تسلا موديل Y تقدم بنظام تدفئة للبطاريات, لتوفير مدى سير أكبر في الظروف الباردة.
الظروف الجوية باردة تؤثر سلباً في البطاريات. سيارات تسلا موديل Y تحمل ظروفاً باردة بفعالية. تشغيل تدفئة المقاعد يوفر طاقة. تحديات متغيرة.
الظروف الجوية باردة تؤثر سلباً في البطاريات. سيارات تسلا موديل Y تحمل ظروفاً باردة بفعالية. تشغيل تدفئة المقاعد يوفر طاقة. تحديات متغيرة.
الظروف الجوية البردة هي واحدة من أكثر العوامل التي تئثر سلباً في اى نوع من أنواع البطاريات بشكل عام, أذكر ان هاتفي المتنقل قد فقط نسبة كبيرة للغاية من طاقتة أثناء رحلتي لجبال "سانت كاترين" الجليدية, فتوقعت انني ربما قسوت عليه في الإستخدام نوعاً ما, لأتفاجأ ان مخزن الطاقة الكهربائية الخاص بهاتفي المحمول, قد فقد أكثر من نصف طاقتة بدون اي إستخدام, برودة الجو فقط كانت كفيلة بذلك!
كل ما ذكرته الآن, هو نفس السيناريو الذي يواجه ملاك السيارات الكهربائية في البلاد الباردة التى يتساقط فيها الجليد بشكل مستمر, حيث يتسبب ذلك في إنخفاض مدى السير الخاص بالسيارة, بفعل البرودة.
الا ان سيارات تسلا الأمريكية قد وجدت حلاً لذلك في سيارتها الجديدة تسلا موديل Y, بفضل نظام تدفئة للبطاريات, أصبحت السيارة أكثر تحملاً و أقل فقداً للطاقة في الظروف الجوية الباردة, و ذكر كتيب السيارة,
" تستخدم السيارة موديل Y مضخة تدفئة لتعظيم الكفاءة قدر الإمكان؛ و لذلك, قد يعمل ضاغط مكيف الهواء و المروحة الخارجية و يصدران الضوضاء في حال كانت الظروف الخارجية باردة, او ان السيارة تقوم بالشحن الفائق السرعة".
اما عن السيارات الكهربائية السابقة من سيارات تسلا و اتلى لم تكن تحتوي على تلك الأنظمة, فينصح بتشغيل نظام تدفئة المقاعد فقط, بدلاً من نظام تدفئة الكابينة بالكامل, حيث ان السيارة بالفعل تفقد الكثير و الكثير من الطاقة بسبب الظروف الجوية الباردة, و تفقد المزيد من الطاقة في تدفئة كل الكابينة, مع المزيد من الفقدان بسبب فقدان التماسك بين العجلات و الأرض الزلقة, و غيره.
مما يعني إستنزافاً للطاقة بشكل كبير في العديد من الإتجاهات.
تحدٍ جديد تتغلب عليه السيارات الكهربائية, و ان دائماً أقول ان كل التحديات التى تواجه السيارات الكهربائية حالياً سيتم التغلب عليها مستقبلاً بالعديد من الطرق الفعالة, مثل التحديات التى كانت تواجه السيارات ذات محركات الإحتراق الداخلي في القدم, و تم التغلب عليها بشكل كامل حالياً!