في أزمة جديدة لقطاع السيارات الأمريكي، أعلنت فورد عن توقف مؤقت لإنتاج خمسة طرازات رئيسية بعد حريق في مصنع أحد الموردين. الشركة أكدت أنها تعمل على إعادة الإنتاج سريعًا لتقليل الخسائر واستقرار الإمدادات.
في أزمة جديدة تضرب قطاع السيارات الأمريكي، أعلنت شركة فورد موتور عن إيقاف مؤقت لإنتاج خمسة طرازات رئيسية بعد اندلاع حريق في مصنع أحد الموردين الرئيسيين المسؤولين عن مكونات الألومنيوم والهيكل، المستخدمة في إنتاج سياراتها الكبيرة مثل إكسبيديشن ولينكولن نافيجيتور.
وجاء هذا التوقف وسط استمرار الضغوط التي تواجهها الصناعة العالمية نتيجة اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما جعل الحريق الأخير بمثابة تحدٍ إضافي لفورد التي تسعى للحفاظ على استقرار إنتاجها ومبيعاتها خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل الحريق وأثره على الإنتاج
أكدت الشركة أن الحريق وقع في مصنع تابع لمورّد رئيسي، ما تسبب في تعطل فوري للإمدادات الأساسية الخاصة بالألواح والمكونات الهيكلية، وبالرغم من السيطرة على الحريق دون إصابات، إلا أن الأضرار المادية كانت كافية لتوقيف بعض خطوط إنتاج فورد مؤقتًا في مصانعها داخل الولايات المتحدة.
الطرازات التي تم وقف انتاجها
شمل القرار خمسة طرازات رئيسية وهي:
فورد إكسبيديشن، لينكولن نافيجيتور، فورد سوبر ديوتي، فورد إكسبلورر، وفورد نوتيليس، وأكدت الشركة أن التوقف مؤقت لحين تقييم الأضرار وإعادة توريد المكونات من مواقع بديلة.
فورد تتحرك لتقليل الخسائر
بدأت فورد بالفعل في نقل بعض خطوط الإنتاج لمصانع أخرى، مع بدء التواصل مع موردين جدد لتأمين المكونات الأساسية، وقال المتحدث باسم الشركة إن الأولوية القصوى الآن هي استعادة الطاقة الإنتاجية بأسرع وقت ممكن، مؤكّدًا أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة.
استمرار المبيعات المرتفعة في الأسواق
رغم الأزمة الأخيرة، سجلت فورد خلال الربع الثالث من عام 2025 مبيعات تجاوزت 545 ألف سيارة عالميًا، مع نمو واضح في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 20% بفضل طرازات مثل موستانج ماك-إي وF-150 لايتنينج ويرى محللون أن مرونة فورد في إدارة الأزمات تجعلها قادرة على العودة سريعًا إلى وتيرة الإنتاج المعتادة خلال الأسابيع المقبلة.
