فولكس فاجن توقف قرار بناء مصنع لها في تركيا .. "لن نبني مصنعاً بجوار ساحة حرب"!
بالرغم من المنافع الاقتصادية التي ستعود على فولكس فاجن من انشاء مصنع في تركيا, إلا أنها قامت بتأجيل قرار إنشاء المصنع لإعادة النظر مرة أخرى.
بالرغم من المنافع الاقتصادية التي ستعود على فولكس فاجن من انشاء مصنع في تركيا, إلا أنها قامت بتأجيل قرار إنشاء المصنع لإعادة النظر مرة أخرى.
بالرغم من المنافع الإقتصادية التى ستعود على فولكس فاجن من إنشاء مصنع في تركيا, إلا انها قامت بتأجيل قرار إنشاء المصنع لإعادة النظر مرة أخرى. و كان من المقرر ان تبلغ تكلفة إنشاء هذا المصنع 1.4 مليار دولار أمريكي!
الإسبوع الماضي, قامت تركيا بعض العمليات العسكرية في دولة سوريا, الفعل الذي أغضب بدوره المجتمع الدولي بشدة. و على اثر هذا القرار, قامت شركة فولكس فاجن الألمانية بتأجيل قرار الإنشاء لإعادة النظر مرة أخرى في البدائل المطروحة.
في بادئ الأمر, كان القرار يتمحور حول 4 دول رئيسية و هم تركيا, بلغاريا, صربيا و رومانيا. و بعد التفكير و تقديم المقترحات, لم يتبق سوى بلغاريا و تركيا للمنافسه بينهم. و في النهاية, وقع الإختيار على دولة تركيا للعديد من الأسباب. و تتمثل أهم الأسباب في إنخفاض أجور العمالة التركية و تحديداً في تلك المنطقة المكتظة بعدد 4.3 مليون نسمة. بجانب تمتع تركيا بوجود ميناء بحري لتسهيل عمليات الشحن بشكل كبير و تقييم طرق جيد للغاية. و أخيراً, الدعم الذي كانت ستتلقاه الشركة من الدولة بشكل عام لتسهيل عملياتها في البلد.
على الصعيد الآخر, لا يعني تأجيل قرار إنشاء المصنع في تركيا ان فولكس فاجن ستلجأ الى إنشاء المصنع في بلغاريا, إطلاقاً!
و يرجع هذا الى عدم تقديم بلغاريا مشروعاً جيداً للشركة. حيث لن تتمتع الشركة بأى دعم حكومي, بجانب إرتفاع مستوي الأجور للعمالة المختلفة.
أعتقد ان هذا هو الوقت المناسب الذي تقوم فيه جمهورية مصر العربية بتقديم عرض لا يمكن رفضة للشركة الألمانية لجذب الإستثمارات الخارجية للبلد. شركة عملاقة مثل فولكس فاجن يمكنها إخراج كفائات جيدة للغاية للسوق المصري يمكن الإستفادة منها لاحقاً في التطور و تعليم عمالة جديدة.
بجانب الفائدة التى ستعود على المستهلك المصري بسبب إنخفاض أسعار تلك السيارات للمستهلك النهائي.