وزارة الصحة والسكان تكلفة الأدوية والعلاج للمصاب بالفندق والمستشفى حتى يتماثل للشفاء.
• يقوم الفندق بتطهير الغرفة التي أقام بها السائح المصاب بعد نقله إلى منطقة الحجر الصحي أو المستشفى، على حسب الحالة، علما بأنه لن يتم غلق الفندق الذي تظهر فيه حالة إصابة.
• يتم السماح لمرافقي السائح المصاب بنفس الغرفة، باستكمال إقامتهم في الفندق حتى شفائه دون أي تكلفة إضافية، كما يتم الكشف عليهم مجاناً بمعرفة وزارة الصحة والسكان، وعليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.
• في حال رغبة السائح المصاب العودة إلى بلده، لإتمام علاجه هناك، يتم ذلك على مسئوليته الشخصية مع قيامه بالتنسيق مع منظم الرحلات المتعاقد معه، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة عند مغادرته مصر، وذلك بمعرفة وزارة الصحة والسكان.
• يمكن للسائح السفر على رحلة أخرى (حال عدم تمكنه من السفر على رحلته) بالتنسيق مع منظم الرحلات في حالة الطيران العارض، وفي حالة قدومه إلى مصر على رحلة تابعة لشركات الطيران المصرية، يتم توفير حجز بديل له للعودة على نفس الشركة مع عدم فرض أية غرامات عليه.