تمديد مبادرة خصم المخالفات المرورية في دبي لعام جديد بعد نجاحها الساحق.
أعلن العقيد جمعة سالم عبيد بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، عن تمديد مبادرة خصم المخالفات المرورية لعام جديد، مشيراً إلى أن المبادرة أسهمت في خفض تكلفة خسائر الحوادث بواقع 610 ملايين و427 ألف درهم
بقلم/ طارق عبدالله.
نقلاً عن/ جريدة الإمارات اليوم.
أعلن العقيد جمعة سالم عبيد بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، عن تمديد مبادرة خصم المخالفات المرورية لعام جديد، مشيراً إلى أن المبادرة أسهمت في خفض تكلفة خسائر الحوادث بواقع 610 ملايين و427 ألف درهم، حيث استفاد منها 559430 شخصاً، بينهم 114 ألفاً و769 رجلاً، و444 ألفاً و661 من الإناث.
وأوضح أن السائقين الأردنيين أكثر الجنسيات استفادة من المبادرة التي أسفرت عن خفض الحوادث البليغة بنسبة 38%.
جاء ذلك، أمس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي دبي للصحافة، بحضور العميد خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعقيد جمعة سالم بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور، ومشعل جلفار، مدير إدارة العمليات بالإنابة بمؤسسة دبي للإسعاف، وعائشة الكندي، مدير مكتب إدارة حالات المرضى بمستشفى راشد، وعدد من ضباط شرطة دبي، والصحفيين، وممثلي وسائل الإعلام.
وأضاف العقيد جمعة أن المبادرة أسهمت في تجنب وقوع حوادث تؤدي إلى وفيات بنسبة 16%، وتحفيز السائقين الذين تم تحرير مخالفات مرورية بحقهم، للالتزام بقواعد السير والمرور، والحرص على عدم دفع مخالفات طوال بقية العام سعياً منهم للاستفادة بعدم دفع قيمة المخالفات.
وأشاد بالتزام المستفيدين من المبادرة، وهو ما ساهم في حفظ أرواح مستخدمي الطريق بمختلف فئاتهم، إضافة إلى تحقيق الرضا والسعادة للجمهور.
وأكد أن المبادرة ساهمت في حل مشكلة تراكم المخالفات على كثير من أصحاب المركبات، وتمكينهم من تأمينها، وتجديد تراخيصها، وكذلك ساهمت في تحفيز السائقين على الالتزام بقواعد وقانون السير والمرور.
وتابع: إن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وحملت أبعاداً كثيراً، وأعادت بناء وصياغة فهم القوانين للأشخاص، وعملت على زيادة حرصهم على الطرقات كي لا يرتكبوا أي مخالفة، وساهمت في صنع ثقافة وأمن الطريق من جديد عبر «تسوية المخالفات المرورية» التي شملت جميع أنواع المخالفات المرتكبة في النطاق الجغرافي لإمارة دبي، حيث إن التزام السائق ل3 أشهر أسقط من قيمة المخالفات ما نسبته 25%، فيما الالتزام ل6 أشهر يسقط من قيمة المخالفات 50%، والالتزام ل9 أشهر يسقط من قيمة المخالفات 75%، فيما الالتزام لسنة يسقط من قيمة المخالفات 100%.
من جانبه، قال مشعل جلفار، إن مبادرة تسوية المخالفات ساهمت بشكل كبير في تقليل الحوادث والوفيات، وهو ما كشفت عنه نتائج الدراسات الخاصة بالمبادرة، وهذا مؤشر إيجابي لدينا في مؤسسة دبي للإسعاف، متقدماً بالشكر والتقدير للقيادة العامة لشرطة دبي على هذه المبادرة.
وقالت عائشة الكندي، إن المبادرة كان لها أثر واضح في تقليل الحوادث التي تنتج عنها إصابات خطيرة، وهو ما لمسناه وشعرنا به مع إطلاق مبادرة تسوية المخالفات، لذا فهي تعد من المبادرات الجيدة التي شجعت السائقين بشكل كبير على الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية.
واستعرض العميد خالد الرزوقي، الجانب الفني والتقني لآلية عمل النظام المعني بخصم المخالفات تلقائياً، وكيفية احتساب المدة، منوهاً بأن النظام يضمن الشفافية ويحقق العدالة للسائقين المستفيدين من هذه التجربة.
وفاجأت شرطة دبي ربة منزل مواطنة بإعفائها من مخالفات مرورية بقيمة 150 ألف درهم تراكمت على سيارتين تمتلكهما خلال عامين، بسبب الالتزام المروري لمدة عام كامل منذ إطلاق المبادرة.