دعوى قضائية ضد تسلا بعد وفاة مالكة موديل ثري بسبب عطل في مقابض الأبواب
حادث Tesla Model 3 في 2023 أدى إلى وفاة مالكة السيارة وإصابة زوجها بحروق شديدة، ما دفع العائلة لرفع دعوى قضائية تتهم تسلا بفشل تصميم مقابض الأبواب الإلكترونية، وسط جدل واسع حول سلامة السيارات الكهربائية.
شهدت السنوات القليلة الماضية حوادث مؤسفة للغاية للعديد من مالكي السيارات الكهربائية, سواء الامريكية او الصينية او حتي الأوروبية, و منذ اشهر قليلة وقعت حادثة شهيرة لشاومي SU7 في الصين, حيث لم يتمكن السائق او المارة من فتح الباب بعد تعرض السيارة لحادث مما تسبب في وفاة السائق, و هوا ما حدث في عام 2023 بالولايات المتحدة لسيارة تسلا موديل ثري الشهيرة, مما عرض الشركة الامريكية الشهيرة حاليا لدعوي قضائية ضخمة, واليكم كل التفاصيل...
حيث قدمت عائلة ضحية الحادث المؤسف دعوى قضائية ضد شركة تسلا، متهمة الشركة بأن تصميم مقابض الأبواب في طراز موديل ثري Model 3 ساهم في وفاة الزوجة وإصابة الزوج بحروق بالغة, و القضية أثارت جدلاً واسعاً حول سلامة السيارات الكهربائية، خصوصاً أن مقبض الباب الإلكتروني يعتمد على الطاقة الكهربائية للسيارة، مما يجعله غير قابل للاستخدام في حالات انقطاع التيار بعد التصادم.
تفاصيل حادث تسلا موديل ثري
وقع الحادث في يناير 2023، عندما فقدت السيارة السيطرة واصطدمت بعمود كهرباء، ثم اندلعت النيران. حاول الزوجان فتح الأبواب للهروب، لكن تصميم المقابض الإلكترونية منع أي خروج. حتى كسر النوافذ لم يكن كافياً، إذ لم يتمكن أحد من التدخل. ونتيجة لذلك، توفيت الزوجة في مكان الحادث، وأصيب الزوج بحروق شديدة في ساقيه.
لم تكن المشكلة في مقابض الأبواب فقط
الدعوى تتهم تسلا بأن تصميم مقابض الأبواب الإلكترونية يمثل خطراً، إذ يعتمد على بطارية السيارة، ويصبح غير عملي عند انقطاع الطاقة. كما تشير إلى أن نظام الكبح الطارئ لم يعمل قبل الاصطدام، ما ساهم في شدة الحادث. بالإضافة لذلك، ساعد تصميم البطارية في اندلاع حريق يصعب السيطرة عليه، مما قلل فرص الإنقاذ.
ليست القضية الاولي
ليست هذه الحادثة الأولى التي تثير تساؤلات حول مقبض الأبواب في سيارات تسلا. في السنوات الأخيرة، فتحت الجهات التنظيمية تحقيقات حول حالات فشل فتح الأبواب بعد انخفاض شحن البطارية، كما رفعت عائلات أخرى دعاوى مماثلة، خاصة في حوادث لكل طرازات تسلا الشهيرة, و من بينها سايبر تراك.
مطالب القضية
تطالب الدعوى بتعويضات عن الوفاة والأضرار المترتبة على الحادث، وتشير إلى أن تسلا كانت على علم بالمخاطر المحتملة لكنها لم تعالجها قبل بيع السيارات. التحقيقات الجارية قد تضغط على الشركة لإعادة تصميم الأبواب الإلكترونية وإضافة خيارات فتح يدوية أكثر أماناً في حالات الطوارئ.