مهرجان ليوا الدولي يختتم فعاليات دورته الأكبر بعروض مذهلة للألعاب النارية وطائرات الدرون في ليلة رأس السنة
انتهى مهرجان تل مرعب 2024 برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد، مجذبًا 300 ألف زائر من إمارات والخليج والعالم. تضمن بطولات سيارات، رياضات تراثية، وحفلات موسيقية.
اختتم مهرجان ليوا الدولي "تل مرعب 2024"، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ونظمه نادي ليوا الرياضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وميرال، فعالياته بعد 24 يوماً من الأنشطة والعروض الاستثنائية، مستقطباً ما يزيد على 300,000 زائر من جميع أنحاء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم، للاستمتاع بمنافسات السيارات والدراجات، والتجارب الصحراوية، وأنشطة الترفيه العائلي في "تل مرعب" الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر.
وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً عبر برنامج موسع جمع بين بطولات السيارات والدراجات، والرياضات التراثية، والصيد بالصقور وسباقات الإبل والخيول، والحفلات الموسيقية الحية، والأنشطة العائلية والترفيهية والتجارب التراثية والثقافية، علاوة على معالمه ومرافقه المتكاملة، بما في ذلك منافذ لباقة من المطاعم وأكشاك وشاحنات المأكولات والمشروبات. واختتم المهرجان دورته الأكبر والأكثر إقبالاً على الإطلاق بعروضٍ مذهلة لطائرات الدرون والألعاب النارية في ليلة رأس السنة.
ومنح الحدث زواره منصة مثالية لمشاركة أجمل اللحظات، مع مزيج فريد من المناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية في منطقة الظفرة والطقس الشتوي المعتدل والأنشطة المُبهرة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يُعد مهرجان ليوا الدولي أحد أبرز الفعاليات ضمن أجندتنا الممتدة على مدار العام. وشكلت هذه الدورة احتفالية مُفعمة بالحماس والمغامرة والمرح، وأفضل فنون الترفيه والتجارب الثقافية والتراثية التفاعلية لجميع أفراد العائلة وهواة رياضات السيارات. وشهد المهرجان هذا العام برنامج فعالياته الأكبر والأكثر تميزاً، ما يعكس تطوره ونموه المستمر من ناحية المساحة والأنشطة والتنوع ومستوى إقبال الزوار. ويسهم الحدث في ترسيخ مكانة منطقة الظفرة باعتبارها وجهة استثنائية للترفيه والأنشطة العائلية في قلب الصحراء. ونتطلع إلى دورته المقبلة، مع المزيد من التجارب الرائعة التي لا تنسى".
دورة المهرجان الأكبر والأكثر تميزاً
شهد المهرجان هذا العام عودة "قرية ليوا" بحلة جديدة أكبر حجماً وأكثر تميزاً عن أي وقت مضى، مُرحبة بما يزيد على 100,000 زائر استمتعوا بمجموعة متنوعة من المعالم السياحية والفعاليات والبرامج الفنية والثقافية ومتاجر التجزئة والترفيه العائلي وتجارب الطهي العالمية والأنشطة النابضة بعبق الثقافة والتراث الإماراتي الأصيل وسط كثبان منطقة الظفرة. وضمت القرية مسرحاً رئيسياً للعروض الموسيقية والاحتفالات، وأكثر من 25 منفذاً للمأكولات والمشروبات، وسوق الحرفيين، ومنطقة الواحة التي استضافت ورش العمل الإبداعية والأنشطة المخصصة لجميع أفراد العائلة، ومنطقة ألعاب الأطفال، ومنافذ بيع أفضل السلع الإماراتية.
وحظي الزوار أيضاً بفرصة استكشاف الطبيعة الخلابة ومعالم الظفرة برحلات المنطاد والجايروكوبتر، إضافةً إلى خوض مغامرة القفز بالمظلات.
واحتضن المهرجان للمرة الأولى فعالية "مونستر جام" بمشاركة شاحنات ضخمة يبلغ وزنها 5,500 كيلوجرام، فيما تصاعد الحماس أثناء سباق "ريد بل فريستايل إم إكس موتورسبورتس جام" للدراجات النارية.
وتألق على المسرح الرئيسي كوكبة من ألمع نجوم الأغنية الإماراتية والخليجية ضمن برنامج من الحفلات الحية، ومن بينهم بندر بن عوير وغريب ال مخلص في ليلة الافتتاح، وعبادي الجوهر وأريام وعايض يوم 23 ديسمبر، وعلي بن محمد وديانا حداد وموضي الشمراني يوم 30 ديسمبر، وخالد عبد الرحمن وعيضة المنهالي وحمد العامري يوم 31 ديسمبر.
عروض طائرات الدرون والألعاب النارية في ليلة رأس السنة
تحولت سماء ليوا إلى لوحة فنية تنبض بألوان البهجة والسعادة في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة خلال عروض الليزر والألعاب النارية و1,000 طائرة درون. وأقيم عرض الطائرات المذهل، الذي استمر لمدة 10 دقائق، مرة أخرى عند الساعة 2:45 صباحاً باستخدام 1,500 طائرة درون.
واستقبل زوار المهرجان العام 2024 على أنغام الحفل الذي أحياه خالد عبدالرحمن وعيضة المنهالي وحمد العامري، قبل اختتام الأمسية بعرض ختامي للألعاب النارية التي أضاءت ليل الصحراء.
ووفر المهرجان العديد من خيارات الإقامة ضمن مساكن صحراوية في منطقة الخيام المزينة بزخارف السدو التقليدية، وخيام السفاري، ووحدات التخييم الفاخرة، في حين شهدت ساحة المقطورات إقبالاً من الزوار الراغبين بالإقامة لفتراتٍ أطول. وكانت اللافتة الشهيرة التي تحمل اسم ليوا محطة أساسية للراغبين بالتقاط صور مميزة ومكاناً مثالياً للقاء العائلات والأصدقاء، حيث حرص المنظمون على إضاءة اللافتة كل ليلة لتكون بمثابة معلم صحراوي مذهل فوق الكثبان الرملية.