بعد الهجوم المستمر لسنوات – دونالد ترامب يقرر دعم السيارات الكهربائية
لا شك أن الأشهر القليلة الماضية لم تكن الأفضل بالنسبة للسيارات الكهربائية. تغير كل ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دعمه للسيارات الكهربائية. الأزمات التي تتعرض لها شركة تسلا حاليا.
لا شك أن الأشهر القليلة الماضية لم تكن الأفضل بالنسبة للسيارات الكهربائية. تغير كل ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دعمه للسيارات الكهربائية. الأزمات التي تتعرض لها شركة تسلا حاليا.
لا شك أن الأشهر القليلة الماضية لم تكن الأفضل بالنسبة للسيارات الكهربائية, خصوصا بعد خروج العديد من الدراسات التي تؤكد ندم مالكيها على قرار شرائها, بالإضافة إلى قرارات الشركات بتقليل إنتاجها والعودة للتركيز على السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي, و من أكبر وأهم أعداء و مهاجمي السيارات الكهربائية في العالم , هوا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب, والذي كان يصر علي مهاجمة أي خطط أمريكية للسيارات و المركبات الكهربائية , و لكن اليوم قام ترامب بالإعلان عن دعمه السيارات الكهربائية.
خلال الأشهر الماضية أعلن دونالد ترامب أنه فور توليه الرئاسة الأمريكية في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة, ان أول القرارات التي سوف يتخذها هو إلغاء دعم الدولة للسيارات الكهربائية , والتي يصل الى الالاف الدولارات على كل سيارة, و الذي سوف تتسبب بالطبع في ارتفاع أسعارها , و تراجع مبيعاتها اكثر و اكثر, و لكن تغير كل ذلك بعد إعلان ايلون موسك رئيس شركة تسلا دعمة ماديا و معنويا للحملة الانتخابية لترامب, وذلك بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال منذ فترة.
أوضح دونالد ترامب انه بالرغم من دعمة للسيارات الكهربائية , فأنا مصمم على قراره بخصوص الغاء الدعم للسيارات الكهربائية , و ذلك لتجنب دعم نوع معين من صناعة السيارات أكثر من الأنواع الأخرى, وتابع موضحا أن السيارات الكهربائية لا يمكن أن تسيطر على الصناعة بشكل كامل, و لابد أن تستمر السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي و المنظومات الهجينة كجزء كبير من صناعة السيارات الأمريكية, و الذي كان أحد أسباب الهجوم المستمر لترامب على الرئيس والحكومة الحالية, والتي كانت تريد التحول بالكامل للسيارات الكهربائية خلال العشرين سنة المقبلة.
كما ذكرنا الفترة الحالية ليست الأفضل بالنسبة لشركة تسلا الامريكية, حيث شهدت أسهم الشركة تحطم غير مسبوق , حيث تراجعت أسعار السهم الواحد أولا من حوالي 250 إلى 215 دولار أمريكي خلال نهاية شهر يوليو الماضي, و تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى أقل من 200 دولار للسهم الواحد, و ذلك بعد الانهيار التي عانت منه البورصة الامريكية , و العديد من البورصات حول العالم.