فورد رينجر وايلد تراك الجيل القادم.. قفزة نوعية في القوة والقدرات على الطرق الوعرة وفي المدينة
اكتسبت فورد رينجر سمعة طيبة بنجاحها وثقة عملائها. تعزيز ثقة العملاء بالتجهيزات المتنوعة والمحركات قوية. رؤية فورد لتحسين مستوى الأداء والراحة. مجموعات قوّة محرّكة تناسب الاحتياجات. اختيار المحرك المناسب للأداء الممتاز.
اكتسبت فورد رينجر سمعة طيبة في جميع أنحاء العالم نظراً للنجاح الذي حققته كسيارة بيك آب قوية وتتمتع بالإمكانات العديدة، حيث يثق عددٌ متزايد من العملاء بها لاستخدامها لسنوات عديدة والاعتماد عليها للعمل والعائلة والترفيه.
واستمرت شركة فورد في تعزيز ثقة العملاء في رينجر من خلال الاستماع إلى آراء أصحابها وتقديم التجهيزات التي تهمهم أكثر من غيرها. ولعل الجيل المقبل من رينجر يرتقي إلى المستوى التالي بفضل هذه التعديلات، حيث توفر للعملاء جراً وسحباً استثنائياً وقدرات مذهلة على الطرقات الوعرة بفضل محركها المتين والاقتصادي.
وقال جراهام بيرسون، مدير برنامج المركبات في رينجر: "كان هدف فريق تطوير منتجات فورد عند العمل على الجيل المقبل من رينجر هو تقديم سيارة تلبي احتياجات العملاء، ليكون البيك آب الوحيد الذي يثق به العملاء للتعامل مع كافة ظروف القيادة. ولنتمكن من تطوير هذه الشاحنة التي يثق بها العالم، كان على الجيل المقبل من رينجر التفوق في العديد من المجالات الرئيسية، مثل المظهر والثبات والجر وإمكانيات القيادة على الطرقات الوعرة والأداء وتجربة القيادة ككل".
وأضاف بيرسون: "تتمتع فورد بباعٍ طويل في مجال سيارات البيك آب، ونسعى أن نمنح عملائنا مستويات أعلى من الأداء والقدرات، وأن نعزز مصداقية فورد على الأرض، إضافةً إلى تقديم أكثر السيارات المرغوبة واتي تناسب نمط حياة العملاء بتصميمٍ أكثر تميزاً وأحدث التقنيات وأعلى مستويات الراحة".
مجموعات قوّة محرّكة مناسبة للعمل والعائلة والترفيه
سواء كانت أولوية العميل هي توفير استهلاك الوقود أو تعزيز الأداء أو الجر أو السحب، فإن مجموعات القوّة المحرّكة المختارة للجيل المقبل من رينجر ستزود العملاء بأفضل أداء وقدرة.
كما يوفر الجيل المقبل من رينجر إمكانية الاختيار بين محرك أحادي الدفع التوربيني ومحرك رباعي الأسطوانات ثنائي الدفع التوربيني سعة 2.0 لتر كلاهما يعمل بالديزل.
ويولد المحرك أحادي الدفع التوربيني قوة تصل إلى 168 حصاناً (125 كيلوواط) عند 3500 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يصل إلى 405 نيوتن متر من 1750 إلى 2500 دورة في الدقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر الجيل المقبل من رينجر بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 2.3 لتر يعمل بالبنزين تمت تجربته واختباره بالفعل، والذي يدعم مجموعة من منتجات فورد العالمية وهو الخيار الأمثل للعملاء الذين يفضلون الدفع بالبنزين. ويولد هذا المحرك فوةً تصل إلى 270 حصاناً (202 كيلوواط) عند 5900 دورة في الدقيقة وعزم دوران يصل إلى 420 نيوتن متر عند 3350 دورة في الدقيقة.
وتتوفر السيارة بناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي الـ 10 سرعات المتوفر في طراز فورد F-150 وF-150 رابتر، والذي تم اختباره لمسافة تجاوزت أكثر من ستة ملايين كيلومتر، بما في ذلك أكثر من 3900 كيلومتر من السباقات على الطرقات الوعرة، منها سباق «باها 1000». وسيكون ناقل الحركة هذا متاحاً على المحركات سعة 2.0 لتر ثنائية الدفع التوربيني، في حين أن محرك EcoBoost سعة 2.3 لتر في رينجر سيشترك في ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي الـ 10 سرعات مع فورد رينجر رابتر.
وسيبقى ناقل الحركة الأوتوماتيكي ذي الـ 6 سرعات متوفراً في رينجر الجديدة، إلى جانب تقديم ناقل حركة يدوي جديد من 6 سرعات للمحركات أحادية الدفع التوربيني التي تعمل بالديزل. واستمرت عملية تطوير ناقل الحركة اليدوي الجديد لمدة أربع سنوات، وتم اختباره في أربع قارات ويتميز بمجموعة تروس جديدة لتبديلات أكثر سلاسة.
مستعدة للطرقات الوعرة
قال روب هوغو، مشرف التجارب الديناميكية في رينجر: "أخبرنا عملاؤنا أن أحد الأسباب التي تجعلهم يحبون رينجر هو أنها إحدى أفضل خيارات البيك آب من حيث تجربة القيادة والأداء المشابهة لتلك التي تقدمها السيارات التقليدية. لذا، فإن الحفاظ على ذلك وتحقيق التوازن بينه وبين الأداء على الطرقات الوعرة كان أمراً أساسياً طوال عملية تطوير الجيل المقبل من رينجر".
وأضاف هوغو: "إن زيادة المسافة العرضية وقاعدة العجلات بمقدار 50 مم في الجيل المقبل من رينجر ساهمت في تحسين ثبات السيارة على الطرقات الوعرة وفي شوارع المدينة. لقد حسّنت أيضاً زاوية الاقتراب الأمامي إلى 30 درجة (28.5 درجة في الطراز السابق) وزاوية المغادرة الخلفية إلى 23 درجة (21 درجة في الطراز السابق)، ما ينعكس بشكل أفضل عند تركيب قضيب الجر بسبب تلك التحسينات.
وبالإضافة إلى زيادة المسافة العرضية التي ساعدت الفريق على زيادة عرض الحامل في الجيل المقبل من رينجر لتوفير مساحة تحميل أكثر تنوعاً، تم نقل المخمدات الخلفية إلى الخارج من النوابض ما يزيد من جودة التحكم أثناء القيادة سواء كانت السيارة محملة أم لا.
وسواء كنت شخصاً تقليدياً أو تبحث عن راحة بال إضافية على الطريق، فإن فورد ستقدم لك نظامين للدفع الرباعي في الجيل المقبل من رينجر. الأول نظام الدفع الرباعي الأساسي وهو نظام "جزئي" مع علبة نقل إلكترونية للانتقال بين الدفع الثنائي والرباعي أثناء القيادة توفر دفع ثنائي سريع "2H" ودفع رباعي سريع "4H" ودفع رباعي بطيء "4L" كأنماط للتشغيل. ويتوفر الجيل المقبل من رينجر أيضاً بنظام دفع رباعي عند الطلب (دفع ثنائي سريع "2H"، دفع رباعي تلقائي التبديل "4A"، دفع رباعي سريع "4H"، ودفع رباعي بطيء 4L) والذي يسمح بقيادة رينجر بالدفع الرباعي على الأسطح التي تتميز بالجر العالي، من خلال اختيار نمط الدفع الرباعي تلقائي التبديل "4A". وعند اختياره، يقوم النظام بتوزيع الطاقة باستمرار بين محاور العجلات الأمامية والخلفية لتقديم الأداء الأمثل في جميع ظروف القيادة.
ويقدم الجيل الجديد من رينجر أيضاً قفل تفاضلي خلفي إلكتروني يمكن تنشيطه عبر شاشة نظام SYNC®، والذي يسمح لكلا العجلتين على محور معين بالدوران بنفس السرعة لتوفير قوة جر إضافية عند القيادة على الطرقات الوعرة.
أنماط قيادة قابلة للاختيار لثقة إضافية أثناء القيادة
كان طراز رينجر رابتر في السابق هو الوحيد الذي يقدم أنماط قيادة قابلة للاختيار، ولكن الآن سيقدم الجيل المقبل من رينجر هذه الميزة فيما يصل إلى ستة طرازات، وذلك اعتماداً على النسخ والأسواق. وتتنوع أنماط القيادة على الطرقات الوعرة بين العادي والاقتصادي والجر/السحب (تبديل تلقائي فقط) والأرضيات الزلقة والوعرة والطين والرمل. وتعمل هذه الأنماط على ضبط كل شيء من ذراع ناقل الحركة إلى استجابة دواسة الوقود والتحكم في الجر والثبات ونظام فرامل ABS والمزيد.
ويعد نمط قيادة الجر/السحب جديد كلياً في رينجر، وهو مصمم للسائقين الذين يجرون أو يحملون حمولات ثقيلة. ويساهم اختيار هذا النمط في تحسين توقيت تغيير التروس للحفاظ على القوة عند صعود التلال أو توفر المقدار المناسب من الفرملة للمحرك عند النزول من منحدر. وتبلغ سعة الجر القصوى في الجيل المقبل من رينجر 3500 كجم مع حد تنزيل كرة قطر يبلغ 350 كجم.
ويتميز الجيل المقبل من رينجر الآن بوحدة تحكم مدمجة بفرامل المقطورة الكهربائية، وقائمة تحقق من توصيل المقطورة وضوء فحص للمقطورة لتسهيل عملية توصيلها اعتمادا على الطراز والسوق. ولتقديم راحة إضافية سيتيح نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية مساعدة سائقي رينجر أيضاً ببرمجة حجم المقطورة الخاصة بهم لتغطية إضافية للنقاط العمياء.
بالإضافة إلى أنماط القيادة القابلة للاختيار، يتميز الجيل المقبل من رينجر بشاشة مخصصة للقيادة على الطرقات الوعرة ضمن نظام المعلومات والترفيه SYNC، حيث يمكن للملاك الوصول إلى شاشة SYNC المخصصة للطرقات الوعرة بضغطة زر واحدة، ليتم عرض إعدادات مجموعة نقل الحركة والقفل التفاضلي وزاوية التوجيه وارتفاع مؤخرة السيارة وزوايا الميلان.
قدرات مميزة عند الطلب
تعتبر رينجر الجديدة كلياً أكثر تركيزاً على المستخدم من أي وقت مضى، حيث يتميز الجيل المقبل منها بستة مفاتيح لتوصيل الاكسسوارات الاضافية على اللوحة المركزية العلوية لتسهيل التخصيص بعد البيع. ويتم توصيل المفاتيح الستة الموصلة مسبقاً بصندوق توزيع الطاقة، ويتم دمج كل قابس على حدة من 10 إلى 30 أمبير ما يسمح بتوصيل مجموعة من الملحقات.
من جانبه، قال سيمون هود، مدير العلامة التجارية لشاحنات فورد في الشرق الأوسط: "لقد قمنا بتجميع مجموعة واسعة من الإكسسوارات المثيرة للجيل المقبل من رينجر، ما يمنح العملاء إمكانية إضفاء الطابع الشخصي على سياراتهم لتناسب نمط حياتهم. ويتماشى هذا مع هدفنا النهائي، وهو التأكيد على سماع آراء عملائنا وأخذ احتياجاتهم في الاعتبار".
ولمساعدة العملاء بشكل أكبر، توفر السيارة توصيلات كهربائية موضوعه مسبقا حول السيارة في مواقع شائعة الاستخدام لتركيب التجهيزات الإضافية، مع مجموعتين من القوابس محكمة الإغلاق بقطع حادة أسفل غطاء المحرك (بالقرب من دعم الرادياتير وصندوق الصمامات) ومجموعة ثالثة في الجزء الخلفي من رينجر، بالقرب من عدّة السحب المركّبة. كما تم تخصيص مساحة أسفل غطاء المحرك لتركيب بطارية ثانية لاستخدامها كمصدر طاقة إضافي ليتمكن السائق من تشغيل ملحقات التخييم.
وتم تزويد الجيل المقبل من رينجر بمجموعة من الدروع الواقية أسفل هيكل نظام التوجيه والحوض وناقل الحركة ومبدل السرعة، وذك بهدف توفير حماية إضافية للمكونات الحيوية عند القيادة على الطرقات الوعرة. صُنعت هذه الدروع من الفولاذ المقطوع والمضغوط والمطوي بالليزر، كما أن براغي التثبيت المعلقة محمية من التلف ويسهل إزالتها للصيانة. ولأن الدروع مثبتة مباشرة في الهيكل، يعزز ذلك من السلامة الهيكلية للسيارة.
يتميز الجيل المقبل من رينجر بكونه مناسباً للمغامرات مع حدود تحميل علوية للسقف تبلغ 350 كجم عند الثبات و85 كجم عند الحركة. وإن مجموعة الحلول المتوفر في رينجر من إدارة الأمتعة في صندوق التحميل تجعل منها الأكثر تنوعاً على الإطلاق، بدءاً من مشابك التثبيت القابلة للتعديل على كل جانب إلى الدعامات المثبتة على الدرج وقضبان الصندوق وجيوب تثبيت الباب الخلفي وسد الصندوق مع ست نقاط تثبيت هيكلية للتعديلات والاكسسوارات الإضافية لما بعد البيع. وتتراوح حمولة رينجر من 1043 كجم إلى 1207 كجم بناءً على النسخ والأسواق.
ومثل الإصدار الحالي لرينجر، يبلغ أقصى عمق لقيادة في المياه في الجيل المقبل 800 ملم بسرعة 7 كم/ساعة.
واختتم جون ويليامز، كبير مهندسي برنامج فورد رينجر: "تعد الاختبارات الفعلية أهم نقاط العمل الهندسي المكثف بمساعدة الكمبيوتر، والذي يقوم به الفريق لضمان عمل الديناميكيات الهوائية للسيارة في الماء تماماً كما القيادة على الطريق، لضمان عدم وصول الماء إلى أي جزء من السيارة ولتبقى جميع الأنظمة المهمة في السيارة تعمل بعد ذلك، مثل المصابيح والبوق.و نجري أيضاً اختبارات القيادة في الماء في نمط رجوع السيارة للخلف، وذلك لأن هذه هي ظروف الحياة الواقعية".