تعرف على حقيقة تصريح د/غبور عن التبرع لمصر في ظل الظروف الحالية.
اثارت مداخلة تليفونية الفترة الماضية للدكتور/ رؤوف غبور, موجة تساؤلات ممزوجة بالغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بعض التصريحات التى تضمنتها من رفض للتبرعات للدولة المصرية في ظل الظروف الحالية لمواجهة فيروس كورونا.
بقلم/ طارق عبدالله.
اثارت مداخلة تليفونية الفترة الماضية للدكتور/ رؤوف غبور, موجة تساؤلات ممزوجة بالغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بعض التصريحات التى تضمنتها من رفض للتبرعات للدولة المصرية في ظل الظروف الحالية لمواجهة فيروس كورونا.
في التقرير الآتي, سنستعرض معكم نصاً الحديث الكامل للدكتور/ رؤوف غبور, دون زيادة او نقصان, في محاولة لفهم الموقف بدون آراء خارجية.
و أنقل عن الدكتور/ رؤوف غبور نصاُ: "احنا النهاردة السوق شبه بيتوقف, و بالتالي المبيعات مفيش, و بتطالب أيضاً انها تستمر في العمل و تدفع الفوائد على القروض اللى هي واخداها, فممكن الشركات تبقى مطالبة بإنها تتحمل مئات الملايين كل شهر دون إيرادات, فأنا بقول للى بيهاجم رجال الأعمال مثل هذا الهجوم, هو راجل مش فاهم و أدعوا انه يجتمع برجال الأعمال و يقعد يشوف على الطبيعة, أعتقد البنوك هتبقى فاهمه اللى انا بقوله و رجال المال و المستثمرين فاهمين اللى انا بقوله".
ليسأله المذيع قائلاً: "لا هما شايفين رجل الأعمال الفلاني ده الملياردير الفلاني و انه كسب قبل كده فيطلع من الأرباح دي حالياً يتبرع بيها".
ليرد د/ غبور قائلاً: "الفترة اللى فاتت رجال أعمال مكانوش بيكسبوا, رجال الأعمال تحملوا ضريبة التعويم, و كلنا تحملنا تلك الضريبة بنفس راضية, لان ده كان الصح اللى لازم يتعمل لمصلحة الأجيال اللى جايه.
فإحنا منقدرش نبقا لسه خارجين من خسائر ضخمة و يادوب لسه بنقول يا هادي و ندخل على كورونا, و يتقالنا إتبرعوا, فإحنا لا ندخر جهداً و بنعمل اللى بنقدر نعمله, إنما في نفس الوقت المثل بيقول "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع" فانا لما الاقي ان الشركة الفترة الجاية هيبقا عندها مشكلة في سيولة و حد ييجي يقولي تبرع, هقوله لا آسف مقدرش".
تلك كانت المداخلة الكاملة, شاركنا الرأي!