مصر تضع خطة لتصنيع 260 الف سيارة سنويا بحلول 2026 – و تركز علي الكهربائية والهجينة
مصر تطلق حزمة حوافز لدعم تجميع السيارات محليًا مع التركيز على السيارات الكهربائية والهجينة، بهدف تعزيز الإنتاج وتوفير فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.
مصر تطلق حزمة حوافز لدعم تجميع السيارات محليًا مع التركيز على السيارات الكهربائية والهجينة، بهدف تعزيز الإنتاج وتوفير فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.
لا شك ان صناعة السيارات تمثل اتجاه من اهم و اكثر الاتجاهات التي يتم التركيز عليها حاليا من قبل الحكومة المصرية و يتمثل الاتجاه الأكبر في دعم التجميع المحلي للسيارات, والتركيز علي السيارات الكهربائية والهجينة, و خلال الاسابيع القليلة الماضية كشفت الحكومة عن حزمة من الحوافز لدعم التجميع المحلي, وزيادة المكون المحلي, والوصول الي قوة إنتاجية 260.000 الف سيارة سنويا, واليكم كل التفاصيل....
صناعة السيارات في مصر.. من التحديات إلى فرص النمو
يشهد قطاع صناعة السيارات في مصر تحديات كبيرة، منها نقص المكونات وارتفاع تكلفة الإنتاج، إلى جانب المنافسة من السيارات المستوردة بأسعار مقاربة من المجمعة محليا, و قد تكون اقل ببعض السيارات, و رغم ذلك، تسعى الحكومة إلى دعم الصناعة المحلية من خلال توفير حوافز وتشريعات تسهل الاستثمار وتطوير البنية التحتية لصناعة السيارات، وخاصة الكهربائية.
دعم واضح للسيارات الكهربائية والهجينة
تتضمن الخطة الحكومية التركيز على السيارات الصديقة للبيئة، التي تشهد طلبًا متزايدًا عالميًا. وتهدف مصر إلى جذب استثمارات لتصنيع هذه السيارات محليًا، بما يسهم في تقليل الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
حوافز استثمارية وتعزيز التصدير
تعمل الحكومة على تقديم حزمة من الحوافز المالية والضريبية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطة لتطوير مراكز البحث والتطوير وربطها بالسوق المحلية، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق الإفريقية والعربية، لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي.
توقعات القطاع وتأثيرها على الاقتصاد
وفقا لتقرير من الشرق بلومبرج, يرى خبراء الصناعة أن تحقيق الهدف بزيادة الإنتاج إلى 260 ألف سيارة سنويًا بحلول 2026 سيعزز من مساهمة قطاع السيارات في الناتج المحلي الإجمالي، ويرفع معدل العمالة، ويحفز سلاسل الإمداد والتصنيع المرتبطة. كما ستنعكس هذه الخطوة إيجابًا على خفض واردات السيارات، وتقليل الضغط على ميزان المدفوعات.
التحديات
رغم التفاؤل، لا تزال هناك عقبات تحتاج إلى تجاوزها، مثل تحديث البنية التحتية الصناعية، توفير قطع الغيار محليًا، وضمان جودة المنتجات المصنعة. بالإضافة إلى الحاجة لتطوير الكوادر الفنية والتقنية لمواكبة تطورات صناعة السيارات الحديثة.
نبذة عن مستقبل تصنيع السيارات محليا
خلال الأشهر القليلة الماضية أعلنت مجموعة من الشركات عن بدا تجميع سياراتها محليا مثل شركة جيتور, وتستعد شركات اخري لافتتاح مصانع لها خلال الأشهر المقبلة مثل شانجان, و جي أي سي, و بايك وغيرها, وذلك الي جانب السيارات التي تجمع محليا بالفعل من مرسيدس بنز و بي ام دبليو و تويوتا و جيلي و اكسيدو غيرها.