شركة النصر للسيارات ستعود للحياة مرة أخري, و لكن لإنتاج السيارات الكهربائية!
السيارات الكهربائية تحل محل الإحتراق الداخلي في صناعة السيارات. خطط تطوير لإنتاج جودة بتقنيات حديثة. الرؤية للمستقبل و التحديات المشتركة مع الصين. إبداع و تطور في الصناعة.
السيارات الكهربائية تحل محل الإحتراق الداخلي في صناعة السيارات. خطط تطوير لإنتاج جودة بتقنيات حديثة. الرؤية للمستقبل و التحديات المشتركة مع الصين. إبداع و تطور في الصناعة.
السبت, و أثناء فعاليات الجلسة العامة الثانية لمؤتمر أخبار اليوم الإقتصادي السادس, كشف السيد/ هشام توفيق وزير قطاع الأعمال عن قرب إنتهاء إجراءات الشراكة مع شركة صينية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
و سوف تتم تلك الشراكة مع شركة النصر للسيارات و التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
كلنا نعلم ان شركة النصر للسيارات كانت متخصصة في الأساس لإنتاج السيارات الكلاسيكية قديماً, و التى تعتبر بمقاييس العصر الحالى سيارات عتيقة! حتى انها لن تستطيع إنتاج سيارات بمحركات إحتراق داخلي حديثة, فهل ستستطيع إنتاج سيارات كهربائية بالأساس؟
لذلك, أضاف السيد الوزير انه سيتم إعداد خطة تطوير دقيقة لتأهيل خطوط الإنتاج للعمل مرة أخري بالتعاون مع الخبراء الصينيين. لتصبح النتيجة النهائية, خطوط إنتاج حديثة بتقنيات متطورة قادرة على الإنتاج الكثيف بجودة ممتازة.
و استطرد حديثة موضحاً, ان الصناعة الكلاسيكية للسيارات ذات محركات الإحتراق الداخلي في تراجع مستمر منذ 3 سنوات حتى الآن في كل دول العالم. و يرجع هذا بسبب وجود تقنيات حديثة أكثر توفيراً و أفضل في الراحة بفضل شركات النقل الحديث. و كذلك بسبب الزيادة الشديدة في معدلات التلوث بشكل عام و التوجهات المستمرة بإستخدام الطاقة المتجددة و النظيفة.
كما انه لن يكون للصناعة الكلاسيكية للسيارات نفس الثقل في خلال العشرين عام المقبلة. فليس من المعقول ان نبدأ في صناعة تلك السيارات في حين انها في طريقها الى الزوال!
من وجهة نظري الشخصية, ذلك القرار يعتبر واحد من أهم و أقوي القرارات المحورية التى تم إتخاذها في تاريخ صناعة السيارات في العصر الحديث. حتى انه أكثر أهمية من قرار الإعفائات الجمركية!
دائماً ما كانت رؤيتي انه لا مفر من إنشاء المصانع في مصر للنهوض و المنافسة في اي صناعة, و توفير منتج وطنى ذا جودة جيدة و بسعر منافس للمستهلك البسيط.
و النقطة الأهم, هو الرؤية المستقبلية الممتازة لصناعة السيارات في كل دول العالم و التوجه للسيارات الكهربائية بدلا من سيارات الإحتراق الداخلي. بجانب الإستعانة بجمهورية الصين الشعبية بالتحديد في ذلك المشروع, و يرجع سبب إعجابي بإختيار دولة الصين, ان تلك الدولة جيدة جداً في نقطة بدء صناعة من الصفر و التطور و النهوض بها سريعاً في وقت زمني قصير. ربما هناك من هم أفضل منهم في نقطة التصنيع, و لكن لاشك انهم الأفضل في سرعة النهوض و التطور.
شاركنا برأيك عزيزي القارئ!