2019 أيام قليلة علي إنطلاق معرض أوتوميكانيكا دبي
المعرض الأكبر في قطاع قطع الغيار والصناعات المغذية في المنطقة
المعرض الأكبر في قطاع قطع الغيار والصناعات المغذية في المنطقة
المعرض الأكبر في قطاع قطع الغيار والصناعات المغذية في المنطقة
يأتي معرض أتوميكانيكا دبي ليمثّل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كأكبر معرض مُتخصص في قطاع قطع الغيار والصناعات المغذية في المنطقة، وليُمثل المعرض الوجهة الأساسية لدى التجار والمستثمرين ضمن هذا القطاع الكبير والمتزايد الطلب عليه في الشرق الأوسط، والذي سيقام على أرض معارض دبي Dubai International Converntion and Exhibition Centre من قبل شركة Messe Frankfurt الشرق الأوسط، لتكون دورة هذا العام هي الدورة السابعة عشر من عمر تنظيم معرض أوتوميكانيكا دبي بالفترة من 10 وحتى 12 يونيو لعام 2019.
سيضم معرض أوتوميكانيكا دبي بدورة عام 2019 الذي تنظمه ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط ، 1880 شركة عارضه من 63 دولة حول العالم، ليكون هو المعرض الأكبر في المنطقة ممثلاً عن القطاع والوجهة الأساسية لجميع المهتمين والعاملين به، والذي ويبرز تأثيرها العالمي من خلال وجود 23 جناحًا دولياً من حول العالم وبمشاركة أكثر من 34 جمعية تجارية دولية، ويتوقع المنظمون نسبة 90 في المائة من العارضين و 52 في المائة من الزوار الذين سيزيد عددهم عن 32000 زائر سيكونوا من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
يغطي الحدث السنوي الذي يستمر لثلاثة أيام أقسام المنتجات الستة الخاصة بـ Parts & Components-قطع الغيار والمكونات المغذية؛ Electronics & Systems- الإلكترونيات والنظم؛ Accessories & Tuning- الكماليات وتعديل السيارات؛ Repair & Maintenance-قسم الإصلاح والصيانة؛ Service Station & Car Wash- قسم خدمات المحطات وغسيل السيارات؛ Repair & Maintenance -قسم الإصلاح والصيانة؛ Tyres & Batteries- الإطارات والبطاريات.
وستتضمن دورة عام 2019 أربعة أقسام فرعية جديدة من "قطع الغيار والمعدات الزراعية"، "الهياكل وأعمال طلاء الجسم"؛ وقسمان مختصان "بالدراجات النارية" وآخر "بالزيوت ومواد التشحيم". ويتضمن المعرض ميزات أخرى شأن مبادرة Truck Competence ، حيث ستقدم 1260 شركة عارضه منتجاتهم المخصصة في قطاع الشاحنات، من قطع غيار الشاحنات وملحقاتها ، إلى معدات الورش ، وإصلاح الهياكل والعناية بها.
تغيرات جذرية خلال الخمسة سنوات المقبلة:
أظهرت الاستطلاعات الذي أجاب عليها الموزعون والمصنعون والمستوردون والمصدرون وتجار الجملة وتجار التجزئة والمستشارون ومقدمو الخدمات، أنه بينما لا تزال التكنولوجيا هي السبب الرئيسي للتغيير في السنوات الخمس المقبلة، فإن السيناريوهات السياسية والاقتصادية سيكون لها الدور الأكبر في رسم حجم التغيرات بسوق قطاع قطع الغيار والصناعات المغذية، شأن القرارات السياسية التي تدعم جذب الإستثمارات بالمنطقة أو إنشاء قواعد تصنيع مركزية والتي يجب أن تكون متوازية مع زيادة بحجم مبيعات سوق السيارات بجميع أنواعه.
حيث أن أكثر 68% يوافقون على أن وسائل التنقل المتطورة الجديدة بجميع أنواعها شأن "ذاتية القيادة أو كهربائية وغيرها" يحدث بالفعل بشكل كبير أو سيهيمن على السوق في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة، والذي سيؤثر بدوره علي العاملين والمستثمرين بقطاع قطع الغيار محركات الإحتراق الداخلي ويليها قطاع قطع الغيار المختصة بالإلكترونية والأنظمة والذي يستوجب عليهم بداية الإستثمار بهذا القطاع الجديد خلال الفترة القادمة لمواكبة التطور الراهن.
لقيم قطاع خدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط وإفريقيا ما قيمة مجموعه 61 مليار دولار أمريكي في عام 2018، في حين أن الزيادة المتوقعة في مبيعات السيارات، والمزيد من قواعد التصنيع ستوجه المنطقة ككل نحو نمو سنوي يبلغ ستة في المئة خلال السنوات الست المقبلة، ومن أمثلة القارات الإيجابية التي ستساعد علي الوصول للنسب المتوقعة قرار المملكة العربية السعودية بالسماح للنساء بقيادة السيارات في عام 2018 وزيادة مبيعات قطع الغيار عبر الإنترنت بالإضافة إلى الطلب المتزايد على تعديلات المركبات وعوامل أخرى كثيرة سيكون من شأنها تسريع وتيرة النمو في قطاع خدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط.
بلغت قيمة فطاع خدمات ما بعد البيع بمنطقة الشرق الأوسط 28.14 مليار دولار أمريكي في عام 2018، ومن المقدر أن ينمو هذا بمعدل نمو سنوي قدره 5.8 في المائة على مدى السنوات الست المقبلة، ليحقق قيمة 39.6 مليار دولار في عام 2024، بينما علي الصعيد الأفريقي الطلب على قطع الغيار والخدمات ما بعد البيع مقدر بقيمة 33.17 مليار دولار في عام 2018، ومن المتوقع أن يرتفع بمعدل سنوي نسبته 6.25 في المائة خلال نفس الفترة ليصل إلي قيمة 47.73 مليار دولار أمريكي.
ووفقا لشركة TechSci للبحوث وتقريرها الأخير، تم بيع أكثر من 2.3 مليون سيارة ركاب و 430 ألف مركبة تجارية في الشرق الأوسط في عام 2018، مع تقدير هذا الرقم ليصل إلى 3.68 مليون وحدة منهم 3.07 مليون سيارة ركاب و610 ألف وحدة مركبة تجارية بحلول عام 2024.